صالحة الحكواتية أمست الحكاية
ميرا صيداوي

فنجان قهوة مرّة والسيجارة ذاتها. تفاصيل صغيرة تعلن بها صالحة بدء الحديث... الحاجة صالحة ليست جدتي، لكنّها جدة لكثيرين غابوا ومنهم من بقي. هي واحدة من الجدات اللواتي يجلسن كل يوم ككل يوم، على عتبة الباب ليحدّقن في السماء. هي الوحيدة في الحي التي كانت تدرك موعد هطل المطر فتسألها الجارات عن حال الطقس اطمئناناً على غسيلهن المنشور. تمتزج حكاياتها بالدموع والضحك الخجول أحياناً. من الحرب وبيتها القديم إلى صورة جدتها الضائعة بين ركام السنين، إلى اعتراضها على فكرة الزواج، فالرجال لا يحتملون برأيها وهي اعتادت العيش وحيدة، إلى بيروت التي حلمت بها ووصفتها دون رؤية تفاصيلها.

تحدثني منذ الصغر أنا وكثيرين، عن رحلات العذاب والتشريد، حكايات تختلط فيها الأزمان والأماكن. حكت صالحة كل حكاياتها ولم تملّ منذ خمسين سنة من إعادتها. تأخذ أدوار الجميع. وبعد أن تنهي الحاجة حكاياتها تسأل بمرارة مستغربة «كيف وصلت الحال بها إلى ما هي عليه». وتراها تجيب نفسها قبل أن يسبقها المستمع «نصيب».

رفضت العجوز الفلسطينية السكن في المخيّم حين بدأ النزوح إلى لبنان. وقرّرت العيش وحدها في الجبل بين الأشجار بعدما بنت بيتها البسيط بيديها، خشبة وراء خشبة. كانت تقول: «لا أخفي عليك يا أستاذة لقد خفت من الضباع في الغابة، لكن اخترت ضباع الغابة عن ضباع أخرى قد تنبتها ساحة الفقر والعوز في المخيّم».

بعد فترة توقفت صالحة عن الكلام مع الجارات، ظلت تجلس على عتبة بابها محدّقة بالسماء ووجوه النسوة حولها. أدركت صالحة أنّ بيتها الصغير في الجبل سيُهدم قريباً ليحل مكانه مصنع شوكولا.


وضّبت صناديق الرحلة متأملة البيت بين الحين والآخر. ابتلعت حكاياتها لتحمل جسدها الثقيل ببطء شديد وتمشي. حمل الجميع أغراض صالحة إلى بيت آخر، وحينما عادوا وجدوا العجوز ميتة. ماتت العجوز وحيدة بعدما رأت الجرافة تلتهم كل ما بقي من تاريخها، لتمسي صالحة الحكواتية حكاية لن تحكيها.

قصة حزينة ومؤثرة

فى كثير مثلها فى عالمنا العربى

لكن بما ان صالحة فلسطينية وفى لبنان

لدى سؤال
هل هناك فلسطنيين يعيشون خارج المخيمات فى لبنان
اقصد ليس الزام على الفلسطينى ان يعيش فى المخيم ام هذة حالة نادرة ؟

قصة حزينة ومؤثرة

فى كثير مثلها فى عالمنا العربى

لكن بما ان صالحة فلسطينية وفى لبنان

لدى سؤال
هل هناك فلسطنيين يعيشون خارج المخيمات فى لبنان
اقصد ليس الزام على الفلسطينى ان يعيش فى المخيم ام هذة حالة نادرة ؟
كلا يستطيع هؤلاء العيش خارج المخيم ولكن لا يستطيع التملك. قامت زوجتي من فترة ببحث حول الأونروا وعملها في لبنان ووجدت ان ثلثي الفلسطينيين يعيشون خارج المخيمات وهذا رقم مخيف بالنسبة للمسيحيين في لبنان لأن هذا يعني ان التبدل الديمغرافي كبير جداً في حال تم توطين الفلسطينيين لأن الأرقام التي تنشرها الدول المضيفة عادة هي فقط لأهل المخيمات بينما تظن الأونروا ان الفلسطينيين خارج حدود مخيمات ال 1967 صار اكبر بمرتين ممن هم داخله

والله يابلال
لبنان مشربك صحيح

خليط كل شى فية

بالنسبة لى على انى معكم هنا فى المنتدى لأكثر من عام ونصف العالم مع هذا لم استطع افهم مناطقكم وتركيبتكم كثيرا
وكل ما افهم شى يلخبطنى شى اخر

او يطلعى شى او معلومة اخرى !!

لكن اعرف الاشياء الاساسية او المعروفة فقط

هذا طبيعي اخي عمر وقد حاول الدبلوماسيين الكثر من العرب والعجم ان يفهموا طبائع اللبنانيين وتركيبة لبنان فلم يستطيعوا، فإما نفروا وإما اشتروا كل شيء بالمال مؤقتاً

حاول السوريون ايضاً ولم يفلحوا في البداية ولكن بدل ان يختاروا المال اختاروا الجزمة للتخلص من الغرائب في هذا البلد

