من هناك
02-22-2009, 08:03 PM
قتلى و18 مصابا بينهم 3 سعوديين في انفجار في حي الحسين في القاهرة
القاهرة: وكالات الأنباء
(موضوع يتم تحديثه بشكل متتابع) قالت مصادر إخبارية من العاصمة المصرية القاهرة بأن أربعة أشخاص قتلو وأصيب 11 شخصا بينهم ثلاثة سعوديين وثلاثة ألمان ومصري واحد بجروح مساء اليوم الأحد في تفجير وقع في منطقة حي الحسين وسط المدينة. وحسب الرويات ألقيت قنبلة أو أكثر على مقهى في حي الحسين. وتباينت الروايات عن أعداد القتلى بين ضحية واحدة (سائحة فرنسية) وأربع ضحايا. وفي رواية أخرى قالت مصادر إن هناك قتيل فرنسي واحد و16 مصابا بينهم فرنسيون وألمان. وتعمل السلطات المصرية حاليا على تمشيط المنطقة. وفي التفاصيل أن قنبلة تم إلقاؤها من ملثمين. ولا يزال من المبكر توقع من وراء التفجير. غير أن بعض المصادر سارعت إلى ربط هذا الأمر بمجموعة من المتطرفين. ووفقا لرواية لمراسلة البي بي سي تم سماع صوت انفجار قوي حوالي الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف بتوقيت جرينتش) في الحي المذكور. وأضافت المراسلة قائلة إن سيارات الشرطة شوهدت وهي تطوف المكان، كما هرعت سيارت الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. وبثت قناة العربية روايات لشهود عيان أشارت إلى أن القنبلة تم إلقاؤها من أحد الفنادق هناك. وقالت البي بي سي إن التلفزيون قال إن خبراء المفرقعات حاولوا تفكيك عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر، بينما أفاد شاهد عيان بأن القنبلة أُلقيت من نافذة فندق قريب من موقع الانفجار.
تقرير من رويتر
وقالت وكالة رويتر في تقرير لها إن مصادر أمنية قالت إن أربعة أشخاص قتلوا في انفجار وقع في القاهرة يوم الاحد منهم أجنبيان. وقالت إن ثمانية بينهم أجانب جرحوا منهم ستة في حالة خطيرة. وقال المصدر ان الانفجار وقع في حي الحسين في شرق القاهرة حيث مسجد الامام الحسين والجامع الازهر.وقال شهود عيان ان مهاجما يركب دراجة نارية ألقى القنبلة فيما يبدو. وقال اخرون ان القنبلة ألقيت من الفندق القريب من موقع الانفجار وان خبراء المفرقعات يتعاملون مع قنبلة أخرى لم تنفجر لنزع فتيلها. وقال مصدر ان الجرحي نقلوا الى مستشفيات قريبة للعلاج. وقالت المصادر الامنية ان القنبلة مصنوعة محليا وتتكون من البارود ومسامير. وأضاف أن هناك قنبلة أخرى في المكان يحاول خبراء متفجرات ابطال مفعولها. وقبل سنوات وقع أكثر من انفجار في المنطقة التي يكثر فيها السائحون الاجانب والعرب. ويتردد مصريون أيضا على الحي الذي تنتشر فيه المطاعم ومحال العاديات. وقالت مصادر طبية ان سيارات اسعاف بعدد كبير هرعت الى مكان الانفجار.وقال مراسلون من رويترز في المكان ان قوات الامن ضربت طوقا أمنيا محكما حول مكان الانفجار ومنعت الصحفيين من الوصول اليه. وأضافوا أن كبار القيادات في وزارة الداخلية انتقلوا الى المكان الذي قامت سيارات اطفاء بمد خراطيم مياه اليه لمكافحة حريق فيما يبدو.
