منير الليل
09-06-2003, 05:01 PM
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/9/9-6-13.htm
أصيب الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجروح طفيفة بذراعه اليمني إثر تعرضه مع القيادي في الحركة إسماعيل هنية لمحاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة شنتها مقاتلات إسرائيلية على شقة بغزة. وأسفر القصف الذي أحدث دمارا هائلا في حي اليرموك وسط غزة عن إصابة 15 شخصا بجروح معظمهم من النساء والأطفال.
وقد توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عقب العملية الفاشلة بقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وقال ناطق عبر مكبرات الصوت في مستشفى الشفاء حيث يعالج ياسين "نحذر شارون بأن رأسه أصبح مطلوبا من قبل مقاتلينا".
وأكد إسماعيل هنية عقب المحاولة الفاشلة تمسك حماس بخطها الجهادي. وقال في تصريح للجزيرة "نقول لشارون المجرم والعدو إذا كان يتصور أن اغتيال ياسين أو هنية أو أي من الشعب الفلسطيني يمكن أن يرغم حماس أن تجبن أو تتراجع عن خطها الجهادي فهو واهم".
وأوضح أن هذه الاعتداءات ستزيد من صمود الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال والعزة، مشيرا إلى أن "حماس وسيلة لاستعادة الحق والحقوق المغتصبة لذلك نجا شيخ فلسطين".
إسماعيل هنية في حديث مع الشيخ أحمد ياسين (أرشيف)
وعن كيفية وقوع الهجوم قال هنية إنه كان في زيارة مع الشيخ ياسين للأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة منير أبو راس "يبدو أن العدو من خلال أذرعه العملية يرصد كل حركة من أبناء الشعب الفلسطيني وقرر استخدام طائرات إف/16".
من جانبه قال القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي إن محاولة اغتيال الشيخ ياسين وهنية سيزيد من المقاومة ومن عمليات حماس "وسنضرب في كل مكان". وأوضح أن إسرائيل لم ترع حرمة لبيت أو شارع أو سياسي أو لرمز إسلامي كبير "سنعاملهم بالمثل". ووصف الاعتداء على ياسين بأنه اعتداء على الأمة كلها.
وتأتي هذه المحاولة عقب تصريحات أكد فيها الشيخ ياسين أن حماس ستقوم بحسم عملاء إسرائيل إذا لم تفعل السلطة ذلك.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إنه لم يصدر تعقيب على محاولة الاغتيال الفاشلة من السلطة الفلسطينية، لكن الفلسطينيين يعتبرون العملية خطيرة للغاية. وأوضح أن إسرائيل تحاول دفع حماس بعملية داخل إسرائيل لشن هجوم كاسح على غزة.
وأشار المراسل إلى أن تزامن المحاولة التي استهدفت أعلى مستوى في حماس بعد ساعات من استقالة حكومة محمود عباس تنطوي على رسالة مزدوجة لحماس بأن القرار الإستراتيجي لتصفية قادتها ماض على حاله، وللسلطة أن لا خطوط حمراء لإسرائيل، وقد يكون الرئيس ياسر عرفات نفسه هدفا لتحرك إسرائيلي لإطاحته.
أصيب الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجروح طفيفة بذراعه اليمني إثر تعرضه مع القيادي في الحركة إسماعيل هنية لمحاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة شنتها مقاتلات إسرائيلية على شقة بغزة. وأسفر القصف الذي أحدث دمارا هائلا في حي اليرموك وسط غزة عن إصابة 15 شخصا بجروح معظمهم من النساء والأطفال.
وقد توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عقب العملية الفاشلة بقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وقال ناطق عبر مكبرات الصوت في مستشفى الشفاء حيث يعالج ياسين "نحذر شارون بأن رأسه أصبح مطلوبا من قبل مقاتلينا".
وأكد إسماعيل هنية عقب المحاولة الفاشلة تمسك حماس بخطها الجهادي. وقال في تصريح للجزيرة "نقول لشارون المجرم والعدو إذا كان يتصور أن اغتيال ياسين أو هنية أو أي من الشعب الفلسطيني يمكن أن يرغم حماس أن تجبن أو تتراجع عن خطها الجهادي فهو واهم".
وأوضح أن هذه الاعتداءات ستزيد من صمود الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال والعزة، مشيرا إلى أن "حماس وسيلة لاستعادة الحق والحقوق المغتصبة لذلك نجا شيخ فلسطين".
إسماعيل هنية في حديث مع الشيخ أحمد ياسين (أرشيف)
وعن كيفية وقوع الهجوم قال هنية إنه كان في زيارة مع الشيخ ياسين للأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة منير أبو راس "يبدو أن العدو من خلال أذرعه العملية يرصد كل حركة من أبناء الشعب الفلسطيني وقرر استخدام طائرات إف/16".
من جانبه قال القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي إن محاولة اغتيال الشيخ ياسين وهنية سيزيد من المقاومة ومن عمليات حماس "وسنضرب في كل مكان". وأوضح أن إسرائيل لم ترع حرمة لبيت أو شارع أو سياسي أو لرمز إسلامي كبير "سنعاملهم بالمثل". ووصف الاعتداء على ياسين بأنه اعتداء على الأمة كلها.
وتأتي هذه المحاولة عقب تصريحات أكد فيها الشيخ ياسين أن حماس ستقوم بحسم عملاء إسرائيل إذا لم تفعل السلطة ذلك.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إنه لم يصدر تعقيب على محاولة الاغتيال الفاشلة من السلطة الفلسطينية، لكن الفلسطينيين يعتبرون العملية خطيرة للغاية. وأوضح أن إسرائيل تحاول دفع حماس بعملية داخل إسرائيل لشن هجوم كاسح على غزة.
وأشار المراسل إلى أن تزامن المحاولة التي استهدفت أعلى مستوى في حماس بعد ساعات من استقالة حكومة محمود عباس تنطوي على رسالة مزدوجة لحماس بأن القرار الإستراتيجي لتصفية قادتها ماض على حاله، وللسلطة أن لا خطوط حمراء لإسرائيل، وقد يكون الرئيس ياسر عرفات نفسه هدفا لتحرك إسرائيلي لإطاحته.