فتح الإسلام
03-10-2009, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاهم إلى يوم الدين .. وبعد ،،
إن المسلم مطالب بمعرفة حقيقة عدوه ، والمسلم الحريص على دينه وأمّته يعلم ما هو الشر الذي يحيط بالأمة ، ويدرك أن الباطل خبيث وماكر ، وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق .
من المؤسف حقاً أن يثق ( بعض من ندعو الله لهم بالهداية ) بدور منظمات حقوق الإنسان التي تزعم الدفاع عن قضايا المسلمين المستضعفين والمضطهدين .
إن منظمات حقوق الإنسان ليست محسوبة على الخير أبداً مهما بدا في كلامها بعض التعاطف مع المسلمين المضطهدين والمستضعفين في الأرض ، لأنها في كثير من الأحيان تساوي القاتل بالضحية ، وتنكر على المظلوم حمل السلاح .. وتتجاهل قضايا المجاهدين الذين يعيشون ضنك العيش في المهجر وفي الأسر والسجون ومعتقلات التعذيب .
يجب أن يعلم المسلمون جميعاً أن منظمة العفو الدولية صهيونية الهوى ، بل ماسونية الأهداف وتحركها أيادٍ يهودية .. ويمكنكم الرجوع لتصريحات المتحدثة الرسمية باسم المنظمة والتي صرحت مؤخراً بأن كلا الجانبين "حماس والكيان الصهيوني" ارتكبا جرائم ضد الإنسانية !
وأما عن منظمات ولجان حقوق الإنسان فهي في كل خطاب تلقيه تدعو فيه البشر جميعاً إلى سلوك العقيدة الديمقراطية باعتبارها - بنظرهم - وقاية من كل أصناف التصادم والحروب بين البشر .. بل إن أحد أهم أهداف هذه المنظمات هو محو مفهوم الجهاد عند المسلمين وإقناعهم بأنه طريق خطأ لأنه ليس مرخّصاً من الأمم المتحدة ولا تعترف به الشرعية الدولية وليس مذكوراً في اتفاقية جنيف وغيرها من الاتفاقيات التي تحمل في طياتها عقيدة وضعية منافية لعقيدة الإسلام .
إن أهداف منظمة العفو الدولية ولجان حقوق الإنسان هي أهداف سياسية بحتة تصب في صالح أعداء الله ولا يستفيد من معونة هذه المنظمات إلا قلة قليلة من المسلمين في ظروف استثنائية جداً وتخضع لمزاج واعتبارات المسؤولين عن هذه اللجان .
بالطبع ، إن من يرى شرعية الأمم المتحدة وجواز التحاكم إلى "الشرعية الدولية " لن يعجبه هذا الكلام ، ولكننا لسنا ممن ينخدع بكلام معسول يقوله اليهودُ أو الصليبيون ليمرروا أهدافهم علينا ، فالخير خير والشر شر ، والحق والباطل في صراع دائم ولن يلتقيا .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاهم إلى يوم الدين .. وبعد ،،
إن المسلم مطالب بمعرفة حقيقة عدوه ، والمسلم الحريص على دينه وأمّته يعلم ما هو الشر الذي يحيط بالأمة ، ويدرك أن الباطل خبيث وماكر ، وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق .
من المؤسف حقاً أن يثق ( بعض من ندعو الله لهم بالهداية ) بدور منظمات حقوق الإنسان التي تزعم الدفاع عن قضايا المسلمين المستضعفين والمضطهدين .
إن منظمات حقوق الإنسان ليست محسوبة على الخير أبداً مهما بدا في كلامها بعض التعاطف مع المسلمين المضطهدين والمستضعفين في الأرض ، لأنها في كثير من الأحيان تساوي القاتل بالضحية ، وتنكر على المظلوم حمل السلاح .. وتتجاهل قضايا المجاهدين الذين يعيشون ضنك العيش في المهجر وفي الأسر والسجون ومعتقلات التعذيب .
يجب أن يعلم المسلمون جميعاً أن منظمة العفو الدولية صهيونية الهوى ، بل ماسونية الأهداف وتحركها أيادٍ يهودية .. ويمكنكم الرجوع لتصريحات المتحدثة الرسمية باسم المنظمة والتي صرحت مؤخراً بأن كلا الجانبين "حماس والكيان الصهيوني" ارتكبا جرائم ضد الإنسانية !
وأما عن منظمات ولجان حقوق الإنسان فهي في كل خطاب تلقيه تدعو فيه البشر جميعاً إلى سلوك العقيدة الديمقراطية باعتبارها - بنظرهم - وقاية من كل أصناف التصادم والحروب بين البشر .. بل إن أحد أهم أهداف هذه المنظمات هو محو مفهوم الجهاد عند المسلمين وإقناعهم بأنه طريق خطأ لأنه ليس مرخّصاً من الأمم المتحدة ولا تعترف به الشرعية الدولية وليس مذكوراً في اتفاقية جنيف وغيرها من الاتفاقيات التي تحمل في طياتها عقيدة وضعية منافية لعقيدة الإسلام .
إن أهداف منظمة العفو الدولية ولجان حقوق الإنسان هي أهداف سياسية بحتة تصب في صالح أعداء الله ولا يستفيد من معونة هذه المنظمات إلا قلة قليلة من المسلمين في ظروف استثنائية جداً وتخضع لمزاج واعتبارات المسؤولين عن هذه اللجان .
بالطبع ، إن من يرى شرعية الأمم المتحدة وجواز التحاكم إلى "الشرعية الدولية " لن يعجبه هذا الكلام ، ولكننا لسنا ممن ينخدع بكلام معسول يقوله اليهودُ أو الصليبيون ليمرروا أهدافهم علينا ، فالخير خير والشر شر ، والحق والباطل في صراع دائم ولن يلتقيا .