سعد بن معاذ
02-21-2009, 02:43 PM
وثائقي بريطاني يكشف مساومة إيران حول العراق وأفغانستان لإبقاء النووي
كشف دبلوماسي بريطاني أمس "الجمعة" أن إيران عرضت التعاون مع أمريكا لإسقاط نظامي طالبان في أفغانستان وصدام حسين في العراق، ووقف الهجمات على القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل إسقاط الغرب معارضته للبرنامج النووي للجمهورية الإيرانية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنها ستبث برنامجاً وثائقياً اليوم السبت على قناتها الأولى يتضمن هذه المعلومات التي كشف عنها سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة جون سوارز.
وأضافت أن سوارز كشف أيضاً أن الايرانيين لم يعترفوا فقط بتورطهم بالهجمات ضد القوات البريطانية بواسطة القنابل المزروعة على جوانب الطرق في العراق، لكنهم قدموا أيضاً عرضاً مدهشاً لإنهاء هذه الهجمات مقابل توقف الغرب عن مساعيه الرامية إلى عرقلة برنامجهم النووي.
ونسبت الهيئة إلى سوارز قوله: "إن الايرانيين قدموا هذا العرض خلال مباحثات خاصة غير رسمية بأحد فنادق العاصمة البريطانية لندن، وأبلغوا الجانب البريطاني سنتوقف عن قتل جنودكم في العراق مقابل السماح لنا بمواصلة العمل في برنامجنا النووي".
أضاف سوارز "أن مسؤولين إيرانيين كثيرين جاؤوا إلى لندن واقترحوا علينا تناول الشاي في بعض الفنادق أو الأماكن الأخرى، وفعلوا الشيء نفسه في باريس وفي برلين، وقمنا بعد ذلك بمقارنة المقترحات التي عرضوها على الدول الثلاث".
وقال السفير البريطاني: "إن الايرانيين أرادوا أن يكونوا قادرين على إبرام صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق وتقويض العملية السياسية هناك، مقابل السماح لهم بمواصلة العمل في برنامجهم النووي من دون إعاقة أو عرقلة، لكن الحكومة البريطانية رفضت هذه الصفقة".
وذكرت "بي بي سي" برز من خلال المقابلات التي أجراها برنامجها الوثائقي مع مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أن طهران عرضت التعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة لإسقاط حركة طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة عن أفغانستان، وقدمت معلومات استخباراتية دقيقة تحدد بدقة مواقع مقاتليهما لقصفها.
وأبلغت هيلاري مان عضوة الوفد الأمريكي الذي أجرى حوارات مع الإيرانيين أن مسؤولاً عسكريًا إيرانيًا "كان متحمسًا لجعل الأمريكيين يغيرون أهدافهم المطلوب قصفها في أفغانستان وقام ببسط خريطة على طاولة النقاش وحدد عليها الأهداف التي أراد أن تركز عليها الولايات المتحدة وخاصة في شمال أفغانستان".
وقالت مان "أخذنا خريطة الأهداف التي اقترحها الإيرانيون إلى القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) والتي اعتمدتها ضمن الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان".
وذكر برنامج "بي بي سي" أن الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين والذي اعتبره عدوًا لإيران أيضًا، لكن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد اتهام الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لطهران بأنها جزء مما وصفه بمحور الشر.
كشف دبلوماسي بريطاني أمس "الجمعة" أن إيران عرضت التعاون مع أمريكا لإسقاط نظامي طالبان في أفغانستان وصدام حسين في العراق، ووقف الهجمات على القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل إسقاط الغرب معارضته للبرنامج النووي للجمهورية الإيرانية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنها ستبث برنامجاً وثائقياً اليوم السبت على قناتها الأولى يتضمن هذه المعلومات التي كشف عنها سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة جون سوارز.
وأضافت أن سوارز كشف أيضاً أن الايرانيين لم يعترفوا فقط بتورطهم بالهجمات ضد القوات البريطانية بواسطة القنابل المزروعة على جوانب الطرق في العراق، لكنهم قدموا أيضاً عرضاً مدهشاً لإنهاء هذه الهجمات مقابل توقف الغرب عن مساعيه الرامية إلى عرقلة برنامجهم النووي.
ونسبت الهيئة إلى سوارز قوله: "إن الايرانيين قدموا هذا العرض خلال مباحثات خاصة غير رسمية بأحد فنادق العاصمة البريطانية لندن، وأبلغوا الجانب البريطاني سنتوقف عن قتل جنودكم في العراق مقابل السماح لنا بمواصلة العمل في برنامجنا النووي".
أضاف سوارز "أن مسؤولين إيرانيين كثيرين جاؤوا إلى لندن واقترحوا علينا تناول الشاي في بعض الفنادق أو الأماكن الأخرى، وفعلوا الشيء نفسه في باريس وفي برلين، وقمنا بعد ذلك بمقارنة المقترحات التي عرضوها على الدول الثلاث".
وقال السفير البريطاني: "إن الايرانيين أرادوا أن يكونوا قادرين على إبرام صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق وتقويض العملية السياسية هناك، مقابل السماح لهم بمواصلة العمل في برنامجهم النووي من دون إعاقة أو عرقلة، لكن الحكومة البريطانية رفضت هذه الصفقة".
وذكرت "بي بي سي" برز من خلال المقابلات التي أجراها برنامجها الوثائقي مع مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أن طهران عرضت التعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة لإسقاط حركة طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة عن أفغانستان، وقدمت معلومات استخباراتية دقيقة تحدد بدقة مواقع مقاتليهما لقصفها.
وأبلغت هيلاري مان عضوة الوفد الأمريكي الذي أجرى حوارات مع الإيرانيين أن مسؤولاً عسكريًا إيرانيًا "كان متحمسًا لجعل الأمريكيين يغيرون أهدافهم المطلوب قصفها في أفغانستان وقام ببسط خريطة على طاولة النقاش وحدد عليها الأهداف التي أراد أن تركز عليها الولايات المتحدة وخاصة في شمال أفغانستان".
وقالت مان "أخذنا خريطة الأهداف التي اقترحها الإيرانيون إلى القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) والتي اعتمدتها ضمن الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان".
وذكر برنامج "بي بي سي" أن الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين والذي اعتبره عدوًا لإيران أيضًا، لكن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد اتهام الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لطهران بأنها جزء مما وصفه بمحور الشر.