كاتب بالعدل
01-26-2009, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى لأمة الإسلام نصر من الله و فتح قريب و معركة الفرقان على الأبواب
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فبعد رحيل الصليبيين الإثيوبيين من مقديشو زرع الله في قلوبهم رعبا شديدا و خاصة بعدما انحصر وجودهم في مدينة بيدوا و أيقنوا أن المجاهدين لا محالة قاصدون إليهم لاجتثاثهم من أرض الصومال المسلم ، ففرّوا يوم الأحد 29 محرم 1430هـ الموافق لـ:25-01-2009 من مدينة بيدوا بالكامل تاركين حثالة الردة من فلول الحكومة المرتدة المنهارة ليواجهوا مصيرهم المحتم بإذن الله على أيدي أسود الإسلام المرابطين في ضواحي المدينة.
و لقد تحدث الشيخ القائد أبو منصور - حفظه الله - عبر الإذاعات في بيدوا مخاطبا الأهالي و الشعب و داعيا لهم بالاستعداد للقصاص من المرتدين الباقين في المدينة و أرسل رسالة شديدة اللهجة لبقايا الجيش و الشرطة في حكومة الردة بأن يتجنبوا أي تحركات قد تؤدي بحياتهم مطالبا بإلقاء السلاح و التبرؤ من عملهم قبل القدرة عليهم.
و قد سمع أهالي بيدوا كلام الشيخ أبي منصور بحذر و بترحيب عارم خاصة و أنه بشرهم أن جند التوحيد يحاصرون المدينة من كل النوافذ و لا أحد يستطيع الخروج منها مضيفا أن المجاهدين سيقتحمون المدينة بإذن الله في أي وقت مناسب قريب.
بيدوا كانت الوحيدة في أيدي القوات الصليبية الإثيوبية بعد تحرير جميع مدن إقليمي باي وبكول وأتمّ الله لأوليائه النصر و أنجز وعده ، و بنهاية بيدوا يعني نهاية القوات الصليبية الإثيوبية الذين فرّوا من ديار الصومال المسلم موَلين دبرهم ، في حين أن جيش الرحمن بعدده و عدته يشرع في تعبيد الناس إلى خالقهم و تطبيق شرع الله الحنيف في كل شبر من أرض الصومال المسلم.
و تتزامن هزيمة القوات الصليبية الإثيوبية في وقت يسعى الكفر بكل ملله إلى إجهاض المشروع الجهادي في البلاد و ذلك بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المزعومة في جيبوتي بقيادتها الجديدة للتلبيس على الناس ، لكن و يأبي الله إلا أن ينتصر و يدافع عن الذين آمنوا ، و نحن بتوكلنا على الله تعاهدنا أن لا نترك للسراق والماكرين ثمرة جهادنا و لينجزنَّ الله وعده بغلبة دينه وجهادُنا ماض حتى يطبق شرع الله في ربوع الصومال كلها ، و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
** وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب
اهزم الإثيوبيين الصليبيين وإخوانهم المرتدين ومن كان في صفهم
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الأحد 29 محرم 1430 هـ
25/01/2009
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
بشرى لأمة الإسلام نصر من الله و فتح قريب و معركة الفرقان على الأبواب
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فبعد رحيل الصليبيين الإثيوبيين من مقديشو زرع الله في قلوبهم رعبا شديدا و خاصة بعدما انحصر وجودهم في مدينة بيدوا و أيقنوا أن المجاهدين لا محالة قاصدون إليهم لاجتثاثهم من أرض الصومال المسلم ، ففرّوا يوم الأحد 29 محرم 1430هـ الموافق لـ:25-01-2009 من مدينة بيدوا بالكامل تاركين حثالة الردة من فلول الحكومة المرتدة المنهارة ليواجهوا مصيرهم المحتم بإذن الله على أيدي أسود الإسلام المرابطين في ضواحي المدينة.
و لقد تحدث الشيخ القائد أبو منصور - حفظه الله - عبر الإذاعات في بيدوا مخاطبا الأهالي و الشعب و داعيا لهم بالاستعداد للقصاص من المرتدين الباقين في المدينة و أرسل رسالة شديدة اللهجة لبقايا الجيش و الشرطة في حكومة الردة بأن يتجنبوا أي تحركات قد تؤدي بحياتهم مطالبا بإلقاء السلاح و التبرؤ من عملهم قبل القدرة عليهم.
و قد سمع أهالي بيدوا كلام الشيخ أبي منصور بحذر و بترحيب عارم خاصة و أنه بشرهم أن جند التوحيد يحاصرون المدينة من كل النوافذ و لا أحد يستطيع الخروج منها مضيفا أن المجاهدين سيقتحمون المدينة بإذن الله في أي وقت مناسب قريب.
بيدوا كانت الوحيدة في أيدي القوات الصليبية الإثيوبية بعد تحرير جميع مدن إقليمي باي وبكول وأتمّ الله لأوليائه النصر و أنجز وعده ، و بنهاية بيدوا يعني نهاية القوات الصليبية الإثيوبية الذين فرّوا من ديار الصومال المسلم موَلين دبرهم ، في حين أن جيش الرحمن بعدده و عدته يشرع في تعبيد الناس إلى خالقهم و تطبيق شرع الله الحنيف في كل شبر من أرض الصومال المسلم.
و تتزامن هزيمة القوات الصليبية الإثيوبية في وقت يسعى الكفر بكل ملله إلى إجهاض المشروع الجهادي في البلاد و ذلك بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المزعومة في جيبوتي بقيادتها الجديدة للتلبيس على الناس ، لكن و يأبي الله إلا أن ينتصر و يدافع عن الذين آمنوا ، و نحن بتوكلنا على الله تعاهدنا أن لا نترك للسراق والماكرين ثمرة جهادنا و لينجزنَّ الله وعده بغلبة دينه وجهادُنا ماض حتى يطبق شرع الله في ربوع الصومال كلها ، و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
** وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب
اهزم الإثيوبيين الصليبيين وإخوانهم المرتدين ومن كان في صفهم
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الأحد 29 محرم 1430 هـ
25/01/2009
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين