أم ورقة
09-01-2003, 01:31 PM
هكذا.. تكون في جلسة صافية...
تسمع حديثاً من هنا و آية من هناك
و رواية من هنا,, و سيرة من هناك
تكون في هذا الجو الصافي السامي
فتقول: الله.. الله...
و ما ان تنتهي هذه الجلسة
و تخرج منها ...
حتى ترى في الخارج عالماً مختلفاً تماماً...
فكأنك خرجت من البارد الى الساخن
كأنك خرجت من الثلج الى اللهب.........
~*~*~*~
تأمل في حال المشركين الذين عايشوا حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم
هؤلاء المشركين، هم اكثر حظ منا، ولو في نقطة واحدة، هل تعلم ما هي؟؟؟
انهــــــم رأوا الرسول صلى الله عليه و سلم !!!!
هؤلاء، المشركين، على ما كانوا عليه، كان لهم حظ ان رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم،
تلك الامنية التي يتمناها كل مؤمن مشتاق لرؤية نوره، صلى الله عليه و سلم،
هؤلاء المشكرين، رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم،
و رأوا أصحابه، رضوان الله عليهم،
كان لهم فرصة، ان ينعموا بذلك الجو الصافي السامي،
كان لهم فرصة أن يعاينوا تلك الأخلاق الرفيعة.. و تلك المكارم،،
و نحن اليوم،
ما أكثر المشتاقين الى رؤيته صلى الله عليه و سلم،
و ما أكثر الذين يذرفون الدموع عند سماع سيرته العطرة، صلى الله عليه وسلم،
هؤلاء المشتاقون، نصيبهم ان يعيشوا في عصر، شاع فيه الفساد و الافساد،
و قلت فيه الأخلاق و المكارم،
هؤلاء المشتاقون، كان نصيبهم ان يعايشوا سفهاء الناس و أراذلهم،
كان نصيبهم ان يسمعوا سيرة محمد صلى الله عليه و سلم، فتبرد نفوسهم ..و تسكن قلوبهم
ثم اذا ما هم قاموا من تلك الجلسة العطرة، قاموا الى نار و لهيب،
قاموا الى لهيب الواقع الذي يطاردهم.......
قاموا من البارد الى الساخن...
تسمع حديثاً من هنا و آية من هناك
و رواية من هنا,, و سيرة من هناك
تكون في هذا الجو الصافي السامي
فتقول: الله.. الله...
و ما ان تنتهي هذه الجلسة
و تخرج منها ...
حتى ترى في الخارج عالماً مختلفاً تماماً...
فكأنك خرجت من البارد الى الساخن
كأنك خرجت من الثلج الى اللهب.........
~*~*~*~
تأمل في حال المشركين الذين عايشوا حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم
هؤلاء المشركين، هم اكثر حظ منا، ولو في نقطة واحدة، هل تعلم ما هي؟؟؟
انهــــــم رأوا الرسول صلى الله عليه و سلم !!!!
هؤلاء، المشركين، على ما كانوا عليه، كان لهم حظ ان رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم،
تلك الