no saowt
09-05-2003, 05:22 AM
مشكلة الأقليات المسلمة تفرض ذاتها على أرض الواقع نظرا لما تتعرض له من انتهاكات خطيرة تمارسها بعض الدول في مواجهة رعاياها من الآليات وهذا الوضع يمثل إشكالية لكل مهاجر مسلم ولا سيما وهم يشكلون ربع سكان المعمورة فضلا عن أن لهم تاريخا عريقا إلى جانب أنهم أصحاب رسالة كونية وعالمية هي آخر الرسالات ·
هذا ما أوضحته دراسة حول "معاناة الأقليات الإسلامية للباحث "ياسر محمد" المدرس لمادة القانون الدولي الخاص بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر·
وأكد الباحث على أنه بالرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة لم ينص على شيء يتعلق بحماية الاقليات المسلمة وكذلك خلال مؤتمر القمة الإسلامي فإن بلاغ مكة الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة عام 1981 قد توجه بالدعوة إلى جميع الدول التي بها جاليات إسلامية أن تمكنها من ممارسة شعائرها الدينية بحرية كاملة على أساس المواطنة في كنف الدول وحرمة القانون ·
وقال أنه لا يخفي على أحد التحديات والمشكلات التي تواجه هذه الاقليات والتي سيشم منها رائحة العنصرية وعدم الترحيب لها ولعل من أهمها وأخطرها الاتهامات الموجهة إليهم انهم المصدر الأساسي للإرهاب فقد أشاع هذا الاتهام جوا من الرفض والخوف إزاءهم بل وظهر شعار أثم يصورهم بأنهم طالبو لذة أو إرهابيون ·
و أشار الباحث في الدراسة إلى أن الغرب استند في هذا التصور على قضيتين أساسيتين الأولى الفهم المغلوط لبعض مفكري وكتاب الغرب عن الإسلام والمسلمين والأخرى تسليط الأضواء علي بعض التصرفات الشاذة وغير المسؤولة من أفراد المسلمين ورؤية الإسلام من خلال هذه التصرفات ·
وأكدت الدراسة على أنه إذا كانت الاقليات الإسلامية تمثل البراعم النامية في أطراف العالم الإسلامي فانه يجب على الدول والشعوب والجامعات الإسلامية على حد سواء التعرف على أحوال الآليات المسلمة في جميع أرجاء المعمورة للتعرف على ما يتمتعون به من حقوق وما يتعرضون له من انتهاكات وتحديات ونساعدهم في حلها أو التقليل منها بل وتحويلها إلى طاقة إيجابية في توضيح صورة الإسلام في كافة دول العالم·
وطالب بضرورة اللجوء آلي عدة وسائل مجتمعة لدعم الاقليات الإسلامية ومن أهمها إنشاء بنك معلومات عن الاقليات الإسلامية في العالم مزود بالتقنية الحديثة ويمكن له أن يقبل الهبات والتبرعات، بجانب وضع أطلس جغرافي لهذه الاقليات الإسلامية يكون وسيلة تعاون بين الكوادر والخبرات الإسلامية وكذلك يجب إصدار دائرة معارف إسلامية باللغة العربية واللغة الإنجليزية تعرف الإسلام بطريقة موضوعية وبعيدا عن الخلافات المذهبية الضيقة هذا بالإضافة إلى التركيز على الجوانب الثقافية والتربوية والتعليمية لهم حتي يتبين أوجه القصور ونتلاشاها بقدر المستطاع · ولذا يجب على المسلمين في الغرب أن يقدموا للآخرين صورة مشرفة عن الإسلام من خلال تقديم النموذج الإسلامي الحي والذي يتمثل في السلوك الإسلامي الصحيح ·
وأكد على أن الإسلام دين سلام ومودة وتواصل مع الآخرين ودين يدعو إلى العدالة والمساواة بين البشر متجاوزا في ذلك حواجز الدين والجنس واللون والطبقة مشيرا إلى أن الإسلام لم يرب اتباعه على الكراهية مؤكدا أن المسلمين تعايشوا مع الشعوب الأخرى ولا يزالون في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وغيرها من البلدان كما أنه لا بد أن يعترف كل طرف بحق الآخرين في الحياة وفي الحرية وفي الكرامة الإنسانية وأن يقلل كل واحد منا من أنانيته المدمرة· على المسلمين أن يعيدوا ترتيب البيت من الداخل والخارج للتصدي لمحاولات الغزو الغربي الذي يواجه العرب والمسلمين اليوم بشتى الطرق وتخرج من دائرة السكون ونواجه بحزم بتحديات الحاضر والمستقبل ·
