عزام
01-12-2009, 09:48 AM
هل معنى هذا ان نتوقف عن نصح الناس ان يتصلوا بغزة لتقوية عزائمهم؟
عزام
كما يقوم مسؤولو الاستخبارات الإسرائيليون بالاتصال بالمواطنين في غزة، ويتحدثون بلغة عربية سليمة، ويتظاهرون بأنهم متعاطفون مصريون وسعوديون وأردنيون وليبيون، حسب ما يقوله مواطنون في غزة، وأكدت إسرائيل ذلك. وبعد التعبير عن فزعهم من الحرب الإسرائيلية والسؤال عن أحوال الأسرة، يسأل المتصلون عن الأوضاع المحلية، وما إذا كانت العائلة تدعم حماس وما إذا كان ثمة مقاتلون في المبنى أو في المنطقة.
ويقول كريم أبو شعبان، الذي يبلغ من العمر 21 عاما ويعيش في مدينة غزة، إنه وجيرانه يتلقون تلك الاتصالات. وكان أول متصل له لكنة مصرية، وقال في البداية: "الله في عونكم، الله معكم".
ويضيف أبو شعبان: "بدأت (المكالمة) بدعم كبير" ثم بعد ذلك بدأت الأسئلة. وكانت المكالمة الثانية بعد الأولى بخمس دقائق، كان المتحدث له لكنة جزائرية وسأل ما إذا كان يتحدث إلى أحد في غزة. يقول أبو شعبان إنه أجاب: "لا، تل أبيب"، ثم أبقى الخط مفتوحا.
عزام
كما يقوم مسؤولو الاستخبارات الإسرائيليون بالاتصال بالمواطنين في غزة، ويتحدثون بلغة عربية سليمة، ويتظاهرون بأنهم متعاطفون مصريون وسعوديون وأردنيون وليبيون، حسب ما يقوله مواطنون في غزة، وأكدت إسرائيل ذلك. وبعد التعبير عن فزعهم من الحرب الإسرائيلية والسؤال عن أحوال الأسرة، يسأل المتصلون عن الأوضاع المحلية، وما إذا كانت العائلة تدعم حماس وما إذا كان ثمة مقاتلون في المبنى أو في المنطقة.
ويقول كريم أبو شعبان، الذي يبلغ من العمر 21 عاما ويعيش في مدينة غزة، إنه وجيرانه يتلقون تلك الاتصالات. وكان أول متصل له لكنة مصرية، وقال في البداية: "الله في عونكم، الله معكم".
ويضيف أبو شعبان: "بدأت (المكالمة) بدعم كبير" ثم بعد ذلك بدأت الأسئلة. وكانت المكالمة الثانية بعد الأولى بخمس دقائق، كان المتحدث له لكنة جزائرية وسأل ما إذا كان يتحدث إلى أحد في غزة. يقول أبو شعبان إنه أجاب: "لا، تل أبيب"، ثم أبقى الخط مفتوحا.