احمد الجبوري
01-09-2009, 06:15 AM
ما هذا النفاق.. يقتلون الفلسطينيين في العراق ويتظاهرون من أجلهم في غزّة.!- وقفة على تظاهرات الروافض والتيار الصدري الأخيره
http://iraqirabita.org/upload/3577.jpg
كلنا يعرف الذي لاقاه الفلسطينيون في العراق من قتل وتهجير واختطاف على أيدي ميليشيا جيش المهدي الجناح العسكري لما يسمى بـ "التيار الصدري"، وما ارتكبته هذه الميليشيا من مجازر بشعة ضدهم لا يمكن تخيلها في حي البلديات ببغداد وغيره ، حيث شملهم ما شمل بقية العراقيين الأبرياء من تثقيب بالدريل وصعق بالكهرباء وحرق بالتيزاب ، وتهجير . وتلك مخيماتهم على الحدود شاهد عيان حيث مخيم التنف ومخيم الوليد الحدودي والذي تأن فيه مئات العوائل الفلسطينية أنينا يسمعه حكام سوريا والأردن ولكن لا مواساة ولا استقبال ولا حتى يد معونه تساعدهم على عيش بقية أيامهم هم وأطفالهم وشيوخهم حفاة عراة .
واليوم يتظاهر التيار الصدري بقيادة مقتده القذر للتنديد بالعدوان على غزّة بعد استلامه إشاره من حزب اللات اللبناني ولا أدري لماذا يتظاهرون؟ تضمانا مع الفلسطينيين الذين قتلتهم وهجرتهم ميليشيا جيش المهدي وحزب اللات وبقية اللات وثأر اللات من العراق؟، أم بغضا لليهود الذين استقبلهم التيار وعصابات الحكيم والدعوه وجميع الروافض وغيرهم من أحزاب الائتلاف بالأحضان وعاونوهم بمحاولة القضاء على المجاهدين ومن يحتضنهم ؟.
بالله قل لي ما هذا الدجل ؟، إن رائحة النفاق كريهه ...
ثم إن حكومة الهالكي حين تنادي بدولة القانون وأن الأمن استتب (بفضل جهود حكومة الاحتلال !) ، لم لا تعيدهم الى بيوتهم في بغداد وتوفر لهم الحماية الكاملة وتعيد اليهم ممتلكاتهم وحقوقهم ؟ أم أن إيران لا تسمح بذلك ؟. لماذا ؟ هل هناك مبرر واحد يُبقي أولئك يرتجفون بردا ويصاب أطفالهم بشتى أنواع الأمراض ؟.
والله إنه النفاق المجوسي الرافضي بعينه ، والدجل بعينه ، ولم تغير حكومة الهالكي شيئا إن هي الا فترة الانتخابات ثم تعود، ولقد عادت إذ أن حادثة اعتقال وتعذيب الشيخ بشير الجوراني في محافظة ديالى من قبل مديرية الجرائم المهمه التابعة مباشرة للهالكي أظهرت الحقيقه .
اللهم انصر غزه ، اللهم انصر المجاهين ، اللهم أهلك اليهود المحتلين ، ومن عاونهم ووالاهم من قريب أو بعيد، اللهم أهلك كل من قتل الفلسطينيين في فلسطين والعراق ، اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك .
غزة اليوم بحاجة إلينا وإلى دعائنا وأنا أناشد كل من يقرأ أن يدعو لأهلنا هناك ولا ينسانا بالدعاء هنا ، يقول نبينا عليه أفضل الصلاه والسلام :" لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق".
http://iraqirabita.org/upload/3577.jpg
كلنا يعرف الذي لاقاه الفلسطينيون في العراق من قتل وتهجير واختطاف على أيدي ميليشيا جيش المهدي الجناح العسكري لما يسمى بـ "التيار الصدري"، وما ارتكبته هذه الميليشيا من مجازر بشعة ضدهم لا يمكن تخيلها في حي البلديات ببغداد وغيره ، حيث شملهم ما شمل بقية العراقيين الأبرياء من تثقيب بالدريل وصعق بالكهرباء وحرق بالتيزاب ، وتهجير . وتلك مخيماتهم على الحدود شاهد عيان حيث مخيم التنف ومخيم الوليد الحدودي والذي تأن فيه مئات العوائل الفلسطينية أنينا يسمعه حكام سوريا والأردن ولكن لا مواساة ولا استقبال ولا حتى يد معونه تساعدهم على عيش بقية أيامهم هم وأطفالهم وشيوخهم حفاة عراة .
واليوم يتظاهر التيار الصدري بقيادة مقتده القذر للتنديد بالعدوان على غزّة بعد استلامه إشاره من حزب اللات اللبناني ولا أدري لماذا يتظاهرون؟ تضمانا مع الفلسطينيين الذين قتلتهم وهجرتهم ميليشيا جيش المهدي وحزب اللات وبقية اللات وثأر اللات من العراق؟، أم بغضا لليهود الذين استقبلهم التيار وعصابات الحكيم والدعوه وجميع الروافض وغيرهم من أحزاب الائتلاف بالأحضان وعاونوهم بمحاولة القضاء على المجاهدين ومن يحتضنهم ؟.
بالله قل لي ما هذا الدجل ؟، إن رائحة النفاق كريهه ...
ثم إن حكومة الهالكي حين تنادي بدولة القانون وأن الأمن استتب (بفضل جهود حكومة الاحتلال !) ، لم لا تعيدهم الى بيوتهم في بغداد وتوفر لهم الحماية الكاملة وتعيد اليهم ممتلكاتهم وحقوقهم ؟ أم أن إيران لا تسمح بذلك ؟. لماذا ؟ هل هناك مبرر واحد يُبقي أولئك يرتجفون بردا ويصاب أطفالهم بشتى أنواع الأمراض ؟.
والله إنه النفاق المجوسي الرافضي بعينه ، والدجل بعينه ، ولم تغير حكومة الهالكي شيئا إن هي الا فترة الانتخابات ثم تعود، ولقد عادت إذ أن حادثة اعتقال وتعذيب الشيخ بشير الجوراني في محافظة ديالى من قبل مديرية الجرائم المهمه التابعة مباشرة للهالكي أظهرت الحقيقه .
اللهم انصر غزه ، اللهم انصر المجاهين ، اللهم أهلك اليهود المحتلين ، ومن عاونهم ووالاهم من قريب أو بعيد، اللهم أهلك كل من قتل الفلسطينيين في فلسطين والعراق ، اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك .
غزة اليوم بحاجة إلينا وإلى دعائنا وأنا أناشد كل من يقرأ أن يدعو لأهلنا هناك ولا ينسانا بالدعاء هنا ، يقول نبينا عليه أفضل الصلاه والسلام :" لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق".