Abou Anass
01-04-2009, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
..
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب21
..
وعلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتوفيق من الله تم :-
تشكيل حملة المقاومة العراقية لنصرة غزة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال تعالى:{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ،} وقال عز وجل:{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ،} .. أما بعد:
فإن العدوان الصهيوصليبي يتواصل على الأمة من شرقها إلى غربها، مستخدما نفس السلاح وذات الطريقة الهمجية الإرهابية،بالاعتقالات التعسفية والقصف الرهيب الذي يطال الأبرياء والعزل نساءاً وأطفالاً ورجالا، ويهدم البيوت على ساكنيها، ويحاصر المدن، قاطعاً كل أسباب الحياة، في حملة مسعورة خالية من كل معاني الإنسانية، مدللة على زيف شعارات العدل ورعاية حقوق الإنسان التي يطلقونها. ففي الوقت الذي تقصف فيه غزة تقصف فيه "عرب جبور" وغيرها مرارا وتكراراً بأبشع صور الظلم والعدوان، وتحاصر مدن أخرى بدعاوى مختلقة.
ورغم الجراحات التي أثخنت بلدنا وشعبنا في العراق، فان ذلك لم ولن ينسينا الواجب الشرعي تجاه أهلنا وإخواننا في بلاد المسلمين عامة، وقضيتنا المحورية فلسطين خاصة . واليوم تحل كارثة إنسانية على الأهل والأحباب في غزة الصامدة الأبية على يد الصهاينة المجرمين، بالقصف والحصار المتواصلين وسياسة الموت البطيء بتجويع الشعب وقطع سبل الحياة الضرورية.
فإلى أهلنا في غزة:
* إن المجاهدين في سبيل الله الذين روّوا أرض العراق بدمائهم دفاعا عن الدين والأرض والعرض في بلد الجهاد والصمود، لم ولن يشغلهم مناجزة أعداء الله في العراق عن نصرة إخوانهم، فالعدو واحد والضحية واحدة، قال تعالى: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}* نذكر أهلنا في غزة بلزوم الصبر والاحتساب والثبات فان الفرج مع الكرب، وان النصر مع الصبر، و {إن مع العسر يسرا}. قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وقال سبحانه: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
* ولنستيقن جميعا ً أنه يحل بأعداء الله العقاب والنكال والفشل المتواصل يومياً وعلى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمعنوية والمادية مما ينبغي أن يتسلى به المؤمن كما قال تعالى:{ وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } وإن ما يقوم به مجرموا الحرب أولمرت وبوش وعصابتهم إنما هو لتغطية فشلهم الذريع في كل الميادين.
وبهذه المناسبة وعلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا:
* نعلن إطلاق حملة عسكرية أسميناها "حملة المقاومة العراقية لنصرة غزة" وذلك بتصعيد العمل العسكري على شركاء الصهاينة وأعداء الإنسانية الأمريكان.
* ندعو كافة الدول والشعوب للتحرك لرفع هذا الظلم عن الأبرياء في غزة.
الموقعون:
1. جبهة الجهاد والإصلاح بفصائلها كافة:
الجيش الإسلامي في العراق
جيش المجاهدين
أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
2. حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
3. الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
..
تعليقى على هذا البيان ...
..
أعزّكم الله .. أكرمكم الله .. حفظكم الله .. نصركم الله و ثبت أقدامكم
حســــبي الله ونعم الوكيل فيهم
اللهم يامنزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب إهزمهم وزلزلهم وانصرنا عليهم يارب يالله .. إنك سبحانك القوى العزيز ..............
اللهم إنا جعلناك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ...............
لا حول ولا قوة إلا بالله .............
..
http://img83.imageshack.us/img83/1859/mod36mp2.gif
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيانٌ في وجوبِ نصرةِ غــزَّة ودعمِ الجهادِ الفلسطيني
الحمد لله منزلِ الكتاب ، مجري السحاب ، وهازمِ الأحزاب ، والصلاة والسلام على المبعوث لجميع العباد ، بالهـدى والرشـاد ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن سار على نهجه إلى يوم المعـاد.
