المهاجر7
12-24-2008, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
جماعة الإخوان العالمية بكل فروعها ومشتقاتها وقادتها ومشايخها وعناصرها وإعلامييها وكتّابها ، هذه الجماعة الخائنة التي كان لها الدور البارز في تأييد جرائم أمريكا بحق الأسرى المسلمين المعتقلين في غوانتانامو من خلال صمتها وغض نظرها عن معاناة إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
ففي الوقت الذي كان المجرمون الأمريكان يؤذون المجاهدين والمعتقلين الأبرياء في سجن غوانتانامو والمتهمين بتهمة مقاومة الاحتلال الأمريكي وحلفائه ، وفي ظل استمرار القصف الأمريكي والباكستاني على أرض أفغانستان المسلمة ، وفي وقت كانت دماء الشعب الأفغاني المسلم تسيل أنهاراً ، كانت جماعة الإخوان في ذلك الوقت تصف طالبان والقاعدة بأقذع الألفاظ وكانت تضع اللوم عليهم وتصفهم بالإرهابيين والخوارج والمتطرفين والتكفيريين ، وكانت ظروف ذلك الوقت حساسة جداً إذ لم تكن ظروف الحرب آنذاك تسمح أن يتحدث أحد من المسلمين عن سلبيات جماعة إسلامية أو أخطاء المجاهدين ، كان من المفترض أن يكون كل المسلمين من شتى التيارات الفكرية والسياسية يداً واحدة على أعداء الله ، ولكن ما فعلته جماعة الإخوان من خلال تطابق ألفاظها مع ألفاظ الاحتلال الأمريكي وازدرائها لطالبان والقاعدة كان يُفهم منه أنه تأييد صريح لجرائم المارينز وجيش قائدهم المجرم المرجوم بالحذاء المدعو بوش .
وحتى هذه اللحظة يبقى سجناء غوانتانامو بدون مؤازرة ممن يُفترض أنهم يمثلون روح الأمة ، فقد نخرت جماعة الإخوان جماجم الناس والإعلام بقولهم : " نحن الجماعة الإسلامية الأم الحاضنة لكل الجماعات والمدرسة الأولى التي تخرّج منها العلماء والفقهاء والمجاهدون " ، ولكن يوماً بعد يوم يتبين للأمة الإسلامية جمعاء أن جماعة الإخوان انتقلت من دور الأم الفاضلة الحنونة التي تحب وتشفق على أبناءها إلى دور تلك الأم الفاجرة التي توظف بناتها في الملاهي الليلية وبيوت الدعارة لتحصيل بضعة جنيهات زائلة ومتعة فانية على حساب الدين والعرِض .
إن المسلمين بحاجة اليوم ليفهموا أن جماعة الإخوان شيء وشعاراتها شيء آخر ، وأن جوهر حقيقة جماعة الإخوان هو تكريس حالة الواقع المعاصر وعدم إنجاح أي محاولة إسلامية لتغييره وفق ما يريد الله تعالى ورسوله الكريم ، فما إن يبزغ نور الإسلام على أرض إلا وتتصدر جماعة الإخوان محاولة إطفائه ، فها هي الدولة الإسلامية في العراق التي قامت على أيدي جماعات الجهاد والمقاومة ، كان أول المتآمرين عليها هي جماعة الإخوان في العراق ومن ينهج نهجها ، وليس خافياً على أحد أن عصابات الصحوات العميلة للاحتلال هي منبثقة عن فكر جماعة الإخوان ، ومن أبرز فصائل صحوات العراق جماعة "حماس العراق" والحزب الإسلامي الذي يقوده العميل الإخواني البارز المدعو طارق الهاشمي .
إن جماعة الإخوان ليس أمامها سوى خياران اليوم لا ثالث لهما :
1- فإما أن تتبرأ جماعة الإخوان من حكومات الردة العربية وتترك العمل السياسي الديمقراطي وتلتحق بجماعات الجهاد التي تصنفها أمريكا في خندق الإرهاب .
