عبد الله بوراي
01-24-2009, 07:13 AM
خرج الإمام الشافعي يوماً إلى السوق فإذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم ويعيره ويتكلم فيه، فالتفت الشافعي إلى التلاميذ وقال لهم: نزهوا أسماعكم عن الخنا كما تنـزهون ألسنتكم عن النطق به، فإن المستمع شريك القائل وإن السفيه ينظر إلى أخبث شيء في وعائه، ويحرص أن يفرغه في أوعيتكم.
فسامعُ الشرِّ شريكٌ لهُ
ومطعمُ المأكولِ كالآكلِ
مقالة ُ السوءِ إلى أهلها
أسرعُ منْ منحدرٍ سائلِ
ومنْ دعا النَّاس إلى ذمِّهِ
ذمُّوهُ بالحقَّ وبالباطــلِ
الشاهد: الكثير ينظر بعيون سوداء ويرى نصف الكأس الفارغ، يجب علينا إن وقعنا على أمثالهم أن ننصح فإن لم يتغيروا فلنبتعد عنهم لأنهم يبثون السواد حولهم دون أن يشعروا فنتضرر بصحبتهم بدلا من أن نستفيد.
منقول للفائدة
فسامعُ الشرِّ شريكٌ لهُ
ومطعمُ المأكولِ كالآكلِ
مقالة ُ السوءِ إلى أهلها
أسرعُ منْ منحدرٍ سائلِ
ومنْ دعا النَّاس إلى ذمِّهِ
ذمُّوهُ بالحقَّ وبالباطــلِ
الشاهد: الكثير ينظر بعيون سوداء ويرى نصف الكأس الفارغ، يجب علينا إن وقعنا على أمثالهم أن ننصح فإن لم يتغيروا فلنبتعد عنهم لأنهم يبثون السواد حولهم دون أن يشعروا فنتضرر بصحبتهم بدلا من أن نستفيد.
منقول للفائدة