قال الحق سبحانه : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ } الأنفال 72
وقال صلى الله عليه و سلم : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ، ولايُسلمه ) وبعد :
فإنَّ العدو الصهيوني أعلن متحدِّيـا أمَّة الإسلام أنه سيقوم بعدوان شامل على غـزة ـ ولم يزل مجرما معتديا ـ وذلك بعد أن أنهكها بالحصار ، تحت سمع ، وبصر ـ بل مع دعـم ـ دول الجوار ، مستغـلاً رعب وتقهقرالزعمـاء ، في ظـلِّ صمـت مَـنْ حمَّلهـم الله تعالى أمانـة العلم ، لاليبيِّنوا الفرض الديني العظيم بوجوب نصرة المسلمين ، وأنَّه من أوجب الواجبات ، وأعظم الفرائض المحتمات فحسب ،
بل ليحرِّضوا على النصرة بكلِّ سبيل في جميع الديـار، وليدعوا إليها على كـلِّ منـار ، وليكشفوا حكم من خذَّل عنها فَجـَار ، حتى تستنهض الأمـة من سباتها ، وتقوم لنصرة فلسطين من جميع جهاتها
وإنَّ هذا لمـن أعظم الواجبات ، لو تعرضت أيُّ طائفة من المسلمين لعدوان في أيِّ بلد من البلدان ، فكيف إذا كان نصرهم بسبب عدوان الصهاينة ، الذين هم أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا بنص القرآن ، وهـم مع ذلك محتلّون لفلسطين ، ويقترفون من جرائم الإبادة ، وإهراق الدماء ، وقتل الأبرياء ، وهدم البيوت ، وتشريد الأسر ، والتوسـُّع الإستيطاني ، يقترفون من ذلك في كلِّ يوم ، ما تكاد له السموات تتفطَّر ، والجبال تنشقُّ وتتكسَّـر .
وكيف إذا كان العدوان الصهيوني عليهم بسبب إيمانهم ، وقيامهـم بالجهاد لحماية المسجـد الأقصى من كيد اليهود ، ولتطهيـر أرض فلسطين من رجـس الصهاينـة ، وأولياءهم من الخونة ، لتعـود إلى حضن الأمـّة ، وتذهب عنها المحنة ، و تنكشف الغمَّـة ؟!
فإنَّ هذا يضاعف التأكيـد على الفرضية ، ويزيد من إثم المتقاعـس عن نصرة هذه القضية .
هذا وينبغـي أن يُعـلم أنَّ العدو الصهيوني الخبيث قـد بات اليـوم في أسوء أحواله ، قد أنهكه الدمار الإقتصادي الذي حلَّ بـه وبأوليائه ، وخارت عزيمـته ، وضعـفت قوّته ، فقيادته آخذة في التخبّط ، وشعبه آخذ في التسخّـط .
وما سيأتي أشـدّ عليه مما هو فيه ، وقد جرت عليه ، وعلى الغـرب المؤيد له ، سنة الله في الظالمين المعتدين ، والحمد لله رب العالمين .
وذلك بيّن واضح من خوفه من دخول غـزَّة ـ رغم حصارها الخانـق ـ فلـم يعـد في العدو الصهيوني قائـدٌ يجـرؤ أن يتّخذ هذا القرار ، لإنـّه يعلم أنه لـم يبق في جنود الكيان الصهيوني إلاَّ الخـور ، وقـد أصابهم بسبب صمود المقاومة ، وعملياتها المباركة ، الخسـائر العظيمة بالغـة الضرر .
وبهذا يعـلم أنَّ في دعم الجهاد الفلسطيني اليوم ليصمد ، إسراعٌ بقطع دابر الإحتلال ، وفي خذلانه إعانـةٌ للمحتل وهو في أضـيق حال ، وهذه والله هي الجريمة العظيـمة ، والخطيـئة الجسـيمة .
وإنَّ واجـب النصـرة يشمل :
وجوب السعي لكسر الحصار عن غـزَّة بكل الوسائل ، ومنها تسيير السفن ، وإختراق الحواجـز البرية .
وإرسال المال إليها ، وإلى كلِّ الجهاد الفلسطيني لدعم جهادهم ، وصمودهم.
والتصعيد الإعلامي لجعل هذه القضية من أولويات الأمـّة لاسيما في بيانات العلماء ، وخطابات الدعاة في جميع وسائل الإعـلام ، بما في ذلك تكوين اللجان الدائمة التي مهمّتها أن تبقي القضية حيّة في الضمير الإسلامي حتى ينفك الحصار ، ويثـمر الجهاد الفلسطيني ثماره المباركـة .
والسعـي الحثيث لغرس ثقافة الجهـاد في نفوس الأمّـة ، إعداداً لها لإحياء هذه الفريضة العظيـمة إحياءً شامـلا .
ومحاربة كلِّ الوسائل الخبيثـة لتشويه صورة هذه الفريضة في نفوس المسلمين ،وتهجين سمعـتها في قلوب المؤمنـين .
هذا البيان وعلى الله البـلاغ ، وحسبنا الله ونعـم الوكيـل ، نعم المولى ونعم النصيـر .
حامد بن عبدالله العلي
24 ذو الحجـة 1429هـ
..
