TEXxon.
12-29-2008, 06:27 AM
سؤال يطرح؟؟
ماذا لو كان حالنا منذ صغرنا
كحالنا الان
طبعا هو سؤال غريب
والاغرب اننا عندما وعينا على هذه الدنيا ودخلنا الصف الاول ومن ثم الثاني والثالث وصولا الى الرابع الابتدائي كان حالنا يرثى له من كل مافي الكلمة من معنى
تأقلم الجميع للذهاب الى المدارس تحت القصف والقنص من قبل المتحاربين
بعض الاحيان ننزل الى الخابىء (تحت المدرسة) عند اشتداد القصف
وعند الانتهاء من حصص التعليم كنا نلحق انفسنا ونتسابق مع الزمن لنلحق او لا نلحق الدراسة في ضوء النهار لان الكهرباء غير متوفرة ويجب علينا اللحاق قبل ان يسدل الليل ستاره لتعبئة ما امكننا من مياه لسد احتياجات الاسرة للطبخ والغسيل والتنظيف
طبعا لان تمديدات المياه مكسورة من جراء القصف على خزانات المياه من قبل الاطراف المتناحرة
ومن المؤكد اننا لا نستطيع متابعة الدراسة صباحا لانه علينا اللحاق والوقوف في طابور قد يمتد لساعات طوال للحصول على بعض الارغفة لسد البطون الجوعى
وبعد ذلك علينا اللحاق الى المدرسة تحت القصف كاليوم الذي سبقه.....
اليوم قرأت خبر في الصحيفة ارجعني الى ايام الدراسة
وهو تخصيص مبلغ 5000 درهم من وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة لكل طالب كمكافأة له قبل الامتحانات ليتمكن من مراجعة مقرراته في جو هادىء ومريح في مختلف المطاعم والاستراحات الهادئة
ليحقق النجاح وليستفيد من خبرته بلده ووطنه
طبعا هذه الخطوة هي خطوة رائعة ان لم تكن ممتازة لمصلحة الطالب ولمصلحة بلده
ولاكن يبقى السؤال يطرح نفسه
ماذا لو اتيح لنا جو هادىء وتسهيلات غير محدودة
لكان من المؤكد وجود الان اكثر من 200000 شخص تركوا الدراسة لاسباب ليسوا هم طرف فيها و لديهم خبرات عالية بدلا من ان يكونوا مجرد عمال او عاملي تنظيفات محطات وقود
وسلمتم
ماذا لو كان حالنا منذ صغرنا
كحالنا الان
طبعا هو سؤال غريب
والاغرب اننا عندما وعينا على هذه الدنيا ودخلنا الصف الاول ومن ثم الثاني والثالث وصولا الى الرابع الابتدائي كان حالنا يرثى له من كل مافي الكلمة من معنى
تأقلم الجميع للذهاب الى المدارس تحت القصف والقنص من قبل المتحاربين
بعض الاحيان ننزل الى الخابىء (تحت المدرسة) عند اشتداد القصف
وعند الانتهاء من حصص التعليم كنا نلحق انفسنا ونتسابق مع الزمن لنلحق او لا نلحق الدراسة في ضوء النهار لان الكهرباء غير متوفرة ويجب علينا اللحاق قبل ان يسدل الليل ستاره لتعبئة ما امكننا من مياه لسد احتياجات الاسرة للطبخ والغسيل والتنظيف
طبعا لان تمديدات المياه مكسورة من جراء القصف على خزانات المياه من قبل الاطراف المتناحرة
ومن المؤكد اننا لا نستطيع متابعة الدراسة صباحا لانه علينا اللحاق والوقوف في طابور قد يمتد لساعات طوال للحصول على بعض الارغفة لسد البطون الجوعى
وبعد ذلك علينا اللحاق الى المدرسة تحت القصف كاليوم الذي سبقه.....
اليوم قرأت خبر في الصحيفة ارجعني الى ايام الدراسة
وهو تخصيص مبلغ 5000 درهم من وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة لكل طالب كمكافأة له قبل الامتحانات ليتمكن من مراجعة مقرراته في جو هادىء ومريح في مختلف المطاعم والاستراحات الهادئة
ليحقق النجاح وليستفيد من خبرته بلده ووطنه
طبعا هذه الخطوة هي خطوة رائعة ان لم تكن ممتازة لمصلحة الطالب ولمصلحة بلده
ولاكن يبقى السؤال يطرح نفسه
ماذا لو اتيح لنا جو هادىء وتسهيلات غير محدودة
لكان من المؤكد وجود الان اكثر من 200000 شخص تركوا الدراسة لاسباب ليسوا هم طرف فيها و لديهم خبرات عالية بدلا من ان يكونوا مجرد عمال او عاملي تنظيفات محطات وقود
وسلمتم