مقاوم
03-10-2009, 06:51 AM
جلاد أبو غريب" تقتله المقاومة الأفغانية وصحيفة بريطانية تصفه بـ"البطل"
المسلم- صحف | 11/3/1430
http://almoslim.net/files/images/thumb/abu1-thumb2.jpg
أوردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا اليوم الأحد قالت فيه إن الجندي الأمريكي الذي اشتهر بصوره وهو يمسك بكلب ينبح في وجه سجين عراقي بعد نزع ثيابه في أبو غريب، قتل على أيدي المقاومة في أفغانستان، معتبرة أنه مات ميتة الأبطال.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن سانتوس كاردونا، مدرب الكلاب الذي حكم عليه عام 2006 بالأشغال الشاقة لمدة تسعين يوما وخفضت رتبته بسبب سلوكه في سجن أبو غريب، لقى حتفه مع كلبه "زومي" في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في إحدى المدن في أفغانستان.
كما وصفت الصحيفة الليبرالية الجندي القتيل الذي كان من الممكن أن يحاكم كمجرم حرب لو صادقت الولايات المتحدة على إذعان جنودها للقانون الدولي وسمحت الظروف الدولية بذلك، بالبطل، حيث عنونت تقريرها بـ: "جلاد أبو غريب يموت موتة الأبطال". وقالت إن الصحافة الأمريكية وصفت كاردونا بالبطل أيضا.
واشتهر ذلك الجندي الأميركي بصوره مع كلبه في أبو غريب، كما ارتبط اسمه في أذهان العالم بتلك الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وهو ممسك بطوق كلب ينبح بوجه سجين عراقي عار من الثياب ومرتعد الفرائص.
وحاولت الصحيفة في تقريرها الإيحاء بأن تلك الصور كانت بمثابة كابوس لكاردونا، حيثأوردت روايات بعض أفراد عائلته قالوا فيها إن تلك الصور كانت تنغص عليه حياته وتقض مضجعه حتى بعد أن أنهى عمله في العراق وعاد إلى بلاده بعد انتهاء خدمته العسكرية.
وروت الصحيفة كيف ذهب كاردونا مجددا إلى أفغانستان حيث تدور رحى حرب ضروس بين المقاومة التي تقودها طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة.
وزعمت الصحيفة أن كاردونا التحق بالعمل في أفغانستان كمقاول حكومي مكلفا بالبحث عن متفجرات وأسلحة مستعينا في ذلك بأحد الكلاب البوليسية. ولم تتوافر معلومات من مصادر مستقلة عن احتمال قيام هذا الجندي بجرائم في أفغانستان على غرار ما كان يفعله في العراق من تعذيب للمعتقلين مستخدما كلبه في ذلك.
ويوجد في أفغانستان سجن أمريكي في قاعدة باجرام الجوية، وهو معتقل لا يقل في انتهاكه لحقوق الإنسان عن سجني أبي غريب وجوانتنامو سيئي السمعة.
ولدى قيامه بإحدى مهمات البحث عن متفجرات في أفغانستان، لقى كاردونا حتفه في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق.
وتقول صديقته هيثر آشبي البالغة من العمر 36 عاما ووالدة طفلته كيلين: "كانت هناك سلسلة من تفجيرات القنابل على جوانب الطرق في المنطقة، وطلبوا منه الذهاب إلى هناك بصحبة كلبه. وقد أدى الانفجار إلى شطر سيارة الهمفي التي كانت تقله فسقطت على رأسه مما أدى إلى وفاته على الفور".
وكان كاردونا -الرقيب بالجيش الأميركي- قد أدين إبان عمله في العراق عام 2006 بتهمة الاعتداء بسبب دوره في تعذيب المعتقلين في أبو غريب، كما حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة تسعين يوما وخفضت رتبته في الجيش، لكن محكمة برأت ساحته من تهم أخرى أكثر خطورة بعد أن أقرّت بأنه كان ينفذ أوامر كبار الضباط. وأعرب كاردونا عن "استياؤه" لأنه اتخذ كبش فداء في حين لم يعاقب كبار الضباط المسؤولين عن أوامر التعذيب.
المسلم- صحف | 11/3/1430
http://almoslim.net/files/images/thumb/abu1-thumb2.jpg
أوردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا اليوم الأحد قالت فيه إن الجندي الأمريكي الذي اشتهر بصوره وهو يمسك بكلب ينبح في وجه سجين عراقي بعد نزع ثيابه في أبو غريب، قتل على أيدي المقاومة في أفغانستان، معتبرة أنه مات ميتة الأبطال.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن سانتوس كاردونا، مدرب الكلاب الذي حكم عليه عام 2006 بالأشغال الشاقة لمدة تسعين يوما وخفضت رتبته بسبب سلوكه في سجن أبو غريب، لقى حتفه مع كلبه "زومي" في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في إحدى المدن في أفغانستان.
كما وصفت الصحيفة الليبرالية الجندي القتيل الذي كان من الممكن أن يحاكم كمجرم حرب لو صادقت الولايات المتحدة على إذعان جنودها للقانون الدولي وسمحت الظروف الدولية بذلك، بالبطل، حيث عنونت تقريرها بـ: "جلاد أبو غريب يموت موتة الأبطال". وقالت إن الصحافة الأمريكية وصفت كاردونا بالبطل أيضا.
واشتهر ذلك الجندي الأميركي بصوره مع كلبه في أبو غريب، كما ارتبط اسمه في أذهان العالم بتلك الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وهو ممسك بطوق كلب ينبح بوجه سجين عراقي عار من الثياب ومرتعد الفرائص.
وحاولت الصحيفة في تقريرها الإيحاء بأن تلك الصور كانت بمثابة كابوس لكاردونا، حيثأوردت روايات بعض أفراد عائلته قالوا فيها إن تلك الصور كانت تنغص عليه حياته وتقض مضجعه حتى بعد أن أنهى عمله في العراق وعاد إلى بلاده بعد انتهاء خدمته العسكرية.
وروت الصحيفة كيف ذهب كاردونا مجددا إلى أفغانستان حيث تدور رحى حرب ضروس بين المقاومة التي تقودها طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة.
وزعمت الصحيفة أن كاردونا التحق بالعمل في أفغانستان كمقاول حكومي مكلفا بالبحث عن متفجرات وأسلحة مستعينا في ذلك بأحد الكلاب البوليسية. ولم تتوافر معلومات من مصادر مستقلة عن احتمال قيام هذا الجندي بجرائم في أفغانستان على غرار ما كان يفعله في العراق من تعذيب للمعتقلين مستخدما كلبه في ذلك.
ويوجد في أفغانستان سجن أمريكي في قاعدة باجرام الجوية، وهو معتقل لا يقل في انتهاكه لحقوق الإنسان عن سجني أبي غريب وجوانتنامو سيئي السمعة.
ولدى قيامه بإحدى مهمات البحث عن متفجرات في أفغانستان، لقى كاردونا حتفه في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق.
وتقول صديقته هيثر آشبي البالغة من العمر 36 عاما ووالدة طفلته كيلين: "كانت هناك سلسلة من تفجيرات القنابل على جوانب الطرق في المنطقة، وطلبوا منه الذهاب إلى هناك بصحبة كلبه. وقد أدى الانفجار إلى شطر سيارة الهمفي التي كانت تقله فسقطت على رأسه مما أدى إلى وفاته على الفور".
وكان كاردونا -الرقيب بالجيش الأميركي- قد أدين إبان عمله في العراق عام 2006 بتهمة الاعتداء بسبب دوره في تعذيب المعتقلين في أبو غريب، كما حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة تسعين يوما وخفضت رتبته في الجيش، لكن محكمة برأت ساحته من تهم أخرى أكثر خطورة بعد أن أقرّت بأنه كان ينفذ أوامر كبار الضباط. وأعرب كاردونا عن "استياؤه" لأنه اتخذ كبش فداء في حين لم يعاقب كبار الضباط المسؤولين عن أوامر التعذيب.