عبد الله بوراي
12-31-2008, 07:34 PM
خواطر واوية تحث المجهر
يوجد في العالم اليوم نحو من أربعين دولة إسلامية ,
وعربية
وكُلها بلا إستثناء في حالة من التأخر , مع وجود كُل أسباب ووسائل النهوض لديها !!!!
فلدينا من الأموال مالا يملكه غيرنا ولدينا عقول جبارة وعلماء أفذاذ
وإمكانيات طبيعية ومعنوية لا حصر لها
ولكن
ينقصنا بالدرجة الأولى تنفيد البرنامج الذي بين أيدينا والرأس الذي ( يقود
ولست أعني بالرأس فرداً من الناس له أى صفة من الصفات .
بل أعني هيئة عليا لها الأمر على جميع الناس
ولنقل أننا بحاجة الى برلمان إسلامي عالمي يضم علماء منتخبين عن كل البلاد الإسلامية ,
على أن يجمع هؤلاء الأعضاء إلى العلم التقوى والنزاهة والتجرد
ويكون حكمهم نافداً في كل بلد
وأقول
إن الرجوع بالمسلمين الى دولة تشبه الدولة الأموية أو العباسية أو العثمانية
ناهيك عن العُمرية والصديقية
يُعد أمر غير معقول وغير مُستطاع
لإن لكل زمن حكمه
وإن فكرة الوحدة العربية : من المحيط للخليج , والتي يتاجر بها البعض ويروجون لها
إنما هي فكرة خيالية
لايمكن تحقيقها
إلا
في نطاق مجموعات مستقلة ومتفاهمة على برنامج عمل واحد
وبالله
ماذا يضر العرب والمسلمين لو ظلوا كما هم الأن
مفترقين الى قوميات
ولكن
لغتهم واحدة
ودستورهم واحد
ونظام تعليمهم واحد
ومصطلحاتهم العلمية واحدة.......؟
إن خير نظام لنا في أيامنا _ النحسات_
هذه
هي الوحدة في الكثرة أى لا يضرنا أن تكون
لنا أسماء كثيرة مثل سورى ومصري وسعودي وعراقي وجزائري
إذا كانت غايتنا واحدة وبرنامج عملنا واحد
بقدر ما يضرنا أن يكون لنا إسم واحد وقلوبنا شتى.
هذا وللحديث بقية
عبدالله
يوجد في العالم اليوم نحو من أربعين دولة إسلامية ,
وعربية
وكُلها بلا إستثناء في حالة من التأخر , مع وجود كُل أسباب ووسائل النهوض لديها !!!!
فلدينا من الأموال مالا يملكه غيرنا ولدينا عقول جبارة وعلماء أفذاذ
وإمكانيات طبيعية ومعنوية لا حصر لها
ولكن
ينقصنا بالدرجة الأولى تنفيد البرنامج الذي بين أيدينا والرأس الذي ( يقود
ولست أعني بالرأس فرداً من الناس له أى صفة من الصفات .
بل أعني هيئة عليا لها الأمر على جميع الناس
ولنقل أننا بحاجة الى برلمان إسلامي عالمي يضم علماء منتخبين عن كل البلاد الإسلامية ,
على أن يجمع هؤلاء الأعضاء إلى العلم التقوى والنزاهة والتجرد
ويكون حكمهم نافداً في كل بلد
وأقول
إن الرجوع بالمسلمين الى دولة تشبه الدولة الأموية أو العباسية أو العثمانية
ناهيك عن العُمرية والصديقية
يُعد أمر غير معقول وغير مُستطاع
لإن لكل زمن حكمه
وإن فكرة الوحدة العربية : من المحيط للخليج , والتي يتاجر بها البعض ويروجون لها
إنما هي فكرة خيالية
لايمكن تحقيقها
إلا
في نطاق مجموعات مستقلة ومتفاهمة على برنامج عمل واحد
وبالله
ماذا يضر العرب والمسلمين لو ظلوا كما هم الأن
مفترقين الى قوميات
ولكن
لغتهم واحدة
ودستورهم واحد
ونظام تعليمهم واحد
ومصطلحاتهم العلمية واحدة.......؟
إن خير نظام لنا في أيامنا _ النحسات_
هذه
هي الوحدة في الكثرة أى لا يضرنا أن تكون
لنا أسماء كثيرة مثل سورى ومصري وسعودي وعراقي وجزائري
إذا كانت غايتنا واحدة وبرنامج عملنا واحد
بقدر ما يضرنا أن يكون لنا إسم واحد وقلوبنا شتى.
هذا وللحديث بقية
عبدالله