عبد الله بوراي
02-25-2009, 03:37 PM
أما علاقة مبحث الصحابة بالعقيدة فلا تخفى..وكذلك أمهات المؤمنين خاصة..
لكنّ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مسيس علاقة خاصة..تنماز به عن بقية الصحابة وأهل البيت
وذلك في أمور منها:-
-أن الإجماع منعقد على تكفير من يتهمها بما برأها الله منه قال النووي في شرحه على مسلم" و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين " انتهى..فاستحق ذلك أن يكون من نواقض الإسلام الثابتة..
-وأن الله تعالى سجل براءتها والذب عنها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة..ولاشك أن ما اختار الله أن يتكلم به فيكون محفوظا في الكتاب..له رتبة خاصة فإن إنكار أي آية أو حرف من كتاب الله كفر بالاتفاق كما ذكر ابن قدامة المقدسي في اللمعة
-وأن الله جل وعلا..سمى تهمتها بما اتهمت به "إفكا" كما في قوله تعالى" إن الذين جاءوا بالإفك.." وهو أخرص الخرص وأكذب الكذب..وسمى تكذيب الكفار للرسل إفكا كما في آيات كثيرة نحو قوله سبحانه"أإفكا آلهة دون الله تريدون" فتأمل هذه المنزلة السامية..
-وأنه سبحانه أورد التسبيح تعقيبا على هذا القول المنكر..ولم يفعل ذلك سبحانه إلا مع الشرك البيّن الذي منه وصف المشركين إياه بما يتنزه عنه فقال عز وجل" سبحان الله عما يصفون" أي عما يصفون الله به من النقائص
وقال في معرض الحديث عن اتهام الشريفة أم المؤمنين "ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم" فلما نزه نفسه سبحانه بعد التعريض بقالة السوء في أم المؤمنين..عُلم أن تنقيصها بهذا يتضمن التنقص لله عز وجل
وقد ذكر شيخ الشيعة القمّي-لعنه الله- في تفسيره أن عائشة أم المؤمنين خائنة ..واستدل على ذلك بقول الله تعالى "فخانتاهما" عن زوجي لوط ونوح عليهما السلام
فاللهم نشهدك على حبها والفخر بأمومتها
ونبرأ إليك من كل زنديق يتطاول عليها ببنت شفة
منقول................
لكنّ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مسيس علاقة خاصة..تنماز به عن بقية الصحابة وأهل البيت
وذلك في أمور منها:-
-أن الإجماع منعقد على تكفير من يتهمها بما برأها الله منه قال النووي في شرحه على مسلم" و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين " انتهى..فاستحق ذلك أن يكون من نواقض الإسلام الثابتة..
-وأن الله تعالى سجل براءتها والذب عنها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة..ولاشك أن ما اختار الله أن يتكلم به فيكون محفوظا في الكتاب..له رتبة خاصة فإن إنكار أي آية أو حرف من كتاب الله كفر بالاتفاق كما ذكر ابن قدامة المقدسي في اللمعة
-وأن الله جل وعلا..سمى تهمتها بما اتهمت به "إفكا" كما في قوله تعالى" إن الذين جاءوا بالإفك.." وهو أخرص الخرص وأكذب الكذب..وسمى تكذيب الكفار للرسل إفكا كما في آيات كثيرة نحو قوله سبحانه"أإفكا آلهة دون الله تريدون" فتأمل هذه المنزلة السامية..
-وأنه سبحانه أورد التسبيح تعقيبا على هذا القول المنكر..ولم يفعل ذلك سبحانه إلا مع الشرك البيّن الذي منه وصف المشركين إياه بما يتنزه عنه فقال عز وجل" سبحان الله عما يصفون" أي عما يصفون الله به من النقائص
وقال في معرض الحديث عن اتهام الشريفة أم المؤمنين "ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم" فلما نزه نفسه سبحانه بعد التعريض بقالة السوء في أم المؤمنين..عُلم أن تنقيصها بهذا يتضمن التنقص لله عز وجل
وقد ذكر شيخ الشيعة القمّي-لعنه الله- في تفسيره أن عائشة أم المؤمنين خائنة ..واستدل على ذلك بقول الله تعالى "فخانتاهما" عن زوجي لوط ونوح عليهما السلام
فاللهم نشهدك على حبها والفخر بأمومتها
ونبرأ إليك من كل زنديق يتطاول عليها ببنت شفة
منقول................