رواية وكالة الأنباء الألمانية
وأوضحت وكالةة الأنباء الألمانية أن آخر الإحصاءات الصادرة عن مصادر أمنية وطبية مصرية إلى مقتل سائحة فرنسية وإصابة 17 شخصا آخرين. وقالت أن من بين المصابين 10 فرنسيين وثلاثة سعوديين وثلاثة من الألمان ومصري واحد وأن السائحة الفرنسية توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى. وكان قد سمع دوي انفجار ثان لقنبلة في الساعة 15ر20 بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة (15ر18 بتوقيت جرينتش) بمنطقة الحسين، حيث كان قد تم فرض طوق أمني بعد الانفجار الأول الذي وقع في حوالي الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. ومن المرجح أن يكون الانفجار الثاني هو عملية تفجير تمت تحت السيطرة الأمنية لعبوة ثانية وقام بتفجيرها خبراء المفرقعات بالمنطقة. وقد تم إجلاء السياح الموجودين في المنطقة على متن 10 أتوبيسات سياحية تحت حراسة أمنية مشددة. وقد انتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث ومنهم اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ومساعد الوزير للعمليات المتخصصة اللواء شريف جمعة. ويشتبه في أن الانفجار الأول ناجم عن عمل إرهابي أمام أحد مقاهي منطقة الحسين بالعاصمة المصرية.
وأوضح شهود عيان أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسين ومستشفى أحمد ماهر (على بعد دقائق من مكان الانفجار). وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في الساحة الخارجية بين الجامع الأزهر ومسجد الحسين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قرر تكليف فريق من محققي نيابة غرب القاهرة برئاسة المستشار عمرو قنديل المحامي العام بالنيابة بالانتقال إلى موقع الحادث. وكلف النائب العام فريق المحققين بمعاينة آثار الحادث للوقوف على طبيعته والانتقال لمستشفى الحسين الجامعي للاستماع لأقوال المصابين وكذلك للاستماع إلى شهود العيان.
حي الحسين في القاهرة
معروف أن حي الحسين الذي شهد الانفجار ثري بما يحويه من آثار إسلامية وتاريخية يرجع عمرها لمئات السنين ويضم محلات تجارية وبازارات سياحية للأعمال والتحف الفرعونية واليدوية التي يتميز بها المصريون منذ قديم الأزل إلى جانب محلات الآلات الموسيقية والعطور والفضيات والسجاد اليدوي هذا فضلا عن الأسواق القديمة بدكاكينها الصغيرة خشبية الأبواب مثل سوق النحاسين وسوق الصابون والعطارة وغيرها من الأنشطة التجارية التي تميز المنطقة وتجعلها من أهم الأحياء السياحية والتجارية التي يقبل عليها السياح.
القاهرة: وكالات الأنباء
(موضوع يتم تحديثه بشكل متتابع) قالت مصادر إخبارية من العاصمة المصرية القاهرة بأن أربعة أشخاص قتلو وأصيب 11 شخصا بينهم ثلاثة سعوديين وثلاثة ألمان ومصري واحد بجروح مساء اليوم الأحد في تفجير وقع في منطقة حي الحسين وسط المدينة. وحسب الرويات ألقيت قنبلة أو أكثر على مقهى في حي الحسين. وتباينت الروايات عن أعداد القتلى بين ضحية واحدة (سائحة فرنسية) وأربع ضحايا. وفي رواية أخرى قالت مصادر إن هناك قتيل فرنسي واحد و16 مصابا بينهم فرنسيون وألمان. وتعمل السلطات المصرية حاليا على تمشيط المنطقة. وفي التفاصيل أن قنبلة تم إلقاؤها من ملثمين. ولا يزال من المبكر توقع من وراء التفجير. غير أن بعض المصادر سارعت إلى ربط هذا الأمر بمجموعة من المتطرفين. ووفقا لرواية لمراسلة البي بي سي تم سماع صوت انفجار قوي حوالي الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف بتوقيت جرينتش) في الحي المذكور. وأضافت المراسلة قائلة إن سيارات الشرطة شوهدت وهي تطوف المكان، كما هرعت سيارت الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. وبثت قناة العربية روايات لشهود عيان أشارت إلى أن القنبلة تم إلقاؤها من أحد الفنادق هناك. وقالت البي بي سي إن التلفزيون قال إن خبراء المفرقعات حاولوا تفكيك عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر، بينما أفاد شاهد عيان بأن القنبلة أُلقيت من نافذة فندق قريب من موقع الانفجار.
