من طرابلس
01-03-2009, 10:48 AM
كشفت صحيفة السفير اللبنانية أن سلطة رام الله، نقلت 400 عنصر أمني من العناصر التابعة لما كان يعرف بقائد التيار الخياني في حركة فتح الهارب محمد دحلان، إلى القاهرة، بعد 36 ساعة من العدوان الصهيوني تمهيداً لإدخالهم إلى غزة، بعد القضاء على حكم "حماس" كما يتمنون.
وأكدت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت (3/1): "لم تكد تمضي ست وثلاثون ساعة على بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي على غزة، حتى كانت القاهرة تعج بالمسؤولين الوافدين على عجل من رام الله وعمان وتل أبيب وواشنطن وإحدى الدول الخليجية".
وذكرت أن هذه الحركة عبّرت هذه الحركة من خلال بعض الفنادق الشهيرة، وكذلك بعض السفارات الأجنبية والعربية، بما في ذلك بعض مقرات السفراء.... لافتة إلى أن"الزنبرك" (في هذه التحركات) فهو القيادي الفلسطيني محمد دحلان، الذي انتقل من الضفة إلى القاهرة بواسطة طائرة تابعة لشركة "العال" (شركة الطيران الصهيونية) على حد قول الصحيفة.
وأضافت أنه "وبالطريقة نفسها تحرك ٤٠٠ عنصر من عناصر الشرطة الفلسطين ية، باتجاه الأراضي المصرية وتم وضعهم في حالة تأهب في منطقة العريش في انتظار أمر الانتقال إلى القطاع بطريقة من اثنتين، اما بعد الانهيار السريع لسلطة "حماس "، في ضوء الضربات الأولى الخاطفة والمدمرة، وإما بعد التوصل إلى اتفاق يؤمن استسلام " حماس"، وانتقال مجموعات دحلان إلى القطاع في إطار قرار دولي وعربي وبرعاية أمنية مصرية إسرائيلية" وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن دحلان لم يكتف بهذا الدور، موضحة أن الاجتماعات الأمنية التي عقدت في القاهرة لم تقتصر على ما بعد إنهاء "حماس".
وكشفت أنه تم تقديم معلومات تفصيلية حول عدد من الأهداف، رغم أن ما يملكه الاحتلال وحده ليس بسيطاً لافتة إلى أنه في المشاورات بين الضباط الذين يمثلون هذه العواصم، كان الاستنتاج واحداً: المسألة مسألة أيام ليس أكثر ...
وأكدت أن الحسابات الأمنية والمعلوماتية لم تأت مطابقة لحسابات البيدر الميداني في غزة، موضحة انه بدا واضحاً منذ اللحظات الأولى، أن المقاومة استفادت من تجربة لبنان ولذلك، غابت قيادات الصف الأول عن السمع نهائياً، بينما طلب من الوزراء والنواب الذوبان بين الناس مع إجراءات وقائية محددة. الجزء العسكري من المعركة بدت ترتيباته سرية بالكامل.
وأكدت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت (3/1): "لم تكد تمضي ست وثلاثون ساعة على بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي على غزة، حتى كانت القاهرة تعج بالمسؤولين الوافدين على عجل من رام الله وعمان وتل أبيب وواشنطن وإحدى الدول الخليجية".
وذكرت أن هذه الحركة عبّرت هذه الحركة من خلال بعض الفنادق الشهيرة، وكذلك بعض السفارات الأجنبية والعربية، بما في ذلك بعض مقرات السفراء.... لافتة إلى أن"الزنبرك" (في هذه التحركات) فهو القيادي الفلسطيني محمد دحلان، الذي انتقل من الضفة إلى القاهرة بواسطة طائرة تابعة لشركة "العال" (شركة الطيران الصهيونية) على حد قول الصحيفة.
وأضافت أنه "وبالطريقة نفسها تحرك ٤٠٠ عنصر من عناصر الشرطة الفلسطين ية، باتجاه الأراضي المصرية وتم وضعهم في حالة تأهب في منطقة العريش في انتظار أمر الانتقال إلى القطاع بطريقة من اثنتين، اما بعد الانهيار السريع لسلطة "حماس "، في ضوء الضربات الأولى الخاطفة والمدمرة، وإما بعد التوصل إلى اتفاق يؤمن استسلام " حماس"، وانتقال مجموعات دحلان إلى القطاع في إطار قرار دولي وعربي وبرعاية أمنية مصرية إسرائيلية" وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن دحلان لم يكتف بهذا الدور، موضحة أن الاجتماعات الأمنية التي عقدت في القاهرة لم تقتصر على ما بعد إنهاء "حماس".
وكشفت أنه تم تقديم معلومات تفصيلية حول عدد من الأهداف، رغم أن ما يملكه الاحتلال وحده ليس بسيطاً لافتة إلى أنه في المشاورات بين الضباط الذين يمثلون هذه العواصم، كان الاستنتاج واحداً: المسألة مسألة أيام ليس أكثر ...
وأكدت أن الحسابات الأمنية والمعلوماتية لم تأت مطابقة لحسابات البيدر الميداني في غزة، موضحة انه بدا واضحاً منذ اللحظات الأولى، أن المقاومة استفادت من تجربة لبنان ولذلك، غابت قيادات الصف الأول عن السمع نهائياً، بينما طلب من الوزراء والنواب الذوبان بين الناس مع إجراءات وقائية محددة. الجزء العسكري من المعركة بدت ترتيباته سرية بالكامل.