lady hla
01-29-2009, 07:45 AM
.... السلام عليكم .....
.... تََمضي بنا السنـون ،، والجـراح لا زالت فينا ،، والصَمـت ،، والسُـكون ..
... ينضج أكثر ،، والنفس تنضح بـ الألم ... والشُجــون ،،
... أما زالت هُنـاك من جـراح ٍ أخرى ؟!،، لـ تكون لنا كـ قوت اليوم .. حتى أمست كأنّها غذاء الـروح ..
... كـ الماء والطعام ،، ولكنّ الفرق ،، تجعلنا نتجرعها غصّبـاً .. وقهـراً .. فنصاب بـ غصّة .. وعذاباً !!
... من منّا يهوى الألـم ؟؟! من فينا يأخذه الشوق له ؟! ومن منّا لا ينسـاه ولو ليوم واحد ؟!
... ما سرّ تلك الشجون ؟ وما منبعها ؟! لما تأبى الرحيــل ؟ لما تعانقنا قهراً ؟!!
... هل كانت ولادتها .. بـ ولادتنا نحن ؟؟! ،، ولا زالت تتغذى من جسدنا وروحنا وعقولنا ..
... وتغرس جذورهـا في أنفسنا ،، لـ تكبر .. أكثر .. وتـزداد جراحنا أكُـثــر !!!!
... إرحلـي أيّتـها الشجـون ،، وإبتعـدي ولو قليلاً ،،
... دعينا نحس بـ أجسادنا المتعبة وأرواحنا المخدرة ،،
... دعينا نلتمس أنفاسنـا ،، وبأننا لا زلنا أحياء نرزق ،، فلدينا الشكّ !!
... هَلّ رحلتِ ؟ ،، تنحي جانباً ،، فقد قتلتيني ،، أيَا أشجاني ،، ومللتُ وجودكِ !
... لا أريدكِ قُربي ،، وعني إرحلـي ،، لستُ أنا وطنـكِ ،، بل هُنـاكَ لكِ الأوطـان الأخرى ،،
،،، حيثُ ،، ولدتِ ،، وكُنتِ ،،
... لا تسأليني ما المُصـاب ؟؟!
... فأنتِ أعظـم المصائب ،،،!
... إنتهـى ،، الحَـديـث ،،
،،، مهـلاً !
... أهـذه دمعة من عينيـكِ ،،؟!
،،. أهـو الشـوق والحًنيـن ؟؟!؟
،،، أم ألـم الفُـراق .، والأنيـن ؟؟!
،،، أيَا .. أحـزاني .. أبكيتني ،، ولم نفتـرق بعد .، !!؟
،،، أيَا ،، أحـزاني .. مهلاً ،، لا تصدقيني ،، بأنّي أنظـر رحيلـكِ ،، وأحـنّ لـ بُعـدكِ .. !
،،، عـودي ،، فأنـتِ أعـز الأوطـان ،، وفيـكِ رائحـة ,, المًنفـى الدَفيـن ،، هو ،، مَنفـايَ الحَـزين ،،
... وقد إلتجأتُ إليه مُنـذ عهـد تلك الطفولة المحروقة ،،
،،، هُنـاك صنعـتُ ،، قصص الشجـون ،، والقصائد المنثورة .. واللوحات المرسومـة ،،
... لـ هُنـاكَ .. رحلـتُ مُنـذ الزَمـن البَعيـد ،، لم أحمل حقائبي .. ولم أقطع الحدود بـ جواز سفري ..
... بل عبـرت تلـكَ الأوطــان ،، بـ جنسيتي .. هي حُزّنـي ،، أنـتِ ،،
،،، فعـودي .. فلكِ كـل الشـوق ،، والحَنيــن ،، والعَنـاق الطويـل ،،. والحُبّ والوفـاء ،،
،،، كُنتِ معي .. مُنـذ الأمـس البَعيـد ،، لم تتخلي عَنّي .. ولم تفكّري في الرحيـل عَنـي ..
... كان لكِ كل البَـوح والحَديـث ،، وأسـرار الليـل ،،. وقطـر الدَمـع الحَـزين ،،
.. لمن يكون الحَديـث .. من بعدكِ ؟! ،، ولمن الشـوق ؟ ولمن الحَنيـن ،،
،،، زيديني حُزّنـاً .. وألمـاً .. وحرقةً ،، ولكن لا تهجريني ،، وترحلي !
... وتُحرقي أوطانـي ،، فتمسي رمـاداً !!
،،، أبَا أحـزاني .. وأيَا أشجـاني ،،
... مَهـلاً ،، لسـتُ أنا الوَطـن لكِ ،، بل أنـتِ ،،، أوطانـي ،، فَعـودي !!
