تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " الأسباب الشرعية والوضعية ،وعلاقتها بالهزيمة ، والنصر والتمكين "



أحمد بوادي
01-28-2009, 11:41 PM
" الأسباب الشرعية والوضعية ،وعلاقتها بالهزيمة ، والنصر والتمكين "

بقلم : أحمد بوادي

http://bawady.maktoobblog.com/160923...22/?postView=1 (http://bawady.maktoobblog.com/160923...22/?postView=1)

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

أما بعد :

السبب في اللغة: هو ما يتوصل به إلى المقصود

وللسبب إطلاقات عند أهل العلم

ومن إطلاقاتهم أنهم يجعلون السبب مقابل المباشرة وضرب مثال على ذلك " لو أن إنسانا قام بحفر بئر، وقام آخر بدفع شخص آخر فيها، فالحافر مُتسبب، والدافعمباشر، لكن إذا اجتمعالسببوالمباشرة، ما هو الشيءالذي يُغلّب؟المباشرة أقوى أو التسبب؟

المباشرة أقوى، ولهذا غُلّبت، ووجبالضمان على المباشر، الذي ألقى هذا الشخص في هذه البئر هو الذي يضمن، وإن كان منحفر هذه البئر قد يقال بتعزيره إذا كان هذا الحفر في غير محلّه ".

ومرادي من الأسباب الشرعية والوضعية ما كان القتال قائم عليها

وحديثنا عن حماس على أنها كانت السبب فيما وقع على أهلنا في غزة من هذا المنطلق لا بمعنى أنها من تتحمل مسؤولية هذا الهجوم الظالم على أهلنا وقد أشرت إلى هذا في مقالي فقلت : قد يقول قائل ، أنت تحمل مسؤولية الاعتداء على غزة لحماس وبهذا تشترك مع الأعداء في رميهم بهذا

أقول : لا يعني أنني أقول أن حماس كانت سببا في قتال العدو لأهلنا في غزة أن أجعل للعدو مبررا في قتالهم حاشا لله لكن حماس جعلت له ذريعة في ظلمه ،واعتدائه عليهم.

ذلكم أن حماس أخطأت الطريق عندما ظنت أنها ستحقق نصرا على العدو الصهيوني ، وعلى غيره

إن هي فازت بالانتخابات الديمقراطية ، تقاضيهم من خلاله لتحقق طموحاتها ، لأنها حينئذ ستكون قد جهلت حقيقة هذا العدو وحقيقة من يتواطأ معه ضد الإسلام وأهله

ولم تتعلم من خلال الصراع الذي بيننا وبين الصهاينة وما تعلمناه في شرعنا عن مكرهم وخداعهم وتلونهم ونقضهم للعهود والمواثيق ، في عدم حفظهم عهدا ولا ميثاقا مع الله ليحفظوا مع المسلمين عهودهم

وهم يستجيبون لهم في اتخاذ أنظمتهم وقوانينهم تشريعات يصلون بها إلى غير حكم الله .

{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }

{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }

فاستحقت حماس اللوم على فعلتها تلك .

ومن هنا جاء النصح والإرشاد لحماس حتى لا تقع في هذه الأخطاء وتكون سببا لأعدائها في اختلاق الأعذار بسبب أخطائها لعدم سلوكها الطريق والمنهج السليم فيتخذوا من ذلك ذريعة لأفعالهم الظالمة .

فأردنا منها تصحيح مسارها ونهجها ليكون على الطريق المستقيم.

لأنها إن سلكت الطريق الحق فجاءت النتائج على غير ما تريد أو على غير ما تتوقعه فلا لوم عليها في ذلك

لأنها حينئذ ستكون قد قامت بالواجب المنوط بها وقد فعلت ما بوسعها ، واستنفذت قدرتها وطاقاتها في تحقيق مراد النصر وإن لم تقدر عليه ، فحقيقة النصر من الله ، وليست مكلفة به لتلام على أمر خارج عن قدرتها ، فالله عز وجل قد أمرنا بالإعداد لقتال الأعداء وجعل النصر في المعركة عائد إليه ينصر به من يشاء .

وحماس ظنت أن بإعلانها النصر ستكون بذلك قد كسرت شوكة أعدائها ، ورفعت من عزيمة جنودها ، وأتباعها بل لعل حماس ظنت أن عدم الاعتراف بالنصر هزيمة وسيؤدي بهم ذلك إلى الوهن ، والقنوط ، والضعف ، أو الخذلان

وما علموا أن الاستسلام لمبدأ الهزيمة والخسران من أفعال الضعفاء ، وإلا فالأمم تحيى من بعد هزائمها
وقد جعلت من هزائمها شحذا للهمم ، توظفها في صالحها ، لا أن تجعل من الهزيمة نصرا لتشحذ همم

الناس بالكذب ثم يصطدمون بالحقيقة المرة على أنهم لم يحققوا نصرا لم ترفع لهم فيه راية .

ولا أعلم ما سبب هذه الضجة الإعلامية الضخمة لإخواننا في حماس وإصرارهم على أنهم قد حققوا النصر ؟؟!!! .

مع أن العدو مازال يحاصره من البحر والبر والجو وقد أوقع فينا آلاف القتلى والجرحى ، ومئات الأسرى ، ومازالت المعابر مغلقة أمرها بيد العدو ومازال القصف واقع عليها ، وآلاف الملايين من الخسائر ، حتى التبرعات لإعادة الأعمار لا يقدر الأخوة في حماس على الحصول عليها بسبب تسلط العدو علينا ، مع ما حصل لأهلنا من المعاناة ، ومع أن العدو من بدأ الحرب وهو من أوقفها ومازالت المفاوضات معه مستمرة على ما تقول حماس أنها قد حققتها


لا أعلم لماذا بعض الأخوة يعتبرون تبصيرنا لهم بحقائق الأمور من الخذلان والوقوف في صف العدو

أم أنهم يريدون منا أن نخدعهم ولا نناصحهم

لا بد أن يعلم الأخوة أن الاعتراف بالهزيمة مع عدم تحققها خير لهم من القول بالنصر مع عدم تحققه

ذكر ابن القيم رحمه الله بالزاد من فوائد الهزيمة

التي لحقت بالمسلمين في معركة أحد فوائد عظيمة وعديدة

من فوائد الهزيمة ومما جاء فيها :

" أن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة، فإذا أراد بها ربها ومالكها وراحمها كرامته، قيض لها من الابتلاء والامتحان ما يكون دواء لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه، فيكون ذلك البلاء والمحنة بمنزلة الطبيب يسقى العليل الدواء الكريه، ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الأدواء منه ، ولو تركه؛ لغلبته الأدواء حَتَّى يكون فيها هلاكه " .

ويقول رحمه الله :

" فلما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول وتنازعهم، وفشلهم، كانوا بعد ذلك أشد حذراً ويقظة ، وتحرزاً من أسباب الخذلان "

إذن الاعتراف بالهزيمة سبب في استخلاص المرء الدروس والعبر منها

ولا ينبغي أن يجعل المرء من الاعتراف بالهزيمة خذلانا وزورا من القول وبهتانا حتى وإن كان في قرار نفسه أنه أنتصر

ينبغي عليه أن ينظر إلى المآخذ التي تأخذ عليه ليستفيد ويتعلم منها ليخرج من نصره إن كان يظن أنه منتصر إلى نصر أكبر ، وإن لم يتحقق له النصر ليجعل من فوائد هزيمته نصرا في معاركه القادمة
فالقتال مع العدو له صولات وجولات وهذا من حكمة الله مرة لنا ومرة علينا

كما قال ابن القيم رحمه الله :

" أن حكمة الله وسنته في رسله، وأتباعهم، جرت بأن يُدالوا مرّة، ويُدال عليهم أُخرى، لكن تكون لهم العاقبة " .

ومما ينبغي معرفته أن ما قاله ابن القيم رحمه الله بأن العاقبة بالنصر تكون لهم منوط بالامتثال لحكم الله ، والقتال عليه ومن أجله حتى في تحرير الأوطان

قال تعالى :

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }

فالتعلق بغير حكم الله وشرعه في الأرض ، والمناداة بتحكيم الثوابت الوطنية ، والتعلق بالشرعية الدولية من أسباب الهزيمة والخذلان ، بل زد على ذلك أن تعلق البعض فيهم وجعلهم أمناء على ظلمهم يحتكمون إليهم ممن ظلمهم ، ولو على سبيل المعذرة !!! .

علما أن حيدة هؤلاء وميلهم مع الظالم ظاهرة وصريحة ، كمثل من يحتكم إلى هيئة الأمم ليرفع الظلم الذي وقع على أهلنا في غزة على سبيل المثال لا الحصر

قال تعالى : {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }


فعاقب الله هؤلاء بأن خذلوهم ولم ينصرهم الله لأنهم ركنوا إلى غير شرع الله وإلى الظالمين لينصفوهم

وهذا والعياذ بالله من باب إعانة الظالم ومن أسباب نشر الظلم وإشاعته وتفشيه واستمراريته واستبدادهم

قال تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }

فهل تعي حماس وكل من يتسابق معها إلى هؤلاء ليتحاكمواإلي عدوهم حقيقة الأمر وخطورته

وسبب تخصيصي لحماس عن غيرها لأنها من ترفع شعار الإسلام ومن عادة مؤيديها أنهم يقولون

عن أنفسهم أنهم حفظة لكتاب الله وسنة رسوله ، ومن المحافظين على الصلوات وأمور العبادة والطاعات

فكيف غفلوا عن مثل هذه الأشياء وقد علموها وعرفوها ثم يرفعون أصواتهم بدون حياء من الله يقولون لن نطبق شريعة الله ، وسننطلق من الثوابت الوطنية ونحتكم على الشرعية الدولية .

والظالم نهايته إلى زوال وسينصر الله المظلوم فلماذا قبلوا لأنفسهم الاحتكام إلى ظالم

منهم من قد سلم بلادهم لأعدائهم ومنهم من تآمر ضدهم ومنهم من دعمه بالسلاح أو بالمال أو الكلام

قال تعالى : {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }

{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً }

{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ }

فنهاية هؤلاء الظلمة من الصهاينة ومن والاهم إلى زوال

يقول شيخ الإسلام رحمه الله :

" العدل نظام كل شيء فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة"

ويقول الماردي رحمه الله :

" إن مما تصلح به حالُ الدنيا: قاعدة العدل الشامل الذي يدعو إلى الألفة، ويبعث على الطاعة، وتعمر به البلاد، وتنمو به الأموال، ويكبر معه النسل، ويأمن به السلطان، وليس شيء أسرع في خراب الأرض، ولا أفسد لضمائر الخلق من الجور؛ لأنه ليس يقف على حد، ولا ينتهي إلى غاية"


لماذا يذل هؤلاء أنفسهم عند أعدائهم ليتحاكموا إليه

" أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً "

أم يريدون النصر :

" وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "

لماذا نزعوا أيديهم من نصر المؤمنين وهم يقولون لمن ذبح المسلمين واستولى على أراضيهم

وحارب دينهم وحادوا الله ورسوله يقولون لهم : " أن الشيشان مسألة داخلية " يوالون أعداء الله

والله تعالى يقول :

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغَالِبُونَ "

ويقول ابن تيمية رحمه الله الفتاوى:" كما أن نصر الله للمسلمين يوم بدر كان رحمة ونعمة، وهزيمتهم يوم أحد كانت نعمة ورحمة على المؤمنين "

إذن لماذا يصر إخواننا في حماس أن ما حصل لهم نصرا ، مع أن المسلمين قد انهزموا في أحد ؟؟!!! .

