ابوعامر الحربي
02-20-2009, 07:18 PM
بيّن الشيخ محمد الحمود النجدي رئيس اللجنة العلمية في جمعية إحياء التراث الإسلامي والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أن كثيرا من المسلمين والمسلمات يسمون دولة اليهود باسم «إسرائيل» أو اليهود بالإسرائيلين في كلامهم وصحفهم وأخبارهم، وهذا لا شك من تحريفات أهل الكتاب وتلبيساتهم الخبيثة ومكرهم الكُبّار!
http://www.arrouiah.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1235069063831173600.jpg
فلا يجوز تسميتهم بذلك، وإنما نسميهم بما سماهم الله تعالى به في القرآن: اليهود.
والتسمية بـ «إسرائيل» وإن كانت شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، فيسمون الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة ـ المغضوب عليها بنص القرآن ـ باسم «إسرائيل»، فيقولون: فعلت «إسرائيل» كذا، وستفعل كذا، إلا أنها هي تسمية خاطئة!
وذلك أن إسرائيل نبي كريم من أنبياء الله تعالى، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام، الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين: إبراهيم وإسحاق في كتابه العزيز، فقال تبارك وتعالى : {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ . إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ . وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ}. (ص: 45 ـ 47).
فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في القرآن، فكيف يلصق باليهود، أو يلصقون به؟!
وليس لهؤلاء اليهود اليوم أي علاقة دينية بنبي الله «إسرائيل» يعقوب عليه السلام، ولا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام، لأنهم (اليهود) كفرة فجرة، وأولئك رسل كرام بررة، قال تعالى في ذلك: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (آل عمران: 68)، ولا توارث بين مسلم وكافر.
وقال تعالى - مبرئا خليله إبراهيم من اليهودية والنصرانية والشرك: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} . (آل عمران: 67).
فأولى الناس بإبراهيم بل وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم، وأحبوهم وأكرموهم، وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم وإيمانهم، فهم ورثتهم وأولى الناس بهم.
والمسلمون لا ينكرون أن بعض اليهود من نسل إسرائيل عليه السلام، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله تعالى، وأعداء رسله، ومنهم محمد، وإبراهيم، وإسرائيل عليهم الصلاة والسلام، ولا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين والملحدين.
http://www.arrouiah.com/node/109129 (http://www.arrouiah.com/node/109129)
-----------------------------------------
http://www.dd-sunnah.net/uploads/banners/falsepromise.gif (http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1719/)
http://www.arrouiah.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1235069063831173600.jpg
فلا يجوز تسميتهم بذلك، وإنما نسميهم بما سماهم الله تعالى به في القرآن: اليهود.
والتسمية بـ «إسرائيل» وإن كانت شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، فيسمون الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة ـ المغضوب عليها بنص القرآن ـ باسم «إسرائيل»، فيقولون: فعلت «إسرائيل» كذا، وستفعل كذا، إلا أنها هي تسمية خاطئة!
وذلك أن إسرائيل نبي كريم من أنبياء الله تعالى، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام، الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين: إبراهيم وإسحاق في كتابه العزيز، فقال تبارك وتعالى : {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ . إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ . وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ}. (ص: 45 ـ 47).
فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في القرآن، فكيف يلصق باليهود، أو يلصقون به؟!
وليس لهؤلاء اليهود اليوم أي علاقة دينية بنبي الله «إسرائيل» يعقوب عليه السلام، ولا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام، لأنهم (اليهود) كفرة فجرة، وأولئك رسل كرام بررة، قال تعالى في ذلك: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (آل عمران: 68)، ولا توارث بين مسلم وكافر.
وقال تعالى - مبرئا خليله إبراهيم من اليهودية والنصرانية والشرك: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} . (آل عمران: 67).
فأولى الناس بإبراهيم بل وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم، وأحبوهم وأكرموهم، وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم وإيمانهم، فهم ورثتهم وأولى الناس بهم.
والمسلمون لا ينكرون أن بعض اليهود من نسل إسرائيل عليه السلام، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله تعالى، وأعداء رسله، ومنهم محمد، وإبراهيم، وإسرائيل عليهم الصلاة والسلام، ولا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين والملحدين.
http://www.arrouiah.com/node/109129 (http://www.arrouiah.com/node/109129)
-----------------------------------------
http://www.dd-sunnah.net/uploads/banners/falsepromise.gif (http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1719/)