المشكلة الرئيسية في لبنان هي في:
* الإختلاف الطائفي الكبير
* التداخل بين الطوائف
* ضعف الوازع الديني عند اهل الدين والأخلاقي عند عديمي الدين
* الجذور التاريخية التي لا تموت
* تنافر الأقليات
* وجود الفلسطينيين والأرمن
* الجار السوري من جهة والعدو الصهيوني من جهة اخرى
* محاولة الدول العربية والأجنبية التناحر على ارض لبنان بأيدي لبنانيين اغبياء او وصوليين
* ظن اللبناني انه محور العالم
* طمع اللبناني وحبه للمناظر والغرور
* ذكاء اللبناني وحبه للتطور وللتوسع
* قدرة اللبناني على الكلام والجرأة على الدخول في اي شيء يراه امامه


لكن السبب الرئيسي هو
* ضعف الإحساس بالإنتماء وقلة الثقة بالجار في المنزل المجاور

طبعاً هذا الكلام لا يعمم بنسبة 100% ولكنه ينطبق على شرائح واسعة في المجتمع اللبناني

اخ بلال ..
تقبل نقد اخيك ابو ياسر ..
عندما تنسى النقد والتدقيق فى ابسط الامور وتجعل ذالك ورائك ظهرك
فأنت فى الحالة هذة تخرج لنا بشى جديد هنا ومفيد
الاهم من هذا تلخص بطريقة اسرع واسهل من غيرك عن الوضع فى لبنان فى حال ان تحدثت وحديثك نابع عن شرح فية من الواقع ليس كالعادة نابع عن اما عداوة وكرة مع الاخر الموجود فى لبنان او خارجة كما يفعلة اغلب مافى المنتدى

طيب اخي عمر، جزاك الله خيراً ولكن هذا موضوع صالحة الحكواتية، يمكننا ان نناقش موضوع لبنان في مكان آخر

هههههه

طيب انت شو يلى بيحرق اعصابك بهالموضوع
نطلع ولا نزل
ماانت ابو الشطحات بهالمنتدى

لكن السبب الرئيسي هو
* ضعف الإحساس بالإنتماء وقلة الثقة بالجار في المنزل المجاور



انتماء لمن ؟ لحدود سايكس بيكو!!! للطوائف ؟ لحكومات و نظام اتفاق الطائف !!! للاسلام ؟ للمسيحية ؟

لمن تقصد اخي الانتماء ؟

بارك الله بكم !

انا قلت انه لا انتماء لديم وهذا لا يعني انه يجب ان يكون لديهم انتماء لحدود سايكس بيكو
ولكن هذا ما يفرق اللبناني عن عنصرية السعودي للسعودية او الأردني للأردن او السوري لسورية او الإماراتي للإمارات

المشكلة الرئيسية في لبنان هي في:
لكن السبب الرئيسي هو
* ضعف الإحساس بالإنتماء وقلة الثقة بالجار في المنزل المجاور




انا قلت انه لا انتماء لديم وهذا لا يعني انه يجب ان يكون لديهم انتماء لحدود سايكس بيكو
ولكن هذا ما يفرق اللبناني عن عنصرية السعودي للسعودية او الأردني للأردن او السوري لسورية او الإماراتي للإمارات

يعني في رأيك ان السبب الرئيسي في مشاكل(او مشكلة) لبنان هي عدم عنصرية اللبناني للبنانيته :eek:،على غرار عنصرية الاردني لاردنيته و الاماراتي ....!؟

بارك الله بكم ...

يعني في رأيك ان السبب الرئيسي في مشاكل(او مشكلة) لبنان هي عدم عنصرية اللبناني للبنانيته :eek:،على غرار عنصرية الاردني لاردنيته و الاماراتي ....!؟

بارك الله بكم ...
هذه مشكلة نسبية قياساً بغيرهم من الدول العربية فقط ولا اتكلم عن المشكلة الحقيقة المتمثلة في البعد عن الإسلام. يستغرب العربي من خارج لبنان لماذا هناك ديناميكية سياسية دائمة في لبنان والسبب الحقيقي ان المشكلة في كل الدول الإسلامية التي ابتعدت عن الدين ولكن وضع سوريا هادئ بسبب الجزمة ووضع الأردن هادئ بسبب العصبية الجاهلية العمياء للأردن ووضع السعودية هادئ بسبب التعصب الأعمى ايضاً.

لذلك انا كنت افسر الأمر بشكل نسبي وابرز الفرق بين وضع لبنان ووضع غيره من الدول ولكن كلنا في الهم شرق لأن دين الله لا يحكم مجتمعاتنا

كلنا في الهم شرق لأن دين الله لا يحكم مجتمعاتنا

بارك الله فيك ...:D

هذه مشكلة نسبية قياساً بغيرهم من الدول العربية فقط ولا اتكلم عن المشكلة الحقيقة المتمثلة في البعد عن الإسلام. يستغرب العربي من خارج لبنان لماذا هناك ديناميكية سياسية دائمة في لبنان والسبب الحقيقي ان المشكلة في كل الدول الإسلامية التي ابتعدت عن الدين ولكن وضع سوريا هادئ بسبب الجزمة ووضع الأردن هادئ بسبب العصبية الجاهلية العمياء للأردن ووضع السعودية هادئ بسبب التعصب الأعمى ايضاً.

لذلك انا كنت افسر الأمر بشكل نسبي وابرز الفرق بين وضع لبنان ووضع غيره من الدول ولكن كلنا في الهم شرق لأن دين الله لا يحكم مجتمعاتنا

اقرب مخرج !!
مازبطة معك الهروب من الموضوع !!

بودى ارقعلك
بس ماينفع

ماتسمع الكلام يابلال !
كم مرة اقول لك
طبق ماتقول !
بس شكلك تنسى
ماتقول

صادوة !!!!

ههههههه