ولم يكن هذا الوصف لهم سببا في تباطئهم عن العمل أو تقاعسا لهم في الاستمرار بل دفعهم من الغد أن يلحقوا بعدوهم ليثأروا لأنفسهم مما وقع عليه ، فلو قال لهم قائل أنتم انتصرتم عليهم بالأمس ، لكان هذا القول

من الخذلان ومدعاة للقعود ، مما يجعلهم أن يتركوا ملاحقة عدوهم والثأر لأنفسهم مما وقع عليهم

فالمتخاذل هو من صور الهزيمة نصرا حتى لا ترفع للمسلمين راية ويقعدوا عن الجهاد

أم أن حماس كانت خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عندما قيل أنهم

انهزموا بعركة أحد ، ولا تريد حماس أن توصف بذلك

حماس ترد على من يصف معركتها في غزة هزيمة بوقوع

قتلى لهم في المعركة على أن هذا هو النصر ،

وحماس ترد على من قال أنها لم تهزم بالمعركة لثبات
جنودها بالمعركة على أن هذا في حد ذاته نصر ؟؟!!! .

ونقول لهم :

أيهم أفضل قتلاكم في غزة مع العدو الصهيوني ، أم قتلى المسلمين في أحد وقد قتل فيهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وابن عمته عبد الله ابن جحش وغيرهم

وأيهما أكثر ثباتا أنتم أم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في معركة أحد

حتى الرماة ثبتوا ولم يتركوا مواقعهم إلا بعد أن انتهت المعركة لكنهم خالفوا الرسول بعدم البقاء .

فأيهم أكثر ثباتا أنتم أم صحابة رسول الله الذين كانوا معه في أحد وموقف أنس بن النضر لما أشيع أن الرسول قد قتل

قال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى (( ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ )) قال ابن إسحاق : حدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع، -أحد بني عبيد بن النجار- قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب و طلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار قد ألقوا ما بأيديهم، فقال: ما يجلسكم فقالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل رضي الله تعالى عنهم .

وقد كان هذا في المعركة من البعض فما وهنوا ولا ضعفوا ولا استكانوا لهذه الفاجعة العظيمة فانطلقوا كالأسود على أعدائهم يقاتلونهم

فقد بعثت فيهم روح الاعتقاد والظن بالهزيمة للعمل على النصر وتحقيق أسبابه

فلماذا حماس ومن أيدها يعتبرون أن ما حصل لهم من هزيمة أو من قال أنهم لم ينتصروا عميل وحاخام ومتخاذل

كما ذكر ذلك عني بعض السفهاء ، مع نصرتي لهم ووقوفي معهم ومقالاتي شاهدة على ذلك أثناء المعركة

وتبيان ذلك في مقالي حتى يخرجوا من هذه المعركة إلى النصر الحقيقي والذي يبدأ من وجوب نبذهم للشرعية

الدولية التي ظلمتهم والرجوع إلى شرع الله ،

فهل هذا هو جزاء الناصح المشفق المحب لإخوانه الخير ، وطريق الصواب .

ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وابن حجر والبخاري وكثير من العلماء وصفوا ما حصل للمسلمين في أحد هزيمة فهل كانوا عملاء وخونة ، مع أننا لو أردنا أن نقارن بين النصر الذي حققه المسلمون في أحد وبين ما حققه المسلمون في غزة لعرفنا الفرق بين المعركتين وحقيقة النتائج ومع ذلك لم يوصف على أنه نصر لهم في أحد

لكن للأسف البعض جعل من عاطفته حكما على الأشياء

وما علم أن الخذلان يكون ي المعركة للتقاعس عن القتال ، وأما بعدها فهو شحذ للنصر ورفع الهمم

وأن الثبات من لوازم المعركة وشروطها لا من نتائجها كما ذكرنا آنفا

ولينظر الأخوة معي لهذا الكلام الذي نقلته ليتدبروا في معانيه ويتمعنوا في ألفاظه مع ما سبق ذكره :

يقول الكاتب :

يقول "دينيس ويتلي": "الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا وتطلعاتنا".

إن الفشل في منهج العظماء والقادة ليس هزيمة، وإنما هو تأخُّر في تحقيق الهدف، وهو مرحلة يمكن تجاوزها، وذلك بشحذ الهمم والعزائم والمبادرة بالسير في طريق النجاح.


أقول : وأيم الله هذا ما دفعنا للقول بأن حماس لم تنتصر مع اعتقادنا بذلك لشحذ هممها ، ودفعها

لتحقيق النصر بعزة الإسلام بعد أن خذلها من ارتمت في أحضانهم لتقول لهم لا عزة لنا إلا بالإسلام ولن نقبل بغيره مرجعا وحكما

ويقول الكاتب :

كيف تعامل العظماء مع الفشل؟ إن العظماء والناجحين هم الذين يخرجون من تجربة الفشل أكثر صلابة وقوة، فقد يستفيدون من أخطائهم وفشلهم أكثر من استفادتهم من نجاحاتهم، وما من إنسان عاش هذه الحياة إلا وذاق النجاح والفشل.

والضعفاء هم الذين ييأسون عندما يفشلون، ويعتقدون خطأً أنهم لا يستطيعون أن يصنعوا شيئاً بعد الفشل، وأن طريق النجاح مسدود، وتحقيقه من وجهة نظرهم مستحيل أو محدود.


أما العظماء.. فلا يوجد في معجمهم كلمة اليأس، ولا يجد القنوط إلى نفوسهم سبيلاً، ولا الوهن إلى عزائمهم طريقاً، ومن ثم فهم القادرون وليس غيرهم على أن يجعلوا من الفشل محاولة للنجاح " انتهى .

والبعض للأسف يقارن معركة غزة بغزوة منهاتن وما وقع على أهلنا في كابل

نقول لهؤلاء :

قد ذكرنا أنه ينبغي على المرء أن يتخذ الأسباب الكفيلة له للخوض في المعركة

ولا بد أن تكون الأسباب شرعية لنفرقها عن الأسباب الدنيوية الوضعية

وأننا مأمورون بقتال العدو وقد فعل هؤلاء ما أمروا به بعد أن اتخذوا جميع الوسائل لتحقيق هذا النصر
وقد تحقق لهم أما ما وقع عليه بعد ذلك فلم يقع منهم التفريض بشيء من الأمر

ذلكم أنهم بداية لم يعترفوا أنهم من فعل هذا الأمر ، وكتموا على ذلك

ثانيا : أن هذه المعركة كانت منفصلة عن الأولى وإن كنت من أسبابها لكن الأسباب كانت شرعية