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب21
..
وعلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتوفيق من الله تم :-
تشكيل حملة المقاومة العراقية لنصرة غزة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال تعالى:{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ،} وقال عز وجل:{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ،} .. أما بعد:
فإن العدوان الصهيوصليبي يتواصل على الأمة من شرقها إلى غربها، مستخدما نفس السلاح وذات الطريقة الهمجية الإرهابية،بالاعتقالات التعسفية والقصف الرهيب الذي يطال الأبرياء والعزل نساءاً وأطفالاً ورجالا، ويهدم البيوت على ساكنيها، ويحاصر المدن، قاطعاً كل أسباب الحياة، في حملة مسعورة خالية من كل معاني الإنسانية، مدللة على زيف شعارات العدل ورعاية حقوق الإنسان التي يطلقونها. ففي الوقت الذي تقصف فيه غزة تقصف فيه "عرب جبور" وغيرها مرارا وتكراراً بأبشع صور الظلم والعدوان، وتحاصر مدن أخرى بدعاوى مختلقة.
ورغم الجراحات التي أثخنت بلدنا وشعبنا في العراق، فان ذلك لم ولن ينسينا الواجب الشرعي تجاه أهلنا وإخواننا في بلاد المسلمين عامة، وقضيتنا المحورية فلسطين خاصة . واليوم تحل كارثة إنسانية على الأهل والأحباب في غزة الصامدة الأبية على يد الصهاينة المجرمين، بالقصف والحصار المتواصلين وسياسة الموت البطيء بتجويع الشعب وقطع سبل الحياة الضرورية.
فإلى أهلنا في غزة:
* إن المجاهدين في سبيل الله الذين روّوا أرض العراق بدمائهم دفاعا عن الدين والأرض والعرض في بلد الجهاد والصمود، لم ولن يشغلهم مناجزة أعداء الله في العراق عن نصرة إخوانهم، فالعدو واحد والضحية واحدة، قال تعالى: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}* نذكر أهلنا في غزة بلزوم الصبر والاحتساب والثبات فان الفرج مع الكرب، وان النصر مع الصبر، و {إن مع العسر يسرا}. قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وقال سبحانه: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
* ولنستيقن جميعا ً أنه يحل بأعداء الله العقاب والنكال والفشل المتواصل يومياً وعلى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمعنوية والمادية مما ينبغي أن يتسلى به المؤمن كما قال تعالى:{ وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } وإن ما يقوم به مجرموا الحرب أولمرت وبوش وعصابتهم إنما هو لتغطية فشلهم الذريع في كل الميادين.
وبهذه المناسبة وعلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا:
* نعلن إطلاق حملة عسكرية أسميناها "حملة المقاومة العراقية لنصرة غزة" وذلك بتصعيد العمل العسكري على شركاء الصهاينة وأعداء الإنسانية الأمريكان.
* ندعو كافة الدول والشعوب للتحرك لرفع هذا الظلم عن الأبرياء في غزة.
الموقعون:
1. جبهة الجهاد والإصلاح بفصائلها كافة:
الجيش الإسلامي في العراق
جيش المجاهدين
أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
2. حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
3. الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
..
تعليقى على هذا البيان ...
..
أعزّكم الله .. أكرمكم الله .. حفظكم الله .. نصركم الله و ثبت أقدامكم
حســــبي الله ونعم الوكيل فيهم
اللهم يامنزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب إهزمهم وزلزلهم وانصرنا عليهم يارب يالله .. إنك سبحانك القوى العزيز ..............
اللهم إنا جعلناك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ...............
لا حول ولا قوة إلا بالله .............
..
http://img83.imageshack.us/img83/1859/mod36mp2.gif
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيانٌ في وجوبِ نصرةِ غــزَّة ودعمِ الجهادِ الفلسطيني
الحمد لله منزلِ الكتاب ، مجري السحاب ، وهازمِ الأحزاب ، والصلاة والسلام على المبعوث لجميع العباد ، بالهـدى والرشـاد ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن سار على نهجه إلى يوم المعـاد.
