فتح الإسلام
03-09-2009, 12:50 PM
http://www.geocities.com/unityguard/556.jpg
مآسي أمتنا لا تنتهي ....
بينما كان علماء السلاطين يأكلون الدجاج المشوي في قصور الحكام الطواغيت ، كانت قوات الأمم المتحدة في الصومال في عام 1993م تأكل لحوم الأطفال الصوماليين بعد أن يتم شواؤهم بهذه الطريقة التي تشاهدونها في الصورة ..
كانت جماعة الإخوان يومذاك تربي أبناءها على منهج "دعاة لا قضاة" ، وكانت كتبهم "الدعوية" تحذّر الأمة من أن أي محاولة لتغيير هذا الواقع الأليم بالقوة والسلاح والجهاد "السابق لأوانه" كما يقولون ، فإنها محاولة تعيق تقدم المشروع الإسلامي وتخدم مصالح "اليهود" !
سيبقى الجهاد "سابقاً لأوانه" في نظر "جماعة الإخوان" حتى تقوم الساعة .. إلا في فلسطين ، ففلسطين يحل فيها الجهاد في كل وقت وحين ، بينما يحرم في غيرها . ولولا الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله- لما كان للجهاد الأفغاني أي أهمية في نظر الإخوان ، فقد كان الشيخ عبد الله عزام المحسوب على الإخوان -اسماً- هو المبرر الشرعي - وفق رأي الإخوان - لاستمرار الجهاد في أفغانستان ، أما لو كان الجهاد الأفغاني مقتصراً على الشباب المجاهدين من الجماعات الجهادية ، لكان ذلك إرهاباً وتطرفاً وعنفاً . وحتى اليوم يحاول أتباع الإخوان تشويه صورة الجهاد الأفغاني ويزعمون أن الشيخ المجاهد أسامة بن لادن كان يتلقى مساعدات من أمريكا وأن القاعدة التي تتكون من مجاهدي "الأفغان العرب" هي صناعة أمريكية ، لكن لأن الشيخ عبد الله عزام يُنسب إلى جماعة الإخوان - في الظاهر - فإن الجهاد الأفغاني لا بأس فيه !
كانت بعض الجيوش العربية في عام 1993م تشارك قوات الأمم المتحدة مع ألاف من الجنود الأمريكيين إضافة إلى جنود باكستانيين ونيجيريين وفرنسيين وإيطاليين في عملية أطلق عليها : "عملية الأمم المتحدة في الصومال" بذريعة أنها تهدف إلى مراقبة وقف المعارك وتوفير الأمن في الموانئ والمطارات بحجة توفير المساعدات الإنسانية وتأمين توصيلها إلى أبناء الصومال المساكين ، فكانت هذه الذريعة هي الستار الذي مارست خلفه هذه القوات الصليبية إلى جانب قوات الردة العربية كل أشكال الاضطهاد والقتل والإجرام بحق إخواننا المسلمين في الصومال .
لكن الصوماليين الغيارى على دينهم وأعراضهم لم يستجيبوا لفكر جماعة الإخوان الداعي إلى الاختباء في ملاجئ البرلمانات الديمقراطية ، فهبّ مجاهدو الصومال إلى نصرة دين الله ومواجهة قوات الاحتلال التي دخلت أرضهم لتعيث فيها الفساد وتهلك الحرث والنسل، وكانت حصيلة المواجهات بين المجاهدين وبين قوات الكفر 151 جندياً من الأمم المتحدة وثلاثين جندي أمريكي قتلوا على يد قوات محمد فرح عيديد .
وفي نفس العام الذي قامت فيه قوات الأمم المتحدة بشواء لحوم المسلمين الصوماليين فوق لهيب النيران ، مكّن الله مجاهدي الصومال من قتل 18 جندي أمريكي وسحلهم في شوارع مقديشو ، مما أجبر طاغوت أمريكا الساقط "بيل كلينتون" على سحب قواته من الصومال في 31 / 3 / 1994 وغادرها آخر جندي أمريكي في ذلك اليوم مع حلفائه من جنود العرب والغرب .
إن الجرائم الوحشية التي تقوم بها جيوش اليهود والصليبيين في بلاد المسلمين لن تزيد تنظيم القاعدة إلا إصراراً على مواصلة طريق التوحيد والجهاد ، وإن الجهاد في كل بلاد المسلمين لن يخمد نوره حتى نرى الابتسامة على شفاه كل أطفالنا وأبنائنا وتنعم بلادنا بالأمن والطمأنينة تحت راية الإسلام ، وكما قال الشيخ المجاهد أسامة بن لادن في قَسَمه الشهير :
(( وأما أمريكا فأقول لها ولشعبها أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعاً في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم ))
مآسي أمتنا لا تنتهي ....
