احمد مهند هشام
03-11-2009, 10:09 AM
:eek:الجيش الإسرائيلي يبدأ بملاحقة الجنود المتهربين من حرب غزة
18-2-2009
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ بملاحقة جميع الجنود الذين لم يلبوا أوامر الالتحاق في خدمة الاحتياط ابان الحرب التي شنتها على قطاع غزة, و التي استمرت لمدة 23 يوماً واستدعى خلالها الجيش ما يقارب 10 ألاف جندي من الاحتياط.
وأوردت الصحيفة أحد الأمثلة للمتهربين عن الخدمة وهو الملازم أول "كي" الذي رفض المشاركة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة , بعد الأوامر التي وصلت له بالحضور فوراً للاحتياط, وبعد انتهاء الحرب قرر الضابط تسليم نفسه للجيش الإسرائيلي.
ويعتبر الضابط "كي" ضابط بارع, قام بسلسلة من المهام في الخدمة الاحتياطية, وفي كتيبة "شمشون" التابعة للجيش الإسرائيلي, كما عُين الضابط في مهمة ضابط غرفة في الجيش خلال عمليات تشكيلة غزة سابقاً.
وحاول المحامي "سبشيان أوسيسكوا" الذي حضر لدفاع عن الضابط التوصل إلى صفقة مع النيابة, تنص على الاعتراف بوقوع مخالفة حول اختفاء الضابط من الخدمة لمدة 45 يوم, وفرض عليه عقاب متفق عليه.
وقال المحامي "أوسيسكوا" خلال جلسة المحكمة " أن الحديث يدور عن ضابط جيد ولم يمتنع في الماضي عن الخدمة في الاحتياط في كل مرة طلبت منه".
وأوضح المحامي أن سبب تخلف الضابط عن الالتحاق بالجيش بعد تسريحه من الخدمة يعود إلى تراكم الديون على شركته التي وصلت إلى 200 ألف شيكل", مبيناً أن عدم حضور الضابط "كي" لم ينبع من حافز فكري أيدلوجي , وإنما نتيجة لوضعه الاقتصادي".
وكان رد النيابة على ذلك خلال النقاش الذي دار في المحكمة "أن الحديث يدور عن مخالفة خطيرة وهي الغياب فترة الحرب, ولكن على ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة التي أدت إلى غيابه , يجب أن يكون العقاب المتفق متوازن بشكل صحيح مع أحداث كهذه" .
تجدر الإشارة إلى أن الضابط حُكم عليه بخفض رتبته من "ملازم أول" إلى "جندي" مع السجن الفعلي لمدة 42 يوم.
المصدر موقع عكا لمتابعة الشؤون الاسرائيلية
18-2-2009
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ بملاحقة جميع الجنود الذين لم يلبوا أوامر الالتحاق في خدمة الاحتياط ابان الحرب التي شنتها على قطاع غزة, و التي استمرت لمدة 23 يوماً واستدعى خلالها الجيش ما يقارب 10 ألاف جندي من الاحتياط.
وأوردت الصحيفة أحد الأمثلة للمتهربين عن الخدمة وهو الملازم أول "كي" الذي رفض المشاركة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة , بعد الأوامر التي وصلت له بالحضور فوراً للاحتياط, وبعد انتهاء الحرب قرر الضابط تسليم نفسه للجيش الإسرائيلي.
ويعتبر الضابط "كي" ضابط بارع, قام بسلسلة من المهام في الخدمة الاحتياطية, وفي كتيبة "شمشون" التابعة للجيش الإسرائيلي, كما عُين الضابط في مهمة ضابط غرفة في الجيش خلال عمليات تشكيلة غزة سابقاً.
وحاول المحامي "سبشيان أوسيسكوا" الذي حضر لدفاع عن الضابط التوصل إلى صفقة مع النيابة, تنص على الاعتراف بوقوع مخالفة حول اختفاء الضابط من الخدمة لمدة 45 يوم, وفرض عليه عقاب متفق عليه.
وقال المحامي "أوسيسكوا" خلال جلسة المحكمة " أن الحديث يدور عن ضابط جيد ولم يمتنع في الماضي عن الخدمة في الاحتياط في كل مرة طلبت منه".
وأوضح المحامي أن سبب تخلف الضابط عن الالتحاق بالجيش بعد تسريحه من الخدمة يعود إلى تراكم الديون على شركته التي وصلت إلى 200 ألف شيكل", مبيناً أن عدم حضور الضابط "كي" لم ينبع من حافز فكري أيدلوجي , وإنما نتيجة لوضعه الاقتصادي".
وكان رد النيابة على ذلك خلال النقاش الذي دار في المحكمة "أن الحديث يدور عن مخالفة خطيرة وهي الغياب فترة الحرب, ولكن على ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة التي أدت إلى غيابه , يجب أن يكون العقاب المتفق متوازن بشكل صحيح مع أحداث كهذه" .
تجدر الإشارة إلى أن الضابط حُكم عليه بخفض رتبته من "ملازم أول" إلى "جندي" مع السجن الفعلي لمدة 42 يوم.
المصدر موقع عكا لمتابعة الشؤون الاسرائيلية