fakher
01-07-2009, 12:22 PM
باختصار ...
هي حرب صليبية يهودية شاملة على الإسلام وأتباعه، حرب لا يريدون منها كسر شوكتنا فقط أو إخضاعنا لإرادتهم، أو احتلال أرضنا وسرقة ثرواتها، من كان يعتقد ذلك فهو واهم، حرب يريدون منها كل شيء وصولاً إلى إبادتنا،
نعم هي حرب إبادة على الإسلام والمسلمين، حصار، قصف وتدمير، إحتلال، أسر واعتقال وتنكيل، تدنيس للمقدسات وللقرآن الكريم، تعدٍ على نبينا ورموزنا، قتل وتشريد بمئات الآلاف، لم تعد الذاكرة تتسع لملايين المآسي والمعاناة اليومية التي يتجرعها كل مسلم على وجه هذه الأرض، كيف ننسى فلسطين وكشمير وأفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك وكوسوفا والصومال والسودان ولبنان ...؟!
لا لن ننسى ... لكننا أمة ابتلاها الله بقيادة عميلة وأشباه علماء وأدعياء إصلاح وتغيير، خلطوا الحق بالباطل وغيروا بدلوا ديننا ...
فهم أولئك الخطباء أصحاب الألسنة السامة، الذين لهم في كل موقف بدل المقال .. مقالات،
هم أصحاب المصالح التي تقضي على الأمة ...
هم من اكتفى ببيانات الإدانة أو ذرف دموع التماسيح أو الجعجة عبر قنوات الدجل والنفاق ...
هم أصحاب الحكمة العمياء والعقل المفقود ...
هم أولئك الذين خدروا أجسادنا وأماتوا قلوبنا وضمائرنا باسم الإسلام ...
كنا أمة تبتغي رضى الله، فأصبحنا اليوم نسعى لرضى الحاكم الطاغوت ومن بعده الأدنى فالأدنى إلى أن نصل الى رضى نفسنا الدنية ...
قالوا لنا أن المجاهدين شياطين ... وصدقناهم،
قالوا إن أمريكا لن يقدر عليها أحد ... وصدقناهم،
قالوا إن الدين عنف ... وصدقناهم أيضاً،
قالوا إن إخوانكم ليسوا إخوانكم، وإن دماءكم ليست دماء ... وصدقناهم،
ذبحونا مرة وذبحنا أنفسنا مرات ...
لم ندرك بعد حجم الكارثة التي نغرق بها يوماً بعد يوم، هو جواب واحد لا ثاني له، يحدد الهدف ويستنهض الأمة بكل فئاتها، هو رد واحد، وموقف واحد،
ملة الكفر واحدة ...
ودمنا واحد ...
والرد ... شاملاً عليهم، فكل من سكت ورضي وساعد وحالف ومدَّ قاتلنا بالعون والعدة والعتاد، يجب أن يدفع ثمناً قاسياً وكبيراً ...
المجاهدون وحدهم من أدرك هذه المعادلة، وعملوا عليها واجتهدوا فيها ...
أدركوا أن الغرب لا يقيم قدراً لإنسان أو لأخلاقٍ أو لمبادئ أو لدين، وجل همه المحافظة على "دمه وماله" ... فقاموا على ضربه بهما ...
يوماً بعد يوم تتضح للأمة الإسلامية صوابية منهج المجاهدين المرابطين في الثغور، ويوماً إثر يوم تتجمع قوى الجهاد والمناصرة وتعد للكافرين ما استطاعت من القوة لمعركة فاصلة يكون النصر فيها حليف المسلمين ...
"لا تعز هذه الأمة إلا بحمل السيف"
هي حرب صليبية يهودية شاملة على الإسلام وأتباعه، حرب لا يريدون منها كسر شوكتنا فقط أو إخضاعنا لإرادتهم، أو احتلال أرضنا وسرقة ثرواتها، من كان يعتقد ذلك فهو واهم، حرب يريدون منها كل شيء وصولاً إلى إبادتنا،
نعم هي حرب إبادة على الإسلام والمسلمين، حصار، قصف وتدمير، إحتلال، أسر واعتقال وتنكيل، تدنيس للمقدسات وللقرآن الكريم، تعدٍ على نبينا ورموزنا، قتل وتشريد بمئات الآلاف، لم تعد الذاكرة تتسع لملايين المآسي والمعاناة اليومية التي يتجرعها كل مسلم على وجه هذه الأرض، كيف ننسى فلسطين وكشمير وأفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك وكوسوفا والصومال والسودان ولبنان ...؟!
لا لن ننسى ... لكننا أمة ابتلاها الله بقيادة عميلة وأشباه علماء وأدعياء إصلاح وتغيير، خلطوا الحق بالباطل وغيروا بدلوا ديننا ...
فهم أولئك الخطباء أصحاب الألسنة السامة، الذين لهم في كل موقف بدل المقال .. مقالات،
هم أصحاب المصالح التي تقضي على الأمة ...
هم من اكتفى ببيانات الإدانة أو ذرف دموع التماسيح أو الجعجة عبر قنوات الدجل والنفاق ...
هم أصحاب الحكمة العمياء والعقل المفقود ...
هم أولئك الذين خدروا أجسادنا وأماتوا قلوبنا وضمائرنا باسم الإسلام ...
كنا أمة تبتغي رضى الله، فأصبحنا اليوم نسعى لرضى الحاكم الطاغوت ومن بعده الأدنى فالأدنى إلى أن نصل الى رضى نفسنا الدنية ...
قالوا لنا أن المجاهدين شياطين ... وصدقناهم،
قالوا إن أمريكا لن يقدر عليها أحد ... وصدقناهم،
قالوا إن الدين عنف ... وصدقناهم أيضاً،
قالوا إن إخوانكم ليسوا إخوانكم، وإن دماءكم ليست دماء ... وصدقناهم،
ذبحونا مرة وذبحنا أنفسنا مرات ...
لم ندرك بعد حجم الكارثة التي نغرق بها يوماً بعد يوم، هو جواب واحد لا ثاني له، يحدد الهدف ويستنهض الأمة بكل فئاتها، هو رد واحد، وموقف واحد،
ملة الكفر واحدة ...
ودمنا واحد ...
والرد ... شاملاً عليهم، فكل من سكت ورضي وساعد وحالف ومدَّ قاتلنا بالعون والعدة والعتاد، يجب أن يدفع ثمناً قاسياً وكبيراً ...
المجاهدون وحدهم من أدرك هذه المعادلة، وعملوا عليها واجتهدوا فيها ...
أدركوا أن الغرب لا يقيم قدراً لإنسان أو لأخلاقٍ أو لمبادئ أو لدين، وجل همه المحافظة على "دمه وماله" ... فقاموا على ضربه بهما ...
يوماً بعد يوم تتضح للأمة الإسلامية صوابية منهج المجاهدين المرابطين في الثغور، ويوماً إثر يوم تتجمع قوى الجهاد والمناصرة وتعد للكافرين ما استطاعت من القوة لمعركة فاصلة يكون النصر فيها حليف المسلمين ...
"لا تعز هذه الأمة إلا بحمل السيف"