تماما كما وقع للمسلمين من نصر في بدر فكانت أسبابها شرعية ، لكن أدت معركة بدر

إلى أن غزا الكفار المسلمين في أحد وانتصروا عليهم فجاءت معركة بدر بأحد

فهل نقول أن معركة بدر كانت خطأ

ثالثا : أن هؤلاء كانوا يرفعون راية لا إله إلا الله ويحكمون شرع الله ، وكان هذا الدافع لهؤلاء

أن اعتدوا عليهم في ظنهم أنهم يحمون من قام بتلك الغزوة ولم يتبين بعد حقيقة الأمر

لكن لما كان قتالهم تحت راية لا إله إلا الله أصبح الأمر في حقيقته هين في سبيل التضحية

من أجل هذا الأمر العظيم ولو قتل الجميع كما حصل في قصة أهل الأخدود
فلو قاتل إخواننا في حماس تحت راية التوحيد لا راية الثوابت الوطنية التي يريدون

الانطلاق منها والاجتماع عليها لكانت هذه الدماء تذبح رخيصة في سبيل تحقيق تلك الراية

وما فعلوه كان سبب الخذلان

قال ابن القيم :

وأن الذي أصابهم إنما هو بشئم المعصية ، كما قال-تعالى-:** ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حَتَّى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم } آل عمران(152). فلما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول وتنازعهم، وفشلهم، كانوا بعد ذلك أشد حذراً ويقظة ، وتحرزاً من أسباب الخذلان.

رابعا : من أين لمن قاموا بغزوة منهاتن أن يعلموا أن العدو سيقاتلهم في بلادهم

مع شدة كتمانهم في عدم التصريح بأنهم من فعل ذلك

ولو أردنا أن نخضع هذه الأشياء للظنون والشكوك الغير مؤكدة والبعيدة في ظن المسلمين لما قاتلنا عدوا

ثم إنه لا يلزم من حصول الهزيمة للمسلمين والقتلى في كابل عدم صحة ما فعلوه

لأننا لا نعلم ما الخير الذي أراده الله لهم طالما أنهم قاموا بواجب الدين وقاتلوا تحت راية لا إله إلا الله

مع أخذهم بأسباب النصر وتجنب الهزيمة فلا يلامون على فعل قاموا به طاعة لله

وكما قلنا أن المعارك سجال بين المسلمين والكفار ، ولا يلزم من الدخول في المعركة

شرط النصر فقد وعدنا الله إما بالنصر والشهادة

والنصر إن لم يتحقق عاجلا فيستحقق إن شاء الله آجلا

قال ابن تيمية في الفتاوى:" كما أن نصر الله للمسلمين يوم بدر كان رحمة ونعمة، وهزيمتهم يوم أحد كانت نعمة ورحمة على المؤمنين "

وليراجع ما قاله ابن القيم في الزاد على فوائد ما حصل للمسلمين من هزيمتهم في أحد

يتضح من ذلك أن مشكلة حماس في أنها دخلت المعركة مع العدو عن طريق الانتخابات الديمقراطية

أي اتخذت اسباب غير شرعية

ولما تسلمت الحكم رفضت أن تحكم بشرع الله ، وخاضت معركة تدافع فيها عن ثوابتها في حقها

المشروع في البقاء في الحكم والدفاع عنه وعن ما تعتقده في مشروعها السياسي اتجاه وطنها والدفاع عن ترابها وتطالب بالرجوع إلى العهود والمواثيق التي أبرمت مع الأعداء لتكون فيصلا لها في ذلك بعد أن ركنت إليهم

فلذلك حصل التفريق بينها وبين من يقاتل تحت راية التوحيد ومن أجلها كما قاتل الرسول من أجل تحقيق

شرع الله وحكمه في أرضه وكما قاتل المسلمون الكفار ، ومازالوا يقاتلون في سبيل لتحقيق ذلك على أراضيهم

التي اغتصبها العدو منهم ، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى .

وأخيرا .........

وليعلم المسلمون أن الابتلاء يكون لمن جاهد في سبيل الله

لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى
وصبر على ذلك ، وقد لاقى من الصعاب والمشاق
الشيء الكثير والعظيم فهؤلاء الذين وعدهم الله بالنصر والتمكين

بعد الابتلاء والصبر على النصر

قال تعالى **:وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا

اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن
بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} النور55

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء
وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }

** حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء

وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }

{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41

أما الذين اتخذوا من القوانين الوثنية ،وقبلوا أن يحتكموا للشرعية الدولية ،

ومرجعيتهم المصلحة الوطنية ، وانطلقوا من الثوابت الوطنية

ولم تسال لهم قطرة دم من أجل حفظ حكم الله في الأرض
فإن ما يلحق بهم عقوبة لهم بسبب معصيتهم وذنوبهم وبعدهم عن الله

وخذلانهم لدينهم وأهل ملتهم

والحمد لله رب العالمين .

دار الاسلام
01-29-2009, 12:39 AM
انت ....
مش الاولى فيك انكار منكر اسيادك ولات الامور اللي وقفوا متفرجين على دماء ابناء فلسطين تسكب جهارا نهارا من اخس خلق الله (اليهود) !!!!


اتقي الله ...و اخجل شوي !!!

أحمد بوادي
01-29-2009, 04:53 AM
انت ....
مش الاولى فيك انكار منكر اسيادك ولات الامور اللي وقفوا متفرجين على دماء ابناء فلسطين تسكب جهارا نهارا من اخس خلق الله (اليهود) !!!!


اتقي الله ...و اخجل شوي !!!

كلما قرأت هذه المشاركات وأمثالها

عرفت حقيقة معارضي

وتأكدت مما أنا عليه

فما زادني ذلك إلا ثباتا ولله الحمد

من طرابلس
01-29-2009, 06:53 AM
ثباتا على ماذا... يا هذا...؟
اعتقد أن اليهود سيضيفونك على لائحة الشرف التي اعلنوها

دار الاسلام
01-29-2009, 07:16 AM
ثباتا على ماذا... يا هذا...؟
اعتقد أن اليهود سيضيفونك على "لائحة الشرف" التي اعلنوها
علها تكون ..."اقصى امانيهم" !!!

