من هناك
02-06-2009, 02:00 AM
شاب سوري يشنق نفسه في اللاذقية حزناً على شهداء غزة
أقدم شاب سوري في الـ15 من عمره على شنق نفسه تعبيراً عن احتجاجه على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعاطفاً مع الشهداء والأطفال الأبرياء، الذين راعته صرخاتهم خلال ما وصفه بمذبحة غزة، بحسب ما كشفته الوصية التي تركها تحت فراشه.
وبحسب صحيفة "بلدنا" المحلية فقد أقدم" علي محمد" على شنق نفسه صباح السبت الماضي، بعدما أهدى كوفيته إلى ابن خالته ودخل إلى غرفته دون أن يودع أهله أو أصدقاءه.
وقال والده "محمد حسن" للصحيفة إن علي كان دائماً يتحدث عن الشهادة ويود الذهاب إلى غزة وعندما قلنا له ما زلت صغيراً ويمكن أن تصبح طبيباً أو مهندساً قال لا أريد أن أصبح طبيباً أريد أن يطلق اسمي على شارع الحي أريد أن أكون أعظم من ذلك.
ودعا "علي" في الوصية، التي خبأها تحت فراشه، أهله إلى مسامحته وعدم الحزن وذرف الدموع لأنه زُفّ عريساً، كما طلب منهم أن يرفعوا رأسهم وأن يكفنوه بعلم الوطن.
وطالب العرب بعدم الصمت على المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وكانت إسرائيل شنت عملية عسكرية على قطاع غزة منذ 27 كانون الأول الماضي أسفرت عن استشهاد 1338 فلسطينيا ، إضافة إلى إصابة أكثر من 5400 بجروح.
أقدم شاب سوري في الـ15 من عمره على شنق نفسه تعبيراً عن احتجاجه على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعاطفاً مع الشهداء والأطفال الأبرياء، الذين راعته صرخاتهم خلال ما وصفه بمذبحة غزة، بحسب ما كشفته الوصية التي تركها تحت فراشه.
وبحسب صحيفة "بلدنا" المحلية فقد أقدم" علي محمد" على شنق نفسه صباح السبت الماضي، بعدما أهدى كوفيته إلى ابن خالته ودخل إلى غرفته دون أن يودع أهله أو أصدقاءه.
وقال والده "محمد حسن" للصحيفة إن علي كان دائماً يتحدث عن الشهادة ويود الذهاب إلى غزة وعندما قلنا له ما زلت صغيراً ويمكن أن تصبح طبيباً أو مهندساً قال لا أريد أن أصبح طبيباً أريد أن يطلق اسمي على شارع الحي أريد أن أكون أعظم من ذلك.
ودعا "علي" في الوصية، التي خبأها تحت فراشه، أهله إلى مسامحته وعدم الحزن وذرف الدموع لأنه زُفّ عريساً، كما طلب منهم أن يرفعوا رأسهم وأن يكفنوه بعلم الوطن.
وطالب العرب بعدم الصمت على المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وكانت إسرائيل شنت عملية عسكرية على قطاع غزة منذ 27 كانون الأول الماضي أسفرت عن استشهاد 1338 فلسطينيا ، إضافة إلى إصابة أكثر من 5400 بجروح.