احمد مهند هشام
03-12-2009, 10:05 AM
إشارات تقدم في صفقة شاليط!
http://www.akka.ps/ar/more.php?id=2145
12-3-2009
ترجمة عكا- كشف مصدر مقرب من الاتصالات الجارية حول صفقة شاليط لوكالة الأخبار الفرنسية في القاهرة أمس, أن هناك مفاوضات صعبة ومكثفة تدور الآن في القاهرة حول قائمة الأسرى التي تطالب بها حركة حماس مقابل إطلاق سراح الجندي المخطوف جلعاد شاليط.
وأضاف المصدر "أنه من المتوقع أن يبقى المبعوث الإسرائيلي للاتصالات "عوفر ديكل" اليوم في القاهرة لمواصلة المفاوضات, وعلى ما يبدو أن الأشياء تتحرك إلى الأمام, وديكل يجري المفاوضات مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان الوسيط بين إسرائيل وحماس".
من جهة ثانية طالب نوعم شاليط والد الجندي المخطوف جلعاد, حركة حماس بتسريع اتفاق الصفقة قبل دخول الحكومة الجديدة إلى السلطة.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلاً عن الوكالة الفرنسية أن الشعور بالقلق الشديد ظهر في حديث المصدر المقرب من الصفقة، الذي بيّن "أن الطرفين في سباق مع الزمن، من أجل توقيع الاتفاق قبل الثالث من إبريل، وهو التاريخ الذي من المفترض أن يقدم نتنياهو فيه الحكومة الجديدة".
وادعى المصدر "أن قائمة الأسرى التي تطلبها حماس, تحتوي على عدة أسماء غير مقبول الإفراج عنها من قبل الجمهور الإسرائيلي"، ويتساءل المصدر "هل حماس تقبل بإزالة هذه الأسماء من القائمة؟".
وعلى صعيد آخر طالب خمس وزراء في حكومة أولمرت المنتهية وأعضاء من المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" "بأن يعرض ملف الصفقة وقائمة الأسماء للتصويت عليها في الحكومة".
وقد صرح الوزير بن اليعزر في وقت لاحق "أن هناك أغلبية في الحكومة مع موقف إطلاق سراح شاليط مقابل الأسماء التي تطالب بها حماس".
ومن جهة ثانية قال "شاؤول موفاز" أمس, الذي يتبنى نفس موقف اليعزر منذ مدة طويلة, " أن أعضاء الكابينت يفهمون شيئاً من الأمن، ولذلك يجب على أولمرت أن يعرض عليهم قائمة الأسماء ويدعهم ليصادقوا على الصفقة".
وفي نفس الصدد قال الوزيرين "أيلي شاي" و "إسحاق كوهين" من حزب شاس, "أن فرصة إطلاق شاليط آخذة في النفاذ ولذلك يجب أن نصوت على القرار في الكابنيت لان المفاوضات مع حماس متعثرة ويجب التصويت على الأسماء في المجلس الوزاري".
تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة "داليا ايتسك" رئيسة الكنيست الحالية تتبنى نفس الموقف.
وفي المقابل رد أولمرت على تصريحات الوزراء المطالبين بعرض قائمة الأسماء للتصويت في الحكومة, قائلاً: "قطعنا شوطاً كبيراً لتغيير معايير الأسرى المنوي الإفراج عنهم, وسأعرض القائمة على الحكومة في حال التوصل إلى صفقة, وقبل ذلك لا يمكن التصويت عليها لأنها ستمس بالعديد من الأشخاص الثكلى وستمزق قلوبهم".
ومن ناحية أخرى قرر أصدقاء شاليط وهيئة الدفاع عنه الذهاب إلى القدس يوم الجمعة القادم وعقد تظاهرة كبيرة أمام منزل أهود أولمرت للضغط عليه لاتخاذ قراره قبل انتهاء ولايته، معللين ذلك بأن الحكومة المقبلة يستحيل أن توافق على الإفراج عن أسرى مقابل شاليط لأنها حكومة متطرفة ويمينية.
