كاتب بالعدل
01-17-2009, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ،،
أيها المسلمون :
في هذه الأيام ، حيث لهيب الجهاد يستعر في غزة الصامدة ، وحيث أثبتت الأحداث للعالم قاطبة ، أن طواغيت الدول المستعربة ، وعلى رأسهم حكام مصر وبلاد الشام وبلاد الحرمين ، قد وضعوا أيديهم بأي المحتل الصهيوني بشكل علني ، ليقولوا لشعوب المسلمين بلسان واحد : " نحن أولياء الصهاينة ، نحن أعداء الله ، نحن أعداء الإسلام " .
ولأن المسلم للمسلم كالجسد الواحد ، وحيث أن الرابطة التي تربط المسلم الفلسطيني بالمسلم التونسي بالمسلم الهندي بالمسلم الصيني بالمسلم التركي بالمسلم العربي بالمسلمين في العالم هي رابطة التوحيد والعقيدة ، فإنه لا يقف في وجه الحرب اليهودية الصليبية إلا الجهاد العالمي الشامل الذي لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا يعترف بالجنسيات ولا يعترف بشرعية الأنظمة الحاكمة ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا يعوّل على جيوش حكام العرب ولا على أسلحتهم .
إذا اشتكى مسلمٌ في الصينِ أرّقني
وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي
وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وحيثما ذُكر اسمُ الله في بلدٍ
عددتُ أرجاءهُ من لبّ أوطاني
وحيث أن قضية المسلمين في فلسطين هي قضية إسلامية عالمية وليست شأناً وطنياً داخلياً ، وحيث أن فلسطين هي واحدة من البلاد التي كانت ضحيّة غياب دولة الخلافة الإسلامية ، فإنه لا يعيد فلسطين إلى أهلها ولا يحميها من كيد الأعداء إلا بجهاد وقتال كل من يسد الطريق أمام المجاهدين المقاتلين من أجل تمكين شريعة الله في الأرض وتحرير بلاد المسلمين .
ومن هذا المنطلق ، فإن الجهاد لقتال اليهود والصليبيين وحلفائهم المرتدين في كل بلاد العالم هو جهاد لتحرير فلسطين من احتلال اليهود . وإن الرصاصة التي تقتل الأمريكي المحتل في أفغانستان والعراق هي رعب يقذفه الله في قلوب اليهود الصهاينة . فليُعلن الجهاد في كل بلاد المسلمين ولتتحول كل المدن والعواصم إلى كابول أو بغداد أو غزّة ، ولا انفراج لهذه الأزمة إلا بعد اشتدادها ، وإن مع العسر يسراً ، ونحن على يقين بنصر الله وصدق وعده . { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد ،،
أيها المسلمون :
في هذه الأيام ، حيث لهيب الجهاد يستعر في غزة الصامدة ، وحيث أثبتت الأحداث للعالم قاطبة ، أن طواغيت الدول المستعربة ، وعلى رأسهم حكام مصر وبلاد الشام وبلاد الحرمين ، قد وضعوا أيديهم بأي المحتل الصهيوني بشكل علني ، ليقولوا لشعوب المسلمين بلسان واحد : " نحن أولياء الصهاينة ، نحن أعداء الله ، نحن أعداء الإسلام " .
ولأن المسلم للمسلم كالجسد الواحد ، وحيث أن الرابطة التي تربط المسلم الفلسطيني بالمسلم التونسي بالمسلم الهندي بالمسلم الصيني بالمسلم التركي بالمسلم العربي بالمسلمين في العالم هي رابطة التوحيد والعقيدة ، فإنه لا يقف في وجه الحرب اليهودية الصليبية إلا الجهاد العالمي الشامل الذي لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا يعترف بالجنسيات ولا يعترف بشرعية الأنظمة الحاكمة ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا يعوّل على جيوش حكام العرب ولا على أسلحتهم .
إذا اشتكى مسلمٌ في الصينِ أرّقني
وإن بكى مسلمٌ في الهند أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي
وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وحيثما ذُكر اسمُ الله في بلدٍ
عددتُ أرجاءهُ من لبّ أوطاني
وحيث أن قضية المسلمين في فلسطين هي قضية إسلامية عالمية وليست شأناً وطنياً داخلياً ، وحيث أن فلسطين هي واحدة من البلاد التي كانت ضحيّة غياب دولة الخلافة الإسلامية ، فإنه لا يعيد فلسطين إلى أهلها ولا يحميها من كيد الأعداء إلا بجهاد وقتال كل من يسد الطريق أمام المجاهدين المقاتلين من أجل تمكين شريعة الله في الأرض وتحرير بلاد المسلمين .
ومن هذا المنطلق ، فإن الجهاد لقتال اليهود والصليبيين وحلفائهم المرتدين في كل بلاد العالم هو جهاد لتحرير فلسطين من احتلال اليهود . وإن الرصاصة التي تقتل الأمريكي المحتل في أفغانستان والعراق هي رعب يقذفه الله في قلوب اليهود الصهاينة . فليُعلن الجهاد في كل بلاد المسلمين ولتتحول كل المدن والعواصم إلى كابول أو بغداد أو غزّة ، ولا انفراج لهذه الأزمة إلا بعد اشتدادها ، وإن مع العسر يسراً ، ونحن على يقين بنصر الله وصدق وعده . { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } .