من خير امه
01-11-2009, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق فقال
" أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،
ياويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم ، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا ، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟
ياأيها الناس
إنهاقد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يانساءً بعمائم ولحى.
أو .... لا؟ .
فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها .
ياناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟ .
لقدصنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، هذه والله ضفائرهن لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض .
فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر إنها من شعورالنساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ .
وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ :
ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً ،
لقدأضاع الرجال رجولتهم .
أنتهى كلامه رحمهالله
رحمك الله هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء
فماذاستقول لنا ؟
وبماستصفنا لو رأيت حالنا اليوم ؟
إن خذلان المسلمين جزاءه وعقوبته من جنسه وهي الخذلان في وقت الحاجة إلى النصرة فإن من نصر مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه إن خذلا وينتقص فيه من كرامته إلا نصره الله في موطن يحب الله فيه النصرة ومن خذل مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا خذله الله في موطن يحب الله فيه النصرة.
ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلما في موطنٍ يُنتقَصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلاخذله الله تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصرُمسلما في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَه
فاللهم أنصرمن نصرهم ودعالهم
وخذل ونكس ر اية من عاداهم
ودعاعليهم وخذل المسلمين عن الجهاد
اللهم أنصرمن نصرعبدك الموحد أسامه
وجنده الأطهارالذين ماعرفناهم إلا أطهرالخلق
نحسبهم كذلك وأزكى النفوس وهم الذينلم
يرضوا بالضيم والظلم لأمتهم فاختاروا حياة العز و الكرامه
لدفع الظلم عن امتهم وردكرامتهاالمنتهكه وبيضتها السلوبه
وحماهاالمستباح فحملوا أرواحهم بين أكتافهم رخيصة فى سبيل الله
فاللهم أنصرمن نصرهم واخذل منخذلهم
و أمضي على سنتي في يقين ..
فإماإلى النصر فوق الانام ..
و إماإلى الله في الخالدين !!
ورحمك الله الإمام المجاهد عبدالله عزام حيث قال
قليل .. هم ,,
الذين يحملون المبادئ ..
و قليل من هذا القليل ... الذين ينفرون من الدنيا .. من أجل تبليغ هذه المبادئ ..
وقليل هذه الصفوة ..
الذين يقدمون أرواحهم و دمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ والقيم
فهم .. قليل من قليل من قليل ,,
و لايمكن أن يُوصل إلى المجد إلا عبر هذا الطريق ...
و هذا الطريق وحده
إن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق فقال
" أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،
ياويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم ، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا ، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟
ياأيها الناس
إنهاقد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يانساءً بعمائم ولحى.
أو .... لا؟ .
فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها .
ياناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟ .
لقدصنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، هذه والله ضفائرهن لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض .
فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر إنها من شعورالنساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ .
وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ :
ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً ،
لقدأضاع الرجال رجولتهم .
أنتهى كلامه رحمهالله
رحمك الله هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء
فماذاستقول لنا ؟
وبماستصفنا لو رأيت حالنا اليوم ؟
إن خذلان المسلمين جزاءه وعقوبته من جنسه وهي الخذلان في وقت الحاجة إلى النصرة فإن من نصر مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه إن خذلا وينتقص فيه من كرامته إلا نصره الله في موطن يحب الله فيه النصرة ومن خذل مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا خذله الله في موطن يحب الله فيه النصرة.
ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلما في موطنٍ يُنتقَصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلاخذله الله تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصرُمسلما في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَه
فاللهم أنصرمن نصرهم ودعالهم
وخذل ونكس ر اية من عاداهم
ودعاعليهم وخذل المسلمين عن الجهاد
اللهم أنصرمن نصرعبدك الموحد أسامه
وجنده الأطهارالذين ماعرفناهم إلا أطهرالخلق
نحسبهم كذلك وأزكى النفوس وهم الذينلم
يرضوا بالضيم والظلم لأمتهم فاختاروا حياة العز و الكرامه
لدفع الظلم عن امتهم وردكرامتهاالمنتهكه وبيضتها السلوبه
وحماهاالمستباح فحملوا أرواحهم بين أكتافهم رخيصة فى سبيل الله
فاللهم أنصرمن نصرهم واخذل منخذلهم
و أمضي على سنتي في يقين ..
فإماإلى النصر فوق الانام ..
و إماإلى الله في الخالدين !!
ورحمك الله الإمام المجاهد عبدالله عزام حيث قال
قليل .. هم ,,
الذين يحملون المبادئ ..
و قليل من هذا القليل ... الذين ينفرون من الدنيا .. من أجل تبليغ هذه المبادئ ..
وقليل هذه الصفوة ..
الذين يقدمون أرواحهم و دمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ والقيم
فهم .. قليل من قليل من قليل ,,
و لايمكن أن يُوصل إلى المجد إلا عبر هذا الطريق ...
و هذا الطريق وحده