وفي ذات السياق وجهت والدة شاليط "افيفه شاليط" رسالة لاولمرت والوزراء في حكومته جاء فيها "أنا أتوسل لرئيس الوزراء ووزراءه وأقول لهم كفى،، من فظلكم كفى،، مكان جلعاد ابني في بيته بين أبيه وأمه, أرجوكم اتخذوا قراركم الشجاع قبل انتهاء ولايتكم وأعيدوا ابني للبيت قبل فوات الأوان ".
http://www.akka.ps/ar/more.php?id=2145
12-3-2009
ترجمة عكا- كشف مصدر مقرب من الاتصالات الجارية حول صفقة شاليط لوكالة الأخبار الفرنسية في القاهرة أمس, أن هناك مفاوضات صعبة ومكثفة تدور الآن في القاهرة حول قائمة الأسرى التي تطالب بها حركة حماس مقابل إطلاق سراح الجندي المخطوف جلعاد شاليط.
وأضاف المصدر "أنه من المتوقع أن يبقى المبعوث الإسرائيلي للاتصالات "عوفر ديكل" اليوم في القاهرة لمواصلة المفاوضات, وعلى ما يبدو أن الأشياء تتحرك إلى الأمام, وديكل يجري المفاوضات مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان الوسيط بين إسرائيل وحماس".
من جهة ثانية طالب نوعم شاليط والد الجندي المخطوف جلعاد, حركة حماس بتسريع اتفاق الصفقة قبل دخول الحكومة الجديدة إلى السلطة.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلاً عن الوكالة الفرنسية أن الشعور بالقلق الشديد ظهر في حديث المصدر المقرب من الصفقة، الذي بيّن "أن الطرفين في سباق مع الزمن، من أجل توقيع الاتفاق قبل الثالث من إبريل، وهو التاريخ الذي من المفترض أن يقدم نتنياهو فيه الحكومة الجديدة".
وادعى المصدر "أن قائمة الأسرى التي تطلبها حماس, تحتوي على عدة أسماء غير مقبول الإفراج عنها من قبل الجمهور الإسرائيلي"، ويتساءل المصدر "هل حماس تقبل بإزالة هذه الأسماء من القائمة؟".
وعلى صعيد آخر طالب خمس وزراء في حكومة أولمرت المنتهية وأعضاء من المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" "بأن يعرض ملف الصفقة وقائمة الأسماء للتصويت عليها في الحكومة".
وقد صرح الوزير بن اليعزر في وقت لاحق "أن هناك أغلبية في الحكومة مع موقف إطلاق سراح شاليط مقابل الأسماء التي تطالب بها حماس".
ومن جهة ثانية قال "شاؤول موفاز" أمس, الذي يتبنى نفس موقف اليعزر منذ مدة طويلة, " أن أعضاء الكابينت يفهمون شيئاً من الأمن، ولذلك يجب على أولمرت أن يعرض عليهم قائمة الأسماء ويدعهم ليصادقوا على الصفقة".
وفي نفس الصدد قال الوزيرين "أيلي شاي" و "إسحاق كوهين" من حزب شاس, "أن فرصة إطلاق شاليط آخذة في النفاذ ولذلك يجب أن نصوت على القرار في الكابنيت لان المفاوضات مع حماس متعثرة ويجب التصويت على الأسماء في المجلس الوزاري".
تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة "داليا ايتسك" رئيسة الكنيست الحالية تتبنى نفس الموقف.
وفي المقابل رد أولمرت على تصريحات الوزراء المطالبين بعرض قائمة الأسماء للتصويت في الحكومة, قائلاً: "قطعنا شوطاً كبيراً لتغيير معايير الأسرى المنوي الإفراج عنهم, وسأعرض القائمة على الحكومة في حال التوصل إلى صفقة, وقبل ذلك لا يمكن التصويت عليها لأنها ستمس بالعديد من الأشخاص الثكلى وستمزق قلوبهم".
ومن ناحية أخرى قرر أصدقاء شاليط وهيئة الدفاع عنه الذهاب إلى القدس يوم الجمعة القادم وعقد تظاهرة كبيرة أمام منزل أهود أولمرت للضغط عليه لاتخاذ قراره قبل انتهاء ولايته، معللين ذلك بأن الحكومة المقبلة يستحيل أن توافق على الإفراج عن أسرى مقابل شاليط لأنها حكومة متطرفة ويمينية.
وفي ذات السياق وجهت والدة شاليط "افيفه شاليط" رسالة لاولمرت والوزراء في حكومته جاء فيها "أنا أتوسل لرئيس الوزراء ووزراءه وأقول لهم كفى،، من فظلكم كفى،، مكان جلعاد ابني في بيته بين أبيه وأمه, أرجوكم اتخذوا قراركم الشجاع قبل انتهاء ولايتكم وأعيدوا ابني للبيت قبل فوات الأوان ".