FreeMuslim
03-03-2009, 05:12 AM
إبراهيم التركي
المختصر / كثيراً ما يتبجح شيعة السعودية بأنهم قد انضووا تحت الحكم السعودي بدون قتال ويبرهنون بذلك على ولائهم للحكومة السعودية ولكن الحقيقة أن انضمامهم للحكم السعودي ليس حباً فيه بل للتخلص من هجمات قبيلتي الدواسر وبني خالد ليحميهم الحكم السعودي من تلك الهجمات.
في سنة 1948 وصلت القلاقل الشيعية إلى حد الانفجار في مظاهرات واسعة النطاق وفوضى عمّت "القطيف" بقيادة محمد بن حسين الفرج, حيث كان المتظاهرون يطالبون بالانفصال عن المملكة, وكان من أسباب الدعوة إلى الانفصال ظهور النفط في شرق المملكة, وتعاظم أهميتها الاقتصادية.
وفي سنة 1949 اكتشفت الحكومة وجود جماعة ثورية بالقطيف تعمل تحت اسم جمعية تعليمية, فقامت بحل الجمعية ومات أحد زعمائها وهو اليساري عبد الرؤوف الخنيزي في السجن, وامتدت هذه الحركة إلى الجبيل سنة 1950. وظلت الاضطرابات والمصادمات مستمرة بين شيعة المنطقة الشرقية والسلطات السعودية في أعوام 1953 و 1970 ..
ومع قدوم ثورة الخميني في فبراير سنة 1979, كان شيعة السعودية على موعد مع الأمل, إذ أن هذه الثورة التي انقاد لها معظم الشيعة في العالم أوجدت لديهم الرغبة في الحكم وأملوا بصعود نفوذهم, ففي أواخر سنة 1979, اندلعت الاضطرابات الواسعة في القطيف وسيهات وجاءت متزامنة مع أيام الحداد الديني لدى الشيعة (عاشوراء) واحتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران, وأحداث جهيمان في مكة المكرمة, كما أنها جاءت استجابة لنداء الخميني لشيعة السعودية بالثورة على آل سعود, وفي 19 نوفمبر سنة 1979 سحق الحرس الوطني السعودي المظاهرات الشيعية واستمرت الإضرابات حتى نهاية ذلك العام.
بعد أيام قليلة من احتلال العراق ظهر الشيخ حسن الصفار وهو من رموز الشيعة السعوديين ، ليعلن أمام شاشات التلفزة الفضائية عن ضرورة رفع المظالم التي تُلحق بالشيعة في المملكة، وتمنعهم من الحصول على حجم مناسب من جهود التنمية في المناطق التي يعيشون فيها، لاسيما في المناطق الشرقية للمملكة (الإحساء و القطيف) التي تقطنها غالبية الشيعة، كما تحرمهم الانضمام إلى المؤسسات السيادية في الدولة كالجيش والخارجية والداخلية، وتفرض عليهم التعلم بمناهج دينية تختلف مع معتقداتهم.
وحسن الصفار يقول أيضاً تحت هذا عنوان ـ المقاومة الباسلة والتضليل الإعلامي ـ : (.. إنه عدوان سافر على لبنان، ومع ذلك نجد في منطق الإعلام والسياسة الاستكبارية العالمية من يبرر لإسرائيل جرائمها، ويحمّل المقاومة ما يحصل من دمار وتدمير.)أهـ ومعروف من المصدر الذي صرح بمغامرت الحزب ـ أي السعودية ـ.
بل وقد ثبت على الصفار تصريحه بولاء شيعة السعودية لإيران.
يتبع ..
المختصر / كثيراً ما يتبجح شيعة السعودية بأنهم قد انضووا تحت الحكم السعودي بدون قتال ويبرهنون بذلك على ولائهم للحكومة السعودية ولكن الحقيقة أن انضمامهم للحكم السعودي ليس حباً فيه بل للتخلص من هجمات قبيلتي الدواسر وبني خالد ليحميهم الحكم السعودي من تلك الهجمات.
في سنة 1948 وصلت القلاقل الشيعية إلى حد الانفجار في مظاهرات واسعة النطاق وفوضى عمّت "القطيف" بقيادة محمد بن حسين الفرج, حيث كان المتظاهرون يطالبون بالانفصال عن المملكة, وكان من أسباب الدعوة إلى الانفصال ظهور النفط في شرق المملكة, وتعاظم أهميتها الاقتصادية.
وفي سنة 1949 اكتشفت الحكومة وجود جماعة ثورية بالقطيف تعمل تحت اسم جمعية تعليمية, فقامت بحل الجمعية ومات أحد زعمائها وهو اليساري عبد الرؤوف الخنيزي في السجن, وامتدت هذه الحركة إلى الجبيل سنة 1950. وظلت الاضطرابات والمصادمات مستمرة بين شيعة المنطقة الشرقية والسلطات السعودية في أعوام 1953 و 1970 ..
ومع قدوم ثورة الخميني في فبراير سنة 1979, كان شيعة السعودية على موعد مع الأمل, إذ أن هذه الثورة التي انقاد لها معظم الشيعة في العالم أوجدت لديهم الرغبة في الحكم وأملوا بصعود نفوذهم, ففي أواخر سنة 1979, اندلعت الاضطرابات الواسعة في القطيف وسيهات وجاءت متزامنة مع أيام الحداد الديني لدى الشيعة (عاشوراء) واحتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران, وأحداث جهيمان في مكة المكرمة, كما أنها جاءت استجابة لنداء الخميني لشيعة السعودية بالثورة على آل سعود, وفي 19 نوفمبر سنة 1979 سحق الحرس الوطني السعودي المظاهرات الشيعية واستمرت الإضرابات حتى نهاية ذلك العام.
بعد أيام قليلة من احتلال العراق ظهر الشيخ حسن الصفار وهو من رموز الشيعة السعوديين ، ليعلن أمام شاشات التلفزة الفضائية عن ضرورة رفع المظالم التي تُلحق بالشيعة في المملكة، وتمنعهم من الحصول على حجم مناسب من جهود التنمية في المناطق التي يعيشون فيها، لاسيما في المناطق الشرقية للمملكة (الإحساء و القطيف) التي تقطنها غالبية الشيعة، كما تحرمهم الانضمام إلى المؤسسات السيادية في الدولة كالجيش والخارجية والداخلية، وتفرض عليهم التعلم بمناهج دينية تختلف مع معتقداتهم.
وحسن الصفار يقول أيضاً تحت هذا عنوان ـ المقاومة الباسلة والتضليل الإعلامي ـ : (.. إنه عدوان سافر على لبنان، ومع ذلك نجد في منطق الإعلام والسياسة الاستكبارية العالمية من يبرر لإسرائيل جرائمها، ويحمّل المقاومة ما يحصل من دمار وتدمير.)أهـ ومعروف من المصدر الذي صرح بمغامرت الحزب ـ أي السعودية ـ.
بل وقد ثبت على الصفار تصريحه بولاء شيعة السعودية لإيران.
يتبع ..