شيركوه
03-10-2009, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img265.imageshack.us/img265/9734/v7q4fl0.jpg
أكان عمر البشير أكثر جرماً أم بوش واولمرت ...؟!
التاريخ: 8/3/2009
ادانت محكمة الجرائم الجنائية الدولية في لاهاي ـ التي هي أصلاً ملجأ ومرعى للمجرمين والجناة ومكان خلاصهم، ومأواهم ـ ادانت قبل أيام الرئيس السوداني عمر البشير في ملف مزور لقتل ثلاثمائة ألف شخص من أهالي دارفور، وأصدرت حكم توقيفه، في حين يتحرك تحت أنظار هذه المحكمة الغير العادلة وبلا انصاف قتلة ملايين من الناس وتمسوا دمائهم مطمئنين، فلا محكمة الجرائم الجنائية ولا أي محكمة دولية أخرى ولا أي منظمة عدلية حاولت ادانتهم كمجرمين ، ولا تجرئت لإلقاء القبض عليهم.
مع أن المنظمات المحايدة والمصادر السودانية الرسمية تعترف بمقتل واصابة أقل من عشرة آلاف شخص في حوادث التمرد، وتعتبر اتهام مقتل ثلاثمائة ألف شخص مجرد اتهام فارغ وغير حقيقي؛ لكن بما أن وراء هذه التهمة أهداف سياسية وفكرية وعقدية لأمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى لذا يتبدل الآلاف بمئات الألوف وبذريعتها يصدر قرار توقيف رئيس دولة مستقلة.
إن كانت حقاً محكمة الجرائم الجنائية محكمة محايدة ، وليست إدارةً لحفظ المصالح والأهداف الدنيئة لأمريكا والدول الاستعمارية المعادية للإسلام، بدلا من أن تدين عمر البشير كمجرماً في قضايا وملفات مزورة وواهية وتصدر قرار القبض عليه، لم لا تحاكم هذه المحكمة المجرمين الظاهرين مثل الشمس، ولا تصدر قرار توقيفهم كالرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الصغير، ورئيس وزراء إسرائيل اولمرت، اللذين تزداد جرائمهما وجناياتهما آلاف مرات على جرم وجناية عمر البشير، ووحشيتهما وبربريتهما مسجلة بالصورة وثابتة بالصوت، وملفاتهما حقيقية ليست كملف عمر البشير وهمي ومزور.
ألا تعلم هذه المحكمة بأن بوش الوحشي أراق دماء أكثر من مليون من الناس المظلومين خلال السنوات الثمانية الماضية في أفغانستان والعراق؟ ولِم تسكت محكمة الجرائم الجنائية ولا تدينه على السلوك الذي تم بأوامره مع سجناء غوانتانامو، وأبي غريب، وبجرام، مع أن وسائل الإعلام العالمي نشرت صور تلك الجرائم وتقاريرها المستندة ؟
أليس اولمرت والحكام الصهيونيون الذين أمطروا القنابل والبارودة الكيماوية قبل شهر على الأبرياء من النساء والولدان العزل من أهالي غزة مجرمين؟ حتى انهم استهدفوا أولئك اللاجئين في مكاتب الأمم المتحدة بالقنابل! وأراقوا دماء قرابة عشرين ألف من المظلومين في عدوانهم الأخير؛ فلم لا يلقى القبض على اولمرت، وبيريز وآخرين من قادة بني صهيون ليحَاكموا!!
الحقيقة هي أن رئيس جمهور السودان/ عمر البشير لم يحاكم و لم يدان أبداً بتهمة إراقة دماء عدد من الناس في دار فور تحت رئاسته؛ بل جرمه الكبير و إثمه الواضح هو أن المذكور سد وجه الفعاليات التنصيرية في السودان، واكتشف الذخائر النفطية في أراضي السودان وجعلها قابلة للتوليد خلال مدة حكمه الثمانية عشرة سنة، وجعل اقتصاد السودان يقف على رجليه، وردّ المساعدات الغربية ذات المقاصد المشبوهة، واثبت صدارة السودان بين الدول الأفريقية؛ فهذه الأسباب أشواك في عيون الغرب، ولا تستطيع تحملها!
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تدين وتستنكر بشدة قرار محكمة الجرائم الجنائية وموقفها في حق الرئيس السوداني، تنادي حكام الدول الإسلامية بأن يقفوا صوتاً واحداً ويد واحدة في وجه الحركة المليئة بالجناية للمحكمة الجنائية الدولية المغرضة في حق عمر البشير، لو اختار هؤلاء سياسة ذات وجهين ومحابية للغرب هذه المرة أيضاً؛ مثل ذلك السكوت والتذبذب، ستكون إهانة كبيرة للسياسة واستقلال المَواطن والدول الإسلامية ، وتجاهل أبدي.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
http://img265.imageshack.us/img265/9734/v7q4fl0.jpg
أكان عمر البشير أكثر جرماً أم بوش واولمرت ...؟!
التاريخ: 8/3/2009
ادانت محكمة الجرائم الجنائية الدولية في لاهاي ـ التي هي أصلاً ملجأ ومرعى للمجرمين والجناة ومكان خلاصهم، ومأواهم ـ ادانت قبل أيام الرئيس السوداني عمر البشير في ملف مزور لقتل ثلاثمائة ألف شخص من أهالي دارفور، وأصدرت حكم توقيفه، في حين يتحرك تحت أنظار هذه المحكمة الغير العادلة وبلا انصاف قتلة ملايين من الناس وتمسوا دمائهم مطمئنين، فلا محكمة الجرائم الجنائية ولا أي محكمة دولية أخرى ولا أي منظمة عدلية حاولت ادانتهم كمجرمين ، ولا تجرئت لإلقاء القبض عليهم.
مع أن المنظمات المحايدة والمصادر السودانية الرسمية تعترف بمقتل واصابة أقل من عشرة آلاف شخص في حوادث التمرد، وتعتبر اتهام مقتل ثلاثمائة ألف شخص مجرد اتهام فارغ وغير حقيقي؛ لكن بما أن وراء هذه التهمة أهداف سياسية وفكرية وعقدية لأمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى لذا يتبدل الآلاف بمئات الألوف وبذريعتها يصدر قرار توقيف رئيس دولة مستقلة.
إن كانت حقاً محكمة الجرائم الجنائية محكمة محايدة ، وليست إدارةً لحفظ المصالح والأهداف الدنيئة لأمريكا والدول الاستعمارية المعادية للإسلام، بدلا من أن تدين عمر البشير كمجرماً في قضايا وملفات مزورة وواهية وتصدر قرار القبض عليه، لم لا تحاكم هذه المحكمة المجرمين الظاهرين مثل الشمس، ولا تصدر قرار توقيفهم كالرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الصغير، ورئيس وزراء إسرائيل اولمرت، اللذين تزداد جرائمهما وجناياتهما آلاف مرات على جرم وجناية عمر البشير، ووحشيتهما وبربريتهما مسجلة بالصورة وثابتة بالصوت، وملفاتهما حقيقية ليست كملف عمر البشير وهمي ومزور.
ألا تعلم هذه المحكمة بأن بوش الوحشي أراق دماء أكثر من مليون من الناس المظلومين خلال السنوات الثمانية الماضية في أفغانستان والعراق؟ ولِم تسكت محكمة الجرائم الجنائية ولا تدينه على السلوك الذي تم بأوامره مع سجناء غوانتانامو، وأبي غريب، وبجرام، مع أن وسائل الإعلام العالمي نشرت صور تلك الجرائم وتقاريرها المستندة ؟
أليس اولمرت والحكام الصهيونيون الذين أمطروا القنابل والبارودة الكيماوية قبل شهر على الأبرياء من النساء والولدان العزل من أهالي غزة مجرمين؟ حتى انهم استهدفوا أولئك اللاجئين في مكاتب الأمم المتحدة بالقنابل! وأراقوا دماء قرابة عشرين ألف من المظلومين في عدوانهم الأخير؛ فلم لا يلقى القبض على اولمرت، وبيريز وآخرين من قادة بني صهيون ليحَاكموا!!
الحقيقة هي أن رئيس جمهور السودان/ عمر البشير لم يحاكم و لم يدان أبداً بتهمة إراقة دماء عدد من الناس في دار فور تحت رئاسته؛ بل جرمه الكبير و إثمه الواضح هو أن المذكور سد وجه الفعاليات التنصيرية في السودان، واكتشف الذخائر النفطية في أراضي السودان وجعلها قابلة للتوليد خلال مدة حكمه الثمانية عشرة سنة، وجعل اقتصاد السودان يقف على رجليه، وردّ المساعدات الغربية ذات المقاصد المشبوهة، واثبت صدارة السودان بين الدول الأفريقية؛ فهذه الأسباب أشواك في عيون الغرب، ولا تستطيع تحملها!
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تدين وتستنكر بشدة قرار محكمة الجرائم الجنائية وموقفها في حق الرئيس السوداني، تنادي حكام الدول الإسلامية بأن يقفوا صوتاً واحداً ويد واحدة في وجه الحركة المليئة بالجناية للمحكمة الجنائية الدولية المغرضة في حق عمر البشير، لو اختار هؤلاء سياسة ذات وجهين ومحابية للغرب هذه المرة أيضاً؛ مثل ذلك السكوت والتذبذب، ستكون إهانة كبيرة للسياسة واستقلال المَواطن والدول الإسلامية ، وتجاهل أبدي.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)