كاتب بالعدل
01-29-2009, 08:10 AM
أخي الفاضل أحمد بوادي

بارك الله فيك على حرصك على عقيدة الإسلام وتمسكك بالمنهج النبوي القويم .

أرجو ألا تلتفت لمن يرد عليك بالشتائم والاستهزاء ، فهم إن كانوا أصحاب علم لناقشوك بالعلم والبرهان لا بالطعن والسباب .

إن أكبر سبب من أسباب الشقاء في الدنيا هو الإصرار على المكابرة والمزايدات الجوفاء ورفض الحق وعدم الإصغاء للنصيحة ، والانحياز للعواطف التي ليس لها حظ من الشرع والفقه ، والاستجابة لأهواء النفس .

تذكر أخي أننا في زمن أصبح فيه الإسلام غريباً .. فطوبى للغرباء .

ونسأل الله لنا ولكم الثبات على هذا الدين وألا نموت قبل أن نؤدي الأمانة ببيان الحق والعلم الذي يسعى كثيرون للتغطية والتشويش عليه وكتمانه .

----

الأخوة دار الإسلام ومن طرابلس :

تذكروا قول الله تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين }

وأستغفر الله لي ولكم .

و عند جهينة
01-30-2009, 07:30 AM
وكانت توجيهات ليفني هي إعادة نشر جميع المقالات التي نشرها الكُتَّاب في السابق ضد حركة حماس وليست المقالات الجديدة التي كتبوها إبَّان الحرب

فهل هذا المقال كان حسب توجيهات ليفني
ام هي مصادفة في التوقيت

الله اعلم !!!


ملاحظة
يبدو لي ان مقالاتك جديرة لان تدخلك سجل الشرف الصهيوني
فاكثر منها لعل وعسى ان تنتبه لها ليفني واعوانها

من طرابلس
01-30-2009, 07:38 AM
مسكين هالبوادي حتى ما قول شي تاني

شيركوه
01-30-2009, 10:48 AM
يا اخوة هو اراد النصح في امر محدد ولكن يا اخ احمد اقول مرة اخرى انت بخستهم اخوانك حقهم في نصرهم
وقد نصرهم الله سبحانه واكرمهم بكرامات عديدة وما كانت لتحصل لو كان الله غير راض عنهم
نعم اخطؤوا ربما في دخول البرلمان ولكن اقولها مرة اخرى المجلس معطل والذي يحكم هو مجلس الوزراء بقيادة ابي العبد هنية
وهم يطبقون احكاما وقوانين -حقيقتها انها شرعية- ولو جاءت تحت مسمى اخر
الكثير من الذي تعترضون عليها به هم احرص منكم على تطبيقه ولكنهم يسعون لذلك شيئا فشيئا ولكننا قوم نستعجلون!!!
اقدر انك خففت من حدة لهجتك وحاولت تبيان انك تريد الخير والنصح
ولكنك ما زلت تتمسك بنفس الطريقة ال ... غير موفقة لنقل هذه المرة ايضا
الفكرة قد تكون صحيحة الى حد ما
ولكن الطريقة التي تصاغ بها مرة اخرى غير موفقة وفيها ظلامة

السلام عليكم

دار الاسلام
01-30-2009, 06:20 PM
شو نصح ما نصح !!! و علم ما علم !!!
يا عمي هؤلاء بيمشي كلامهم على قطيع خرفان مرباة على ايدي ال سعود الجهلة اصلا !!!

وين النصح في الموضوع !!!

لما نصحناه بالحسنى !!!! اعتبرنا بنسب فيه !!!! سبحان الله !!

و بيجي يقولك علم !!! مرحبا علم !!!

شيركوه
01-30-2009, 08:17 PM
اخي الرجل ليس من اذنبهم فلا تتهمه بما فيه
انا مثلك لم يعجبني ما قاله او بالاحرى الطريقة التي تكلم بها اضافة لشيء مما قاله
ولكن هذا لا يعني بانه من اذناب الطواغيت ...
فرفقا به

السلام عليكم

و عند جهينة
01-30-2009, 11:08 PM
لماذا نزعوا أيديهم من نصر المؤمنين وهم يقولون لمن ذبح المسلمين واستولى على أراضيهم

وحارب دينهم وحادوا الله ورسوله يقولون لهم : " أن الشيشان مسألة داخلية " يوالون أعداء الله

والله تعالى يقول :

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغَالِبُونَ "






فلماذا حماس ومن أيدها يعتبرون أن ما حصل لهم من هزيمة أو من قال أنهم لم ينتصروا عميل وحاخام ومتخاذل

كما ذكر ذلك عني بعض السفهاء ، مع نصرتي لهم ووقوفي معهم ومقالاتي شاهدة على ذلك أثناء المعركة

وتبيان ذلك في مقالي حتى يخرجوا من هذه المعركة إلى النصر الحقيقي والذي يبدأ من وجوب نبذهم للشرعية

الدولية التي ظلمتهم والرجوع إلى شرع الله ،

فهل هذا هو جزاء الناصح المشفق المحب لإخوانه الخير ، وطريق الصواب .
................................... ..................................
بعد كل المصائب التي فعلتها وتلك الاقوال الممجوجة الشنيعة والتي لم يتجرأ على قولها الثعلب الصهيوني بيريس تقول عن نفسك انك ناصح مشفق محب للخير .... لاحول ولا قوة الا بالله
اي نصح هذا واي شفقة تلك واي خير ذلك
بئست النصيحة تلك
وبئست الشفقة تلك
وحبذا لو انك توقف اعمالك الخيرية تلك وتحتفظ بها لنفسك
فقد اكتفى اهلنا في غزة الشموخ والصمود من الاعمال الخيرية المشابهة لاعمالك

واتق الله يا رجل وكف عن هذياناتك تلك
فغدا ستقف بين يدي رب العزة ولا ادري باي وجه ستقابله

................................... ................................... ........