تقرير من رويتر
وقالت وكالة رويتر في تقرير لها إن مصادر أمنية قالت إن أربعة أشخاص قتلوا في انفجار وقع في القاهرة يوم الاحد منهم أجنبيان. وقالت إن ثمانية بينهم أجانب جرحوا منهم ستة في حالة خطيرة. وقال المصدر ان الانفجار وقع في حي الحسين في شرق القاهرة حيث مسجد الامام الحسين والجامع الازهر.وقال شهود عيان ان مهاجما يركب دراجة نارية ألقى القنبلة فيما يبدو. وقال اخرون ان القنبلة ألقيت من الفندق القريب من موقع الانفجار وان خبراء المفرقعات يتعاملون مع قنبلة أخرى لم تنفجر لنزع فتيلها. وقال مصدر ان الجرحي نقلوا الى مستشفيات قريبة للعلاج. وقالت المصادر الامنية ان القنبلة مصنوعة محليا وتتكون من البارود ومسامير. وأضاف أن هناك قنبلة أخرى في المكان يحاول خبراء متفجرات ابطال مفعولها. وقبل سنوات وقع أكثر من انفجار في المنطقة التي يكثر فيها السائحون الاجانب والعرب. ويتردد مصريون أيضا على الحي الذي تنتشر فيه المطاعم ومحال العاديات. وقالت مصادر طبية ان سيارات اسعاف بعدد كبير هرعت الى مكان الانفجار.وقال مراسلون من رويترز في المكان ان قوات الامن ضربت طوقا أمنيا محكما حول مكان الانفجار ومنعت الصحفيين من الوصول اليه. وأضافوا أن كبار القيادات في وزارة الداخلية انتقلوا الى المكان الذي قامت سيارات اطفاء بمد خراطيم مياه اليه لمكافحة حريق فيما يبدو.
رواية وكالة الأنباء الألمانية
وأوضحت وكالةة الأنباء الألمانية أن آخر الإحصاءات الصادرة عن مصادر أمنية وطبية مصرية إلى مقتل سائحة فرنسية وإصابة 17 شخصا آخرين. وقالت أن من بين المصابين 10 فرنسيين وثلاثة سعوديين وثلاثة من الألمان ومصري واحد وأن السائحة الفرنسية توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى. وكان قد سمع دوي انفجار ثان لقنبلة في الساعة 15ر20 بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة (15ر18 بتوقيت جرينتش) بمنطقة الحسين، حيث كان قد تم فرض طوق أمني بعد الانفجار الأول الذي وقع في حوالي الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. ومن المرجح أن يكون الانفجار الثاني هو عملية تفجير تمت تحت السيطرة الأمنية لعبوة ثانية وقام بتفجيرها خبراء المفرقعات بالمنطقة. وقد تم إجلاء السياح الموجودين في المنطقة على متن 10 أتوبيسات سياحية تحت حراسة أمنية مشددة. وقد انتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث ومنهم اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ومساعد الوزير للعمليات المتخصصة اللواء شريف جمعة. ويشتبه في أن الانفجار الأول ناجم عن عمل إرهابي أمام أحد مقاهي منطقة الحسين بالعاصمة المصرية.
وأوضح شهود عيان أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسين ومستشفى أحمد ماهر (على بعد دقائق من مكان الانفجار). وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في الساحة الخارجية بين الجامع الأزهر ومسجد الحسين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قرر تكليف فريق من محققي نيابة غرب القاهرة برئاسة المستشار عمرو قنديل المحامي العام بالنيابة بالانتقال إلى موقع الحادث. وكلف النائب العام فريق المحققين بمعاينة آثار الحادث للوقوف على طبيعته والانتقال لمستشفى الحسين الجامعي للاستماع لأقوال المصابين وكذلك للاستماع إلى شهود العيان.
حي الحسين في القاهرة
معروف أن حي الحسين الذي شهد الانفجار ثري بما يحويه من آثار إسلامية وتاريخية يرجع عمرها لمئات السنين ويضم محلات تجارية وبازارات سياحية للأعمال والتحف الفرعونية واليدوية التي يتميز بها المصريون منذ قديم الأزل إلى جانب محلات الآلات الموسيقية والعطور والفضيات والسجاد اليدوي هذا فضلا عن الأسواق القديمة بدكاكينها الصغيرة خشبية الأبواب مثل سوق النحاسين وسوق الصابون والعطارة وغيرها من الأنشطة التجارية التي تميز المنطقة وتجعلها من أهم الأحياء السياحية والتجارية التي يقبل عليها السياح.