قال الحق سبحانه : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ } الأنفال 72
وقال صلى الله عليه و سلم : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ، ولايُسلمه ) وبعد :
فإنَّ العدو الصهيوني أعلن متحدِّيـا أمَّة الإسلام أنه سيقوم بعدوان شامل على غـزة ـ ولم يزل مجرما معتديا ـ وذلك بعد أن أنهكها بالحصار ، تحت سمع ، وبصر ـ بل مع دعـم ـ دول الجوار ، مستغـلاً رعب وتقهقرالزعمـاء ، في ظـلِّ صمـت مَـنْ حمَّلهـم الله تعالى أمانـة العلم ، لاليبيِّنوا الفرض الديني العظيم بوجوب نصرة المسلمين ، وأنَّه من أوجب الواجبات ، وأعظم الفرائض المحتمات فحسب ،
بل ليحرِّضوا على النصرة بكلِّ سبيل في جميع الديـار، وليدعوا إليها على كـلِّ منـار ، وليكشفوا حكم من خذَّل عنها فَجـَار ، حتى تستنهض الأمـة من سباتها ، وتقوم لنصرة فلسطين من جميع جهاتها
وإنَّ هذا لمـن أعظم الواجبات ، لو تعرضت أيُّ طائفة من المسلمين لعدوان في أيِّ بلد من البلدان ، فكيف إذا كان نصرهم بسبب عدوان الصهاينة ، الذين هم أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا بنص القرآن ، وهـم مع ذلك محتلّون لفلسطين ، ويقترفون من جرائم الإبادة ، وإهراق الدماء ، وقتل الأبرياء ، وهدم البيوت ، وتشريد الأسر ، والتوسـُّع الإستيطاني ، يقترفون من ذلك في كلِّ يوم ، ما تكاد له السموات تتفطَّر ، والجبال تنشقُّ وتتكسَّـر .
وكيف إذا كان العدوان الصهيوني عليهم بسبب إيمانهم ، وقيامهـم بالجهاد لحماية المسجـد الأقصى من كيد اليهود ، ولتطهيـر أرض فلسطين من رجـس الصهاينـة ، وأولياءهم من الخونة ، لتعـود إلى حضن الأمـّة ، وتذهب عنها المحنة ، و تنكشف الغمَّـة ؟!
فإنَّ هذا يضاعف التأكيـد على الفرضية ، ويزيد من إثم المتقاعـس عن نصرة هذه القضية .
هذا وينبغـي أن يُعـلم أنَّ العدو الصهيوني الخبيث قـد بات اليـوم في أسوء أحواله ، قد أنهكه الدمار الإقتصادي الذي حلَّ بـه وبأوليائه ، وخارت عزيمـته ، وضعـفت قوّته ، فقيادته آخذة في التخبّط ، وشعبه آخذ في التسخّـط .
وما سيأتي أشـدّ عليه مما هو فيه ، وقد جرت عليه ، وعلى الغـرب المؤيد له ، سنة الله في الظالمين المعتدين ، والحمد لله رب العالمين .
وذلك بيّن واضح من خوفه من دخول غـزَّة ـ رغم حصارها الخانـق ـ فلـم يعـد في العدو الصهيوني قائـدٌ يجـرؤ أن يتّخذ هذا القرار ، لإنـّه يعلم أنه لـم يبق في جنود الكيان الصهيوني إلاَّ الخـور ، وقـد أصابهم بسبب صمود المقاومة ، وعملياتها المباركة ، الخسـائر العظيمة بالغـة الضرر .
وبهذا يعـلم أنَّ في دعم الجهاد الفلسطيني اليوم ليصمد ، إسراعٌ بقطع دابر الإحتلال ، وفي خذلانه إعانـةٌ للمحتل وهو في أضـيق حال ، وهذه والله هي الجريمة العظيـمة ، والخطيـئة الجسـيمة .
وإنَّ واجـب النصـرة يشمل :
وجوب السعي لكسر الحصار عن غـزَّة بكل الوسائل ، ومنها تسيير السفن ، وإختراق الحواجـز البرية .
وإرسال المال إليها ، وإلى كلِّ الجهاد الفلسطيني لدعم جهادهم ، وصمودهم.
والتصعيد الإعلامي لجعل هذه القضية من أولويات الأمـّة لاسيما في بيانات العلماء ، وخطابات الدعاة في جميع وسائل الإعـلام ، بما في ذلك تكوين اللجان الدائمة التي مهمّتها أن تبقي القضية حيّة في الضمير الإسلامي حتى ينفك الحصار ، ويثـمر الجهاد الفلسطيني ثماره المباركـة .
والسعـي الحثيث لغرس ثقافة الجهـاد في نفوس الأمّـة ، إعداداً لها لإحياء هذه الفريضة العظيـمة إحياءً شامـلا .
ومحاربة كلِّ الوسائل الخبيثـة لتشويه صورة هذه الفريضة في نفوس المسلمين ،وتهجين سمعـتها في قلوب المؤمنـين .
هذا البيان وعلى الله البـلاغ ، وحسبنا الله ونعـم الوكيـل ، نعم المولى ونعم النصيـر .
حامد بن عبدالله العلي
24 ذو الحجـة 1429هـ