2- أو أن تتبرأ من الإسلام صراحة وتحذف اسمهما من قائمة الجماعات الإسلامية العاملة لنصرة الإسلام .
قعود جماعة الإخوان عن الجهاد في العالم وطعنها في المجاهدين سابقاً وحاضراً ولاحقاً وصمتها المقصود على الجرائم الأمريكية في أفغانستان والعراق وغوانتاناموا لا يمكن تفسيره إلا على أنه ثأر وتشفّي من تنظيم القاعدة المجاهد ومن كل مسلم حر يغار على دين وعِرض هذه الأمة في بقاع العالم المختلفة ، ولهذا فهي لا ترى أهمية لأي أرض يقام عليها الجهاد في غير فلسطين ، لأن أغلبية الشعب الفلسطينيي ينتمي لفكر جماعة الإخوان بحكم الظروف التاريخية التي كان فيها المناخ السياسي السائد آنذاك يشهد نشاطاً ملحوظاً للحركات الوطنية والقومية والعلمانية الليبرالية ، فكانت الصحوة الإسلامية آنذاك حاملة لفيروس "الوطنية" الذي لا يمكّن المصابين فيه بالنظر خارج حدود الوطن .
إن جماعة الإخوان لا يُعرف لها موقف مشرِف واحد وقفته ضد الحملة الأمريكية الصليبية بقيادة المرجوم بالحذاء بوش ، وفي ظل استمرار استهداف الصواريخ الأمريكية في العراق وأفغانستان للمستشفيات وبيوت المسلمين الآمنين ، فإنه لا يشفع لجماعة إسلامية أن توصف بأنها الجماعة الأم والحاضنة لكل المسلمين في العالم في وقت تصف فيه أبناءها الغيارى على دينهم بأنهم تكفيريين وإرهابيين وتترك أسراهم يذوقون أقسى عمليات التعذيب على أيدي الوحوش الأمريكان وحلفائهم المجرمين من الكفار والمرتدين في شتى أنحاء العالم .
- منقول -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
جماعة الإخوان العالمية بكل فروعها ومشتقاتها وقادتها ومشايخها وعناصرها وإعلامييها وكتّابها ، هذه الجماعة الخائنة التي كان لها الدور البارز في تأييد جرائم أمريكا بحق الأسرى المسلمين المعتقلين في غوانتانامو من خلال صمتها وغض نظرها عن معاناة إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
ففي الوقت الذي كان المجرمون الأمريكان يؤذون المجاهدين والمعتقلين الأبرياء في سجن غوانتانامو والمتهمين بتهمة مقاومة الاحتلال الأمريكي وحلفائه ، وفي ظل استمرار القصف الأمريكي والباكستاني على أرض أفغانستان المسلمة ، وفي وقت كانت دماء الشعب الأفغاني المسلم تسيل أنهاراً ، كانت جماعة الإخوان في ذلك الوقت تصف طالبان والقاعدة بأقذع الألفاظ وكانت تضع اللوم عليهم وتصفهم بالإرهابيين والخوارج والمتطرفين والتكفيريين ، وكانت ظروف ذلك الوقت حساسة جداً إذ لم تكن ظروف الحرب آنذاك تسمح أن يتحدث أحد من المسلمين عن سلبيات جماعة إسلامية أو أخطاء المجاهدين ، كان من المفترض أن يكون كل المسلمين من شتى التيارات الفكرية والسياسية يداً واحدة على أعداء الله ، ولكن ما فعلته جماعة الإخوان من خلال تطابق ألفاظها مع ألفاظ الاحتلال الأمريكي وازدرائها لطالبان والقاعدة كان يُفهم منه أنه تأييد صريح لجرائم المارينز وجيش قائدهم المجرم المرجوم بالحذاء المدعو بوش .