وما علم أن الخذلان يكون ي المعركة للتقاعس عن القتال ، وأما بعدها فهو شحذ للنصر ورفع الهمم

وأن الثبات من لوازم المعركة وشروطها لا من نتائجها كما ذكرنا آنفا

ولينظر الأخوة معي لهذا الكلام الذي نقلته ليتدبروا في معانيه ويتمعنوا في ألفاظه مع ما سبق ذكره :

يقول الكاتب :

يقول "دينيس ويتلي": "الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا وتطلعاتنا".

إن الفشل في منهج العظماء والقادة ليس هزيمة، وإنما هو تأخُّر في تحقيق الهدف، وهو مرحلة يمكن تجاوزها، وذلك بشحذ الهمم والعزائم والمبادرة بالسير في طريق النجاح.


أقول : وأيم الله هذا ما دفعنا للقول بأن حماس لم تنتصر مع اعتقادنا بذلك لشحذ هممها ، ودفعها

لتحقيق النصر بعزة الإسلام بعد أن خذلها من ارتمت في أحضانهم لتقول لهم لا عزة لنا إلا بالإسلام ولن نقبل بغيره مرجعا وحكما

ويقول الكاتب :

كيف تعامل العظماء مع الفشل؟ إن العظماء والناجحين هم الذين يخرجون من تجربة الفشل أكثر صلابة وقوة، فقد يستفيدون من أخطائهم وفشلهم أكثر من استفادتهم من نجاحاتهم، وما من إنسان عاش هذه الحياة إلا وذاق النجاح والفشل.

والضعفاء هم الذين ييأسون عندما يفشلون، ويعتقدون خطأً أنهم لا يستطيعون أن يصنعوا شيئاً بعد الفشل، وأن طريق النجاح مسدود، وتحقيقه من وجهة نظرهم مستحيل أو محدود.


أما العظماء.. فلا يوجد في معجمهم كلمة اليأس، ولا يجد القنوط إلى نفوسهم سبيلاً، ولا الوهن إلى عزائمهم طريقاً، ومن ثم فهم القادرون وليس غيرهم على أن يجعلوا من الفشل محاولة للنجاح " انتهى .


................................... ..............................

ونعم الدليل
ونعم القدوة
دينيس ويتلي هذا هو قدوتك الذي تبني تنظيراتك على اقواله
اين انت يا اخي طرابلسي لترى الادلة الشرعية عند صاحبك
................................... ..............................


يتضح من ذلك أن مشكلة حماس في أنها دخلت المعركة مع العدو عن طريق الانتخابات الديمقراطية

أي اتخذت اسباب غير شرعية

ولما تسلمت الحكم رفضت أن تحكم بشرع الله ، وخاضت معركة تدافع فيها عن ثوابتها في حقها

المشروع في البقاء في الحكم والدفاع عنه وعن ما تعتقده في مشروعها السياسي اتجاه وطنها والدفاع عن ترابها وتطالب بالرجوع إلى العهود والمواثيق التي أبرمت مع الأعداء لتكون فيصلا لها في ذلك بعد أن ركنت إليهم

فلذلك حصل التفريق بينها وبين من يقاتل تحت راية التوحيد ومن أجلها كما قاتل الرسول من أجل تحقيق

شرع الله وحكمه في أرضه وكما قاتل المسلمون الكفار ، ومازالوا يقاتلون في سبيل لتحقيق ذلك على أراضيهم

التي اغتصبها العدو منهم ، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يرجى التوضيح للكلمتين اللتين تم تكبيرهما
فما فهمته منها هو انه جرى التفريق بين حماس وبين من يقاتل تحت راية التوحيد
فمن هم الذين يقاتلون تحت راية التوحيد هنا
ومن الجهة التي تطالب بالرجوع الى العهود والمواثيق التي ابرمت مع الاعداء لتكون فيصلا لها في ذلك بعد ان ركنت اليها !!!!!!!!!

لاننا هنا امام احد امرين
اما انني فهمت مقصودك خطأ
واما اننا امام تلبيسات واكاذيب مكشوفة مفضوحة
واتمنى ان اكون مخطئا

وأخيرا .........

وليعلم المسلمون أن الابتلاء يكون لمن جاهد في سبيل الله

لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى
وصبر على ذلك ، وقد لاقى من الصعاب والمشاق
الشيء الكثير والعظيم فهؤلاء الذين وعدهم الله بالنصر والتمكين

بعد الابتلاء والصبر على النصر

قال تعالى **:وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا

اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن
بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} النور55

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء
وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }

** حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء

وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }

{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41

أما الذين اتخذوا من القوانين الوثنية ،وقبلوا أن يحتكموا للشرعية الدولية ،

ومرجعيتهم المصلحة الوطنية ، وانطلقوا من الثوابت الوطنية

ولم تسال لهم قطرة دم من أجل حفظ حكم الله في الأرض
فإن ما يلحق بهم عقوبة لهم بسبب معصيتهم وذنوبهم وبعدهم عن الله

وخذلانهم لدينهم وأهل ملتهم

والحمد لله رب العالمين .


من هم المقصودون بما تم تلوينه بالاحمر ووضع خط تحته
هل هم اخوانك الذين تتمنى لهم الخير وتشفق عليهم كما زعمت سابقا