........ 29 / 1 / 2009 ... الخميـس ،،
سلامي إليك
lady hla
القدس
.... تََمضي بنا السنـون ،، والجـراح لا زالت فينا ،، والصَمـت ،، والسُـكون ..
... ينضج أكثر ،، والنفس تنضح بـ الألم ... والشُجــون ،،
... أما زالت هُنـاك من جـراح ٍ أخرى ؟!،، لـ تكون لنا كـ قوت اليوم .. حتى أمست كأنّها غذاء الـروح ..
... كـ الماء والطعام ،، ولكنّ الفرق ،، تجعلنا نتجرعها غصّبـاً .. وقهـراً .. فنصاب بـ غصّة .. وعذاباً !!
... من منّا يهوى الألـم ؟؟! من فينا يأخذه الشوق له ؟! ومن منّا لا ينسـاه ولو ليوم واحد ؟!
... ما سرّ تلك الشجون ؟ وما منبعها ؟! لما تأبى الرحيــل ؟ لما تعانقنا قهراً ؟!!
... هل كانت ولادتها .. بـ ولادتنا نحن ؟؟! ،، ولا زالت تتغذى من جسدنا وروحنا وعقولنا ..
... وتغرس جذورهـا في أنفسنا ،، لـ تكبر .. أكثر .. وتـزداد جراحنا أكُـثــر !!!!
... إرحلـي أيّتـها الشجـون ،، وإبتعـدي ولو قليلاً ،،
... دعينا نحس بـ أجسادنا المتعبة وأرواحنا المخدرة ،،
... دعينا نلتمس أنفاسنـا ،، وبأننا لا زلنا أحياء نرزق ،، فلدينا الشكّ !!
... هَلّ رحلتِ ؟ ،، تنحي جانباً ،، فقد قتلتيني ،، أيَا أشجاني ،، ومللتُ وجودكِ !
... لا أريدكِ قُربي ،، وعني إرحلـي ،، لستُ أنا وطنـكِ ،، بل هُنـاكَ لكِ الأوطـان الأخرى ،،
،،، حيثُ ،، ولدتِ ،، وكُنتِ ،،
... لا تسأليني ما المُصـاب ؟؟!
... فأنتِ أعظـم المصائب ،،،!
... إنتهـى ،، الحَـديـث ،،
،،، مهـلاً !
... أهـذه دمعة من عينيـكِ ،،؟!
،،. أهـو الشـوق والحًنيـن ؟؟!؟
،،، أم ألـم الفُـراق .، والأنيـن ؟؟!
،،، أيَا .. أحـزاني .. أبكيتني ،، ولم نفتـرق بعد .، !!؟
،،، أيَا ،، أحـزاني .. مهلاً ،، لا تصدقيني ،، بأنّي أنظـر رحيلـكِ ،، وأحـنّ لـ بُعـدكِ .. !
،،، عـودي ،، فأنـتِ أعـز الأوطـان ،، وفيـكِ رائحـة ,, المًنفـى الدَفيـن ،، هو ،، مَنفـايَ الحَـزين ،،
... وقد إلتجأتُ إليه مُنـذ عهـد تلك الطفولة المحروقة ،،
،،، هُنـاك صنعـتُ ،، قصص الشجـون ،، والقصائد المنثورة .. واللوحات المرسومـة ،،
... لـ هُنـاكَ .. رحلـتُ مُنـذ الزَمـن البَعيـد ،، لم أحمل حقائبي .. ولم أقطع الحدود بـ جواز سفري ..
... بل عبـرت تلـكَ الأوطــان ،، بـ جنسيتي .. هي حُزّنـي ،، أنـتِ ،،
،،، فعـودي .. فلكِ كـل الشـوق ،، والحَنيــن ،، والعَنـاق الطويـل ،،. والحُبّ والوفـاء ،،
،،، كُنتِ معي .. مُنـذ الأمـس البَعيـد ،، لم تتخلي عَنّي .. ولم تفكّري في الرحيـل عَنـي ..
... كان لكِ كل البَـوح والحَديـث ،، وأسـرار الليـل ،،. وقطـر الدَمـع الحَـزين ،،
.. لمن يكون الحَديـث .. من بعدكِ ؟! ،، ولمن الشـوق ؟ ولمن الحَنيـن ،،
،،، زيديني حُزّنـاً .. وألمـاً .. وحرقةً ،، ولكن لا تهجريني ،، وترحلي !
... وتُحرقي أوطانـي ،، فتمسي رمـاداً !!
،،، أبَا أحـزاني .. وأيَا أشجـاني ،،
... مَهـلاً ،، لسـتُ أنا الوَطـن لكِ ،، بل أنـتِ ،،، أوطانـي ،، فَعـودي !!
........ 29 / 1 / 2009 ... الخميـس ،،
سلامي إليك
lady hla
القدس