هذا ما أوضحته دراسة حول "معاناة الأقليات الإسلامية للباحث "ياسر محمد" المدرس لمادة القانون الدولي الخاص بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر·
وأكد الباحث على أنه بالرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة لم ينص على شيء يتعلق بحماية الاقليات المسلمة وكذلك خلال مؤتمر القمة الإسلامي فإن بلاغ مكة الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة عام 1981 قد توجه بالدعوة إلى جميع الدول التي بها جاليات إسلامية أن تمكنها من ممارسة شعائرها الدينية بحرية كاملة على أساس المواطنة في كنف الدول وحرمة القانون ·
وقال أنه لا يخفي على أحد التحديات والمشكلات التي تواجه هذه الاقليات والتي سيشم منها رائحة العنصرية وعدم الترحيب لها ولعل من أهمها وأخطرها الاتهامات الموجهة إليهم انهم المصدر الأساسي للإرهاب فقد أشاع هذا الاتهام جوا من الرفض والخوف إزاءهم بل وظهر شعار أثم يصورهم بأنهم طالبو لذة أو إرهابيون ·
و أشار الباحث في الدراسة إلى أن الغرب استند في هذا التصور على قضيتين أساسيتين الأولى الفهم المغلوط لبعض مفكري وكتاب الغرب عن الإسلام والمسلمين والأخرى تسليط الأضواء علي بعض التصرفات الشاذة وغير المسؤولة من أفراد المسلمين ورؤية الإسلام من خلال هذه التصرفات ·
وأكدت الدراسة على أنه إذا كانت الاقليات الإسلامية تمثل البراعم النامية في أطراف العالم الإسلامي فانه يجب على الدول والشعوب والجامعات الإسلامية على حد سواء التعرف على أحوال الآليات المسلمة في جميع أرجاء المعمورة للتعرف على ما يتمتعون به من حقوق وما يتعرضون له من انتهاكات وتحديات ونساعدهم في حلها أو التقليل منها بل وتحويلها إلى طاقة إيجابية في توضيح صورة الإسلام في كافة دول العالم·
وطالب بضرورة اللجوء آلي عدة وسائل مجتمعة لدعم الاقليات الإسلامية ومن أهمها إنشاء بنك معلومات عن الاقليات الإسلامية في العالم مزود بالتقنية الحديثة ويمكن له أن يقبل الهبات والتبرعات، بجانب وضع أطلس جغرافي لهذه الاقليات الإسلامية يكون وسيلة تعاون بين الكوادر والخبرات الإسلامية وكذلك يجب إصدار دائرة معارف إسلامية باللغة العربية واللغة الإنجليزية تعرف الإسلام بطريقة موضوعية وبعيدا عن الخلافات المذهبية الضيقة هذا بالإضافة إلى التركيز على الجوانب الثقافية والتربوية والتعليمية لهم حتي يتبين أوجه القصور ونتلاشاها بقدر المستطاع · ولذا يجب على المسلمين في الغرب أن يقدموا للآخرين صورة مشرفة عن الإسلام من خلال تقديم النموذج الإسلامي الحي والذي يتمثل في السلوك الإسلامي الصحيح ·
وأكد على أن الإسلام دين سلام ومودة وتواصل مع الآخرين ودين يدعو إلى العدالة والمساواة بين البشر متجاوزا في ذلك حواجز الدين والجنس واللون والطبقة مشيرا إلى أن الإسلام لم يرب اتباعه على الكراهية مؤكدا أن المسلمين تعايشوا مع الشعوب الأخرى ولا يزالون في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وغيرها من البلدان كما أنه لا بد أن يعترف كل طرف بحق الآخرين في الحياة وفي الحرية وفي الكرامة الإنسانية وأن يقلل كل واحد منا من أنانيته المدمرة· على المسلمين أن يعيدوا ترتيب البيت من الداخل والخارج للتصدي لمحاولات الغزو الغربي الذي يواجه العرب والمسلمين اليوم بشتى الطرق وتخرج من دائرة السكون ونواجه بحزم بتحديات الحاضر والمستقبل ·