بينما كان علماء السلاطين يأكلون الدجاج المشوي في قصور الحكام الطواغيت ، كانت قوات الأمم المتحدة في الصومال في عام 1993م تأكل لحوم الأطفال الصوماليين بعد أن يتم شواؤهم بهذه الطريقة التي تشاهدونها في الصورة ..
كانت جماعة الإخوان يومذاك تربي أبناءها على منهج "دعاة لا قضاة" ، وكانت كتبهم "الدعوية" تحذّر الأمة من أن أي محاولة لتغيير هذا الواقع الأليم بالقوة والسلاح والجهاد "السابق لأوانه" كما يقولون ، فإنها محاولة تعيق تقدم المشروع الإسلامي وتخدم مصالح "اليهود" !
سيبقى الجهاد "سابقاً لأوانه" في نظر "جماعة الإخوان" حتى تقوم الساعة .. إلا في فلسطين ، ففلسطين يحل فيها الجهاد في كل وقت وحين ، بينما يحرم في غيرها . ولولا الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله- لما كان للجهاد الأفغاني أي أهمية في نظر الإخوان ، فقد كان الشيخ عبد الله عزام المحسوب على الإخوان -اسماً- هو المبرر الشرعي - وفق رأي الإخوان - لاستمرار الجهاد في أفغانستان ، أما لو كان الجهاد الأفغاني مقتصراً على الشباب المجاهدين من الجماعات الجهادية ، لكان ذلك إرهاباً وتطرفاً وعنفاً . وحتى اليوم يحاول أتباع الإخوان تشويه صورة الجهاد الأفغاني ويزعمون أن الشيخ المجاهد أسامة بن لادن كان يتلقى مساعدات من أمريكا وأن القاعدة التي تتكون من مجاهدي "الأفغان العرب" هي صناعة أمريكية ، لكن لأن الشيخ عبد الله عزام يُنسب إلى جماعة الإخوان - في الظاهر - فإن الجهاد الأفغاني لا بأس فيه !
كانت بعض الجيوش العربية في عام 1993م تشارك قوات الأمم المتحدة مع ألاف من الجنود الأمريكيين إضافة إلى جنود باكستانيين ونيجيريين وفرنسيين وإيطاليين في عملية أطلق عليها : "عملية الأمم المتحدة في الصومال" بذريعة أنها تهدف إلى مراقبة وقف المعارك وتوفير الأمن في الموانئ والمطارات بحجة توفير المساعدات الإنسانية وتأمين توصيلها إلى أبناء الصومال المساكين ، فكانت هذه الذريعة هي الستار الذي مارست خلفه هذه القوات الصليبية إلى جانب قوات الردة العربية كل أشكال الاضطهاد والقتل والإجرام بحق إخواننا المسلمين في الصومال .
لكن الصوماليين الغيارى على دينهم وأعراضهم لم يستجيبوا لفكر جماعة الإخوان الداعي إلى الاختباء في ملاجئ البرلمانات الديمقراطية ، فهبّ مجاهدو الصومال إلى نصرة دين الله ومواجهة قوات الاحتلال التي دخلت أرضهم لتعيث فيها الفساد وتهلك الحرث والنسل، وكانت حصيلة المواجهات بين المجاهدين وبين قوات الكفر 151 جندياً من الأمم المتحدة وثلاثين جندي أمريكي قتلوا على يد قوات محمد فرح عيديد .
وفي نفس العام الذي قامت فيه قوات الأمم المتحدة بشواء لحوم المسلمين الصوماليين فوق لهيب النيران ، مكّن الله مجاهدي الصومال من قتل 18 جندي أمريكي وسحلهم في شوارع مقديشو ، مما أجبر طاغوت أمريكا الساقط "بيل كلينتون" على سحب قواته من الصومال في 31 / 3 / 1994 وغادرها آخر جندي أمريكي في ذلك اليوم مع حلفائه من جنود العرب والغرب .
إن الجرائم الوحشية التي تقوم بها جيوش اليهود والصليبيين في بلاد المسلمين لن تزيد تنظيم القاعدة إلا إصراراً على مواصلة طريق التوحيد والجهاد ، وإن الجهاد في كل بلاد المسلمين لن يخمد نوره حتى نرى الابتسامة على شفاه كل أطفالنا وأبنائنا وتنعم بلادنا بالأمن والطمأنينة تحت راية الإسلام ، وكما قال الشيخ المجاهد أسامة بن لادن في قَسَمه الشهير :
(( وأما أمريكا فأقول لها ولشعبها أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعاً في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم ))