احمد الجبوري
01-05-2009, 08:15 PM
لا تنتظروا نصرة لغزّة من الايرانيين.. فالعيون الإيرانية لا تدمع أبدا..!
(منقول)
http://iraqirabita.org/upload/3596.jpg
الفلسطينيون واهمون إذا تصوروا ان النظام المجوسي الإيراني صادقا بقوله وفعله تجاه قضية الصراع مع الصهاينه فهو ابعد من المواقف الجادة لأنه لا يرى المصالح الا بالمنظار المجوسي الفارسي المبني على الأحلام الغابرة التي تدفعه نحو الاستجابة إلى أي موقف يجده منساباً لخدمة أهدافه وإستراتيجيته المذهبية والسياسية وصلا لمبتغاه في الإمبراطورية المندثرة.
لقد برهنت الإحداث منذ تسلطه على رقاب الشعب الإيراني قبل ثلاثة عقود انه كان صادقاً في كل خطوة بما فيها فضيحة (إيران كيت) و( لقاء رافسنجاني مع ماكفرالين وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في مطار طهران الدولي إبان الحرب العراقية الإيرانيه الذي حمل للقيادة الدينية خطة الهجوم على البصرة الذي سمي في حينها عام الحسم) وعشرات مثيلاتها المرتبطة بالاستراتيجيات الفقهية لولاية الفقيه التوسعية الاستعبادية التي تعتمد النهج بغسل أدمغة البسطاء تحت عناوين المظلوميه الكاذبه لأهل البيت عليهم السلام.
وكذلك خططه المبرمجة لهذا الغرض في لبنان والعراق وفلسطين. ماذا فعل حزب الله الموالي له على الساحة اللبنانية سوا الدمار وبسط نفوذه تحت شعار المقاومه التي سكتت اليوم في ظل محنة غزة وأهلها والمجازر الصهيونية عدا انه فتح أبواقه الإعلامية المأجورة بالهجوم على مصر والأردن ودول الخليج العربي كما هو مقرر في أروقة قم ودهاليزها السوداء شأنه شأن توأمه من أشعل فتيل هذه الحرب الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى التاريخ كله والتي لا تضاهيه أية مظلوميه أخرى على الإطلاق؟ وفي العراق يجلس ممثل النظام السفير قمي مع ممثل الشيطان الأكبر السفير كروكر للتباحث على ماذا؟
هذه المواقف تقابلها أفعال إجراميه للنظام داخل ايران من حيث انتهاكات لحقوق الإنسان والسعي لامتلاك السلاح النووي والدعم المشهود للإرهاب العالمي. إذن أين المخاوف الأمريكية والإسرائيلية من نظام الملالي التي تفبركها وسائل الإعلام الصهيونية والماسونية للتضليل؟ وهل يدرك صناع القرار في غزة هذه الحقائق أم يتجاهلونها عن عمد ؟ ان المجازر التي ارتكبت في العراق من قبل الميليشيات الشيعيه المواليه للطغمة الدينية الإيرانية تلجم كل الأفواه والأبواق ودعاة المفهومية بالتحليلات السياسية الإستراتيجية الساذجة بعد ان بلغ عديد الشهداء الأبرياء المغدورين أكثر من مليون ونصف شهيد؟
ولا ندري إذا كان المدعي العام في المحكمة الجنائيه الدولية معني بهذه المجازر الفلسطينيه والعراقيه أم هو ومحكمته الدولية مختص بدارفور؟ وهل يستطيع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أركان النظامين الإسرائيلي والإيراني ومعهم أمراء الميليشيات الشيعيه في العراق أسوة بالبشير الذي اتهم سياسيا بأحداث دارفور اثر مقتل خمسة الآلف شخص من الديانة المسيحية فقط لا غير؟
هذه الحقائق نرمي بها داخل الملعب الفلسطيني وتحديدا على رؤوس غير العقلانيين من أولي الأمر (الغزاويين) الذين أطلقوا العيارات النارية يوم الجمعة الماضية لا على الطائرات الإسرائيلية الصهيونية بل ابتهاجا بدموع ولي الفقيه الإيراني خامنئي في صلاة الجمعة الذي بكى بدموع لا تدمع أبدا؟ حتى التماسيح ربما تذرف دماً ودمعًا على المجازر الصهيونية الوحشية في غزة الا نظام الدجالين المشعوذين أصحاب الوهم والخيال المذهبي ..
فهم عن مآسي الشعب العربي عازفون لا تربطهم بالمصلحة القومية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أية روابط عدا تلك التآمرية الممهدة لبسط نفوذه الطائفي على الساحة العربية وهو الباكي دائما بدموع حقيقية على هذه التمهيديات الاستعمارية؟ فلا جفت عيون الغادرين؟ ولا صحت أوهام السالفين؟ ولا تحققت أحلام الخائرين من الدجالين؟ الله سبحانه وحده خير العارفين بنوايا الشيطانين؟
وليكن من الحالمين العرب والمسلمين على يقين؟ لكلنا ذرفنا الدماء من قلوبنا للمجازر؟ وكلنا لجمنا الأفواه والحناجر حتى يستجيب الضمير العالمي على سوء الكوارث؟ ويفيق الغافلون العرب عن صيحات بلاد الفرس المجوس التي تقرع الأبواب بالدموع الغادرة والشعارات الزائفة والأمنيات السالفه ؟؟ والله من وراء القصد؟
(منقول)
http://iraqirabita.org/upload/3596.jpg
الفلسطينيون واهمون إذا تصوروا ان النظام المجوسي الإيراني صادقا بقوله وفعله تجاه قضية الصراع مع الصهاينه فهو ابعد من المواقف الجادة لأنه لا يرى المصالح الا بالمنظار المجوسي الفارسي المبني على الأحلام الغابرة التي تدفعه نحو الاستجابة إلى أي موقف يجده منساباً لخدمة أهدافه وإستراتيجيته المذهبية والسياسية وصلا لمبتغاه في الإمبراطورية المندثرة.
لقد برهنت الإحداث منذ تسلطه على رقاب الشعب الإيراني قبل ثلاثة عقود انه كان صادقاً في كل خطوة بما فيها فضيحة (إيران كيت) و( لقاء رافسنجاني مع ماكفرالين وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في مطار طهران الدولي إبان الحرب العراقية الإيرانيه الذي حمل للقيادة الدينية خطة الهجوم على البصرة الذي سمي في حينها عام الحسم) وعشرات مثيلاتها المرتبطة بالاستراتيجيات الفقهية لولاية الفقيه التوسعية الاستعبادية التي تعتمد النهج بغسل أدمغة البسطاء تحت عناوين المظلوميه الكاذبه لأهل البيت عليهم السلام.
وكذلك خططه المبرمجة لهذا الغرض في لبنان والعراق وفلسطين. ماذا فعل حزب الله الموالي له على الساحة اللبنانية سوا الدمار وبسط نفوذه تحت شعار المقاومه التي سكتت اليوم في ظل محنة غزة وأهلها والمجازر الصهيونية عدا انه فتح أبواقه الإعلامية المأجورة بالهجوم على مصر والأردن ودول الخليج العربي كما هو مقرر في أروقة قم ودهاليزها السوداء شأنه شأن توأمه من أشعل فتيل هذه الحرب الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى التاريخ كله والتي لا تضاهيه أية مظلوميه أخرى على الإطلاق؟ وفي العراق يجلس ممثل النظام السفير قمي مع ممثل الشيطان الأكبر السفير كروكر للتباحث على ماذا؟
هذه المواقف تقابلها أفعال إجراميه للنظام داخل ايران من حيث انتهاكات لحقوق الإنسان والسعي لامتلاك السلاح النووي والدعم المشهود للإرهاب العالمي. إذن أين المخاوف الأمريكية والإسرائيلية من نظام الملالي التي تفبركها وسائل الإعلام الصهيونية والماسونية للتضليل؟ وهل يدرك صناع القرار في غزة هذه الحقائق أم يتجاهلونها عن عمد ؟ ان المجازر التي ارتكبت في العراق من قبل الميليشيات الشيعيه المواليه للطغمة الدينية الإيرانية تلجم كل الأفواه والأبواق ودعاة المفهومية بالتحليلات السياسية الإستراتيجية الساذجة بعد ان بلغ عديد الشهداء الأبرياء المغدورين أكثر من مليون ونصف شهيد؟
ولا ندري إذا كان المدعي العام في المحكمة الجنائيه الدولية معني بهذه المجازر الفلسطينيه والعراقيه أم هو ومحكمته الدولية مختص بدارفور؟ وهل يستطيع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أركان النظامين الإسرائيلي والإيراني ومعهم أمراء الميليشيات الشيعيه في العراق أسوة بالبشير الذي اتهم سياسيا بأحداث دارفور اثر مقتل خمسة الآلف شخص من الديانة المسيحية فقط لا غير؟
هذه الحقائق نرمي بها داخل الملعب الفلسطيني وتحديدا على رؤوس غير العقلانيين من أولي الأمر (الغزاويين) الذين أطلقوا العيارات النارية يوم الجمعة الماضية لا على الطائرات الإسرائيلية الصهيونية بل ابتهاجا بدموع ولي الفقيه الإيراني خامنئي في صلاة الجمعة الذي بكى بدموع لا تدمع أبدا؟ حتى التماسيح ربما تذرف دماً ودمعًا على المجازر الصهيونية الوحشية في غزة الا نظام الدجالين المشعوذين أصحاب الوهم والخيال المذهبي ..
فهم عن مآسي الشعب العربي عازفون لا تربطهم بالمصلحة القومية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أية روابط عدا تلك التآمرية الممهدة لبسط نفوذه الطائفي على الساحة العربية وهو الباكي دائما بدموع حقيقية على هذه التمهيديات الاستعمارية؟ فلا جفت عيون الغادرين؟ ولا صحت أوهام السالفين؟ ولا تحققت أحلام الخائرين من الدجالين؟ الله سبحانه وحده خير العارفين بنوايا الشيطانين؟
وليكن من الحالمين العرب والمسلمين على يقين؟ لكلنا ذرفنا الدماء من قلوبنا للمجازر؟ وكلنا لجمنا الأفواه والحناجر حتى يستجيب الضمير العالمي على سوء الكوارث؟ ويفيق الغافلون العرب عن صيحات بلاد الفرس المجوس التي تقرع الأبواب بالدموع الغادرة والشعارات الزائفة والأمنيات السالفه ؟؟ والله من وراء القصد؟