وحتى هذه اللحظة يبقى سجناء غوانتانامو بدون مؤازرة ممن يُفترض أنهم يمثلون روح الأمة ، فقد نخرت جماعة الإخوان جماجم الناس والإعلام بقولهم : " نحن الجماعة الإسلامية الأم الحاضنة لكل الجماعات والمدرسة الأولى التي تخرّج منها العلماء والفقهاء والمجاهدون " ، ولكن يوماً بعد يوم يتبين للأمة الإسلامية جمعاء أن جماعة الإخوان انتقلت من دور الأم الفاضلة الحنونة التي تحب وتشفق على أبناءها إلى دور تلك الأم الفاجرة التي توظف بناتها في الملاهي الليلية وبيوت الدعارة لتحصيل بضعة جنيهات زائلة ومتعة فانية على حساب الدين والعرِض .
إن المسلمين بحاجة اليوم ليفهموا أن جماعة الإخوان شيء وشعاراتها شيء آخر ، وأن جوهر حقيقة جماعة الإخوان هو تكريس حالة الواقع المعاصر وعدم إنجاح أي محاولة إسلامية لتغييره وفق ما يريد الله تعالى ورسوله الكريم ، فما إن يبزغ نور الإسلام على أرض إلا وتتصدر جماعة الإخوان محاولة إطفائه ، فها هي الدولة الإسلامية في العراق التي قامت على أيدي جماعات الجهاد والمقاومة ، كان أول المتآمرين عليها هي جماعة الإخوان في العراق ومن ينهج نهجها ، وليس خافياً على أحد أن عصابات الصحوات العميلة للاحتلال هي منبثقة عن فكر جماعة الإخوان ، ومن أبرز فصائل صحوات العراق جماعة "حماس العراق" والحزب الإسلامي الذي يقوده العميل الإخواني البارز المدعو طارق الهاشمي .
إن جماعة الإخوان ليس أمامها سوى خياران اليوم لا ثالث لهما :
1- فإما أن تتبرأ جماعة الإخوان من حكومات الردة العربية وتترك العمل السياسي الديمقراطي وتلتحق بجماعات الجهاد التي تصنفها أمريكا في خندق الإرهاب .
2- أو أن تتبرأ من الإسلام صراحة وتحذف اسمهما من قائمة الجماعات الإسلامية العاملة لنصرة الإسلام .
قعود جماعة الإخوان عن الجهاد في العالم وطعنها في المجاهدين سابقاً وحاضراً ولاحقاً وصمتها المقصود على الجرائم الأمريكية في أفغانستان والعراق وغوانتاناموا لا يمكن تفسيره إلا على أنه ثأر وتشفّي من تنظيم القاعدة المجاهد ومن كل مسلم حر يغار على دين وعِرض هذه الأمة في بقاع العالم المختلفة ، ولهذا فهي لا ترى أهمية لأي أرض يقام عليها الجهاد في غير فلسطين ، لأن أغلبية الشعب الفلسطينيي ينتمي لفكر جماعة الإخوان بحكم الظروف التاريخية التي كان فيها المناخ السياسي السائد آنذاك يشهد نشاطاً ملحوظاً للحركات الوطنية والقومية والعلمانية الليبرالية ، فكانت الصحوة الإسلامية آنذاك حاملة لفيروس "الوطنية" الذي لا يمكّن المصابين فيه بالنظر خارج حدود الوطن .
إن جماعة الإخوان لا يُعرف لها موقف مشرِف واحد وقفته ضد الحملة الأمريكية الصليبية بقيادة المرجوم بالحذاء بوش ، وفي ظل استمرار استهداف الصواريخ الأمريكية في العراق وأفغانستان للمستشفيات وبيوت المسلمين الآمنين ، فإنه لا يشفع لجماعة إسلامية أن توصف بأنها الجماعة الأم والحاضنة لكل المسلمين في العالم في وقت تصف فيه أبناءها الغيارى على دينهم بأنهم تكفيريين وإرهابيين وتترك أسراهم يذوقون أقسى عمليات التعذيب على أيدي الوحوش الأمريكان وحلفائهم المجرمين من الكفار والمرتدين في شتى أنحاء العالم .
- منقول -