انتظر اجابات مقنعة مباشرة ولا احب سماع المظلوميات ولا كذلك اللطميات

عزام
01-31-2009, 07:35 AM
قرأت مقالي الاخ احمد البوادي بموضوعية و تمعن ووجدت فيهما ناحية فكرية وشرعية مهمة الا وهي تصديه لمفهومي النصر والهزيمة والسبب المباشر وغير المباشر وهي بحوث نحن بحاجة اليها يجد لتقييم معاركنا مع اعداءنا... ويبقى ان الاخ احمد اخطأ حين مزج بين السياسي والفكري فالفكري يناقش بالفكر المضاد اما السياسي فحمال اوجه وله تأويلات عدة بمعنى ان اسقاط افكارك اخي احمد على حماس او منهاتن وقياس الامور على بدر واحد هي اعمال اجتهادية قد تصيب فيها وقد تخطىء فما كان ينبغي الزج بها في وسط مقالك الفكري والشرعي القيم بل كان ينبغي ان تفضل بين الجزئين فتضع اولا مبادئك وافكارك المستقاة من القرآن والسنة وتطلب لمن اراد ان يناقشك فيها ومن ثم تقوم انت ومحاورك باسقاط هذه المبادىء على الاحداث بعد استيفاء كل الجوانب الواقعية من ارض الواقع.. وهنا اكرر كلام شيركوه اننا لا نعرف كل الحقائق ولا يبنغي ان نصدق كل كلام العدو بخصوص عدد قتلاه او بخصوص تحكيم الشريعة.. او بخصوص ان حماس هي السبب فيما حصل. علما اني ارى في مقالكم بعد التكلف في نقد حماس وخاصة في وصف اثر صورايخها مثلا في حين اني متأكد ان خلافكم معها هو خلاف حول تطبيق الشريعة ووجوب عدم الاحتكام للدمقراطية او للامم المتحدة فكان من الافضل قصر النصح والتوجيه على هذه الناحية فها هنا مربط الفرس وليس نوعية اسلحة حماس اذ لو كانت اكثر تدميرا لكان رد العدو اكثر قسوة.

شيركوه
01-31-2009, 11:08 PM
بوركت ............

أحمد بوادي
02-05-2009, 03:19 PM
أقول لكل من رد بعلم وأدب حلم



جزاكم الله خيرا



أما الذين سفهوا وسبوا وشتموا وخونوا



أقول لهم


.


.



.


.


.


.


.



.


.


.


.




أيضا



جزاكم الله خيرا



فما أحوجني للأخذ من حسناتكم


وما أحوجني أن تحملوا عني سيئاتي



فجزاكم الله خيرا

و عند جهينة
02-06-2009, 04:12 PM
ألن تقوم بالاجابة على ما طلب منك توضيحه !!!
قلت لك سابقا اني لا احب المظلوميات ولا كذلك اللطميات
فان كان لديك اجابة فضعها مشكورا
واعلم بانني لست معاد لك شخصيا
بل معادي للفكر التثبيطي الانهزامي الذي تروجه على المسلمين

واتمنى ان تسخر ما وهبه الله لك من اسلوب كتابي وفكر وعلم لخدمة الاسلام والمسلمين
وليس ضد الاسلام والمسلمين خدمة لاعداء الاسلام والمسلمين

ارفع معنوياتهم دافع عنهم
لا تكن خنجرا مزروعا في خاصرتهم

اسأل الله العظيم ان يصلح احوال المسلمين ويجمع كلمتهم ويوحد صفوفهم وينصرهم على اعداءه واعداءهم

ابن المدينة
02-08-2009, 04:30 AM
لا أدري ماذا كانو سيقولون اليوم؟؟ في قول الرسول عن الرجل الذى لايترك شاردة ولا واردة وكان فارس شجاعا في المعارك مع الصحابة. حين فال عنه الرسول انه من اهل النار فهل تقولون ان الرسول كان مخذل عن الجهاد عميل؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

و عند جهينة
02-08-2009, 04:39 AM
لا أدري ماذا كانو سيقولون اليوم؟؟ في قول الرسول عن الرجل الذى كان لايترك شاردة ولاواردة وكان فارس شجاعا في المعارك مع الصحابة. حين فال عنه الرسول انه من اهل النار فهل تقولون ان الرسول كان مخذل عن الجهاد عميل؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

استاذ ابن المدينة
هل انت صاح وواع للموضوع !!

ما علاقة قول الرسول صلى الله عليه وسلم انه من اهل النار بموضوعنا هذا !!!
وهل تساوي بين رسولنا وبين الاستاذ احمد بوادي
ام ماذا !!!

ام انك تقصد ان ضحايانا من ابناء غزة والذين نحسبهم شهداء والله حسيبهم ولا نزكي على الله احد ... انهم في النار

اوضح
وكفانا كلام مبطن

شيركوه
02-08-2009, 04:51 AM
اخي هادا ابن المدينة واحد مستوي
مخو مصفي عا كتر التصفية تبعيتن
ما بقا فيو مي
منشف بعيد عنك
ما بيقدر يشوف الامة منتصرة ولا حدا من الامة معزوز

هالنوعية من الناس همها ترضي صبابيط الملك تبعهم وبس
هلاء اذا بيطلع عبودة وبيقلن انتصرت حماس وحماس مجاهدة رح بتلاقيه انقلب وصار خالد مشعل تاني!!

هدول اخي .... ما عليهم حرج ...
لا تاخد على كلامو...
دعيلو الله يشفيه
حرام خطي ...

ابن المدينة
02-08-2009, 12:00 PM
أين مواصفات النصر الإسلامي؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم بدر؟؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم الخندق؟؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم فتح مكة؟
ماذا فعل المسلمون يوم نصر حنين ؟
ماذا فعل المسلمون يوم نصرهم في خيبر؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم بتبوك ؟؟؟ ......
وكذلك في اليرموك والقادسية ونهاوند وفتح مصر والمغرب والأندلس
هل كانوا يرقصون ويغنون ؟؟؟
أم كانوا يذهبون للاسترخاء في أحضان الرافضة ولثم أيديهم؟؟؟
أم ينغمسون في المهام والعمل وتأصيل السنة والبراءة من أعدائها؟؟
أم أن المسلمين في تلك المواقع لم يحققوا الانتصارات؟؟
أم أنهم كانوا يدافعون عن الحزب والزعيم ؟؟

يا أيها المهرجون بعد دمار غزة وسفك دماء أهلها
إذا غاب الدين والمصلحة فأين الحياء
يد بيد الرافضة وأخرى بيد النصيرية وثالثة بيد زنادقة لبنان وتزعمون حرب اليهود ؟؟
أثبتوا الفرق بين اليهود وبين من أياديكم بأيدهم ؟؟؟
أيهما ابتلع أكثر من بلاد المسلمين ودماء المسلمين ودين المسلمين اليهود أم الرافضة ؟؟
فاين البيدر يا أهل الزرع؟؟ واين الحصاد يا أهل الجهاد؟؟
أين ثمار الدماء والدمار والخراب والتضحيات وهل المهرجانات والتصفيق والرقص تحرر الأقصى وتأخذ بثأر الشهداء
أم أنها تمهد للمرجعية وسيادة المرجع وتشريع المتعة؟؟
ومادامت أفراح النصر للرافضة وحلفائهم ؟؟؟ فما هو نصيب دماء أهل السنة في إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها في موازين أهل المهرجانات ؟
أم أن هذه دماء لا قيمة لها وبلاد لا حاجة بالأمة إليها ؟؟
فأين أخلاق النصر وقيم النصر وخطابات النصر الإسلامي ؟؟؟
ولله في خلقه شؤون
والحق أحق أن يتبع

ابن المدينة
02-08-2009, 12:05 PM
على هدي الفاروق رضي الله عنه وخطا محبيه المتبرئين من أعدائه نرجو فتح الأقصى بإذن الله
أيادي عباس بيد اليهود وأخرى بيد الرافضة فاين هموم أهل السنة وقضيتهم؟
وهل الرافضة تحارب اليهود أو تقبل بالقضاء عليهم؟
وهل تقبل دعوة منتصرة لأهل السنة في جوار شجرتهم الخبيثة في لبنان؟؟؟
وما الفرق أن يكون اليهود أو الرافضة في فلسطين؟
وهل هذه سياسة أم ردة؟؟؟
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/425354_orig.jpg


http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/425353_orig.jpg


http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/425351_orig.jpg


http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/425350_orig.jpg

و عند جهينة
02-08-2009, 03:59 PM
أين مواصفات النصر الإسلامي؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم بدر؟؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم الخندق؟؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم يوم فتح مكة؟
ماذا فعل المسلمون يوم نصر حنين ؟
ماذا فعل المسلمون يوم نصرهم في خيبر؟
ماذا فعل المسلمون بعد نصرهم بتبوك ؟؟؟ ......
وكذلك في اليرموك والقادسية ونهاوند وفتح مصر والمغرب والأندلس
هل كانوا يرقصون ويغنون ؟؟؟
أم كانوا يذهبون للاسترخاء في أحضان الرافضة ولثم أيديهم؟؟؟
أم ينغمسون في المهام والعمل وتأصيل السنة والبراءة من أعدائها؟؟
أم أن المسلمين في تلك المواقع لم يحققوا الانتصارات؟؟
أم أنهم كانوا يدافعون عن الحزب والزعيم ؟؟

يا أيها المهرجون بعد دمار غزة وسفك دماء أهلها
إذا غاب الدين والمصلحة فأين الحياء
يد بيد الرافضة وأخرى بيد النصيرية وثالثة بيد زنادقة لبنان وتزعمون حرب اليهود ؟؟
أثبتوا الفرق بين اليهود وبين من أياديكم بأيدهم ؟؟؟
أيهما ابتلع أكثر من بلاد المسلمين ودماء المسلمين ودين المسلمين اليهود أم الرافضة ؟؟
فاين البيدر يا أهل الزرع؟؟ واين الحصاد يا أهل الجهاد؟؟
أين ثمار الدماء والدمار والخراب والتضحيات وهل المهرجانات والتصفيق والرقص تحرر الأقصى وتأخذ بثأر الشهداء
أم أنها تمهد للمرجعية وسيادة المرجع وتشريع المتعة؟؟
ومادامت أفراح النصر للرافضة وحلفائهم ؟؟؟ فما هو نصيب دماء أهل السنة في إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها في موازين أهل المهرجانات ؟
أم أن هذه دماء لا قيمة لها وبلاد لا حاجة بالأمة إليها ؟؟
فأين أخلاق النصر وقيم النصر وخطابات النصر الإسلامي ؟؟؟
ولله في خلقه شؤون
والحق أحق أن يتبع

سفسطة
وثرثرة
دون ترابط
ولكن على شكل خطب حماسية تتعلق بامور ليس لها دخل في الموضوع

سؤال واريد اجابة عليه دون فلسفة ودون تحوير جديد

هل لو نصر الله عدوك عليك
وقام عدوك المنتصر عليك بعمل علاقات مع اهل المريخ
هل تفقدهم علاقتهم مع اهل المريخ نصرهم المؤزر عليك !!!

ان كانت الاجابة ....نعم
اذا عليك شرح الكيفية

وان كانت الاجابة .....لا
حبذا لو تصمت وتنقطنا بسكاتك

و عند جهينة
02-08-2009, 04:09 PM
ثم اليك السؤال التالي

لماذا لم يفتح الزعماء المحسوبين على اهل السنة ابوابهم لحماس
لماذا الصمت المخجل الذي يقومون به

هل ساهم اي عميل من زعماءكم برفع الحصار عن قطاع غزة
ام ان مساهماتهم كانت في دعم العدوان عليهم !!!

الا تخجلون على انفسكم وانتم تتكلمون عن علاقة حماس مع ايران وتنكسوا رؤوسكم وتغمضوا اعينكم عن الاسباب !!

هل لو قدم الزعماء الخونة اي نوع من العون للمجاهدين
فهل تظن انهم سيتكلمون مع الايرانيين

ان كنت صاحب خطب رنانة وهذا ما يبدو عليك
فارنا مواهبك وانت تتكلم في حق الزعماء العملاء الخونة

المهاجر7
02-09-2009, 01:25 PM
متى تقبلون بوجاهات النظر والاختلاف في الرأي .
الأخ بوداي لا يرى مآلت إليه الحرب في غزة نصرا بل هو هزيمة وبرر وجهة نظره في ذلك.
والإخوة وأنا منهم نرى أنه نصر ولو جزئي وهو نصر في معركة وليس في حرب لأن الحرب لازالت قائمة , لكني أتفهم وجهة نظره وأوافقه في كثيرمما قال.
فلا داعي للمزايدة على الرجل بأنه مثبط عن الجهاد وما شابه ذلك بل إن أحمد بوداي له كتابات جلها محمود وصائب فلا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا.
رفقا بأخيكم

شيركوه
02-09-2009, 07:57 PM
يا ابن المدينة ...






















تبا لك ... ومت بغيظك
حماس انتصرت وانتصر المسلمون والمجاهدون في غزة بفضل الله سبحانه
وقد اكرمهم بنصر يغيظ قلوب المنافقين

موتوا بغيظكم