أبو عقاب الشامي
01-14-2009, 11:55 AM
القناة 2 الإسرائيلية: الجنود مصابون بالهلع والعدو يقفز من باطن الأرض.
أفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بأن أعدادا كبيرة من الجنود الصهاينة الذين يشاركون في العملية العسكرية البرية في قطاع غزة أصيبوا بحالات هلع و تم نقلهم إلى المستشفى . وذكرت القناة التلفزيونية امس الثلاثاء أن سيلا لا يتوقف من الجنود يصلون إلى مستشفى سوروكا (في بئر السبع) بعضهم مصاب بجروح طفيفة لكن القسم الأكبر مصابون بحالات هلع .
من جهة ثانية نقل موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني في تقرير نشره امس عن قائد سرية تابعة لكتيبة في سلاح المدرعات الصهيوني و التي تشارك في العملية البرية في القطاع ، «ميكي شارفيت» قوله "إن القتال يتميز بأنك تكاد لا ترى العدو بالعين ، فكل شيء يجري تحت الأرض ، و ببساطة فإن المخربين يقفزون من باطن الأرض ، و كأن هناك مدينة سفلى و هذا يلزمنا التحرك بحذر" .
وأضاف شارفيت أنه "في كل مرة نستولي فيها على بيت تقوم قوة من الدبابات و سلاح الهندسة (يقصد جرافات) بالتحرك في المقدمة للتأكد من أن البيت ليس مفخخا ، و في إحدى المرات اقتربنا من بيت و اكتشفنا 40 عبوة غاز ، و في مبنى آخر اكتشفنا نفقا تحته بهدف خطف جنود" .
و أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الخوف من المواجهة الأولى و التحرك بحذر بين كمائن حماس و إنقاذ الجرحى تحت إطلاق النار هو جزء مما يمر به الجنود الذين يشاركون لأول مرة في قتال حقيقي .
في سياق متصل ، قالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي عبروا عن خيبة أملهم إزاء العدد القليل من نشطاء الفصائل الفلسطينية الذين تم اعتقالهم خلال العملية العسكرية البرية في القطاع" .
و تبين لمحققي جهاز الأمن العام الصهيوني (شاباك) أنه من بين 200 فلسطيني اعتقلتهم القوات الصهيونية في القطاع هناك 30 وصفهم الشاباك بأنهم ينتمون لحركات سياسية فلسطينية في القطاع و خصوصا لحماس .
و قرر جهاز الأمن الإسرائيلي على إثر ذلك عدم فتح منشأة اعتقال خاصة لمحاكمة هؤلاء النشطاء ، بعد أن كان قد قرر إنشاء محكمة عسكرية لإجراء محاكمات سريعة .
و ذكرت يديعوت أحرنوت أنه إلى جانب الإنجازات العسكرية المتمثلة بقصف مواقع في القطاع ، يتضح أن الجيش «الاسرائيلي» لم ينجح حتى الآن في القبض على عدد كبير من نشطاء حماس .
أفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بأن أعدادا كبيرة من الجنود الصهاينة الذين يشاركون في العملية العسكرية البرية في قطاع غزة أصيبوا بحالات هلع و تم نقلهم إلى المستشفى . وذكرت القناة التلفزيونية امس الثلاثاء أن سيلا لا يتوقف من الجنود يصلون إلى مستشفى سوروكا (في بئر السبع) بعضهم مصاب بجروح طفيفة لكن القسم الأكبر مصابون بحالات هلع .
من جهة ثانية نقل موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني في تقرير نشره امس عن قائد سرية تابعة لكتيبة في سلاح المدرعات الصهيوني و التي تشارك في العملية البرية في القطاع ، «ميكي شارفيت» قوله "إن القتال يتميز بأنك تكاد لا ترى العدو بالعين ، فكل شيء يجري تحت الأرض ، و ببساطة فإن المخربين يقفزون من باطن الأرض ، و كأن هناك مدينة سفلى و هذا يلزمنا التحرك بحذر" .
وأضاف شارفيت أنه "في كل مرة نستولي فيها على بيت تقوم قوة من الدبابات و سلاح الهندسة (يقصد جرافات) بالتحرك في المقدمة للتأكد من أن البيت ليس مفخخا ، و في إحدى المرات اقتربنا من بيت و اكتشفنا 40 عبوة غاز ، و في مبنى آخر اكتشفنا نفقا تحته بهدف خطف جنود" .
و أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الخوف من المواجهة الأولى و التحرك بحذر بين كمائن حماس و إنقاذ الجرحى تحت إطلاق النار هو جزء مما يمر به الجنود الذين يشاركون لأول مرة في قتال حقيقي .
في سياق متصل ، قالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي عبروا عن خيبة أملهم إزاء العدد القليل من نشطاء الفصائل الفلسطينية الذين تم اعتقالهم خلال العملية العسكرية البرية في القطاع" .
و تبين لمحققي جهاز الأمن العام الصهيوني (شاباك) أنه من بين 200 فلسطيني اعتقلتهم القوات الصهيونية في القطاع هناك 30 وصفهم الشاباك بأنهم ينتمون لحركات سياسية فلسطينية في القطاع و خصوصا لحماس .
و قرر جهاز الأمن الإسرائيلي على إثر ذلك عدم فتح منشأة اعتقال خاصة لمحاكمة هؤلاء النشطاء ، بعد أن كان قد قرر إنشاء محكمة عسكرية لإجراء محاكمات سريعة .
و ذكرت يديعوت أحرنوت أنه إلى جانب الإنجازات العسكرية المتمثلة بقصف مواقع في القطاع ، يتضح أن الجيش «الاسرائيلي» لم ينجح حتى الآن في القبض على عدد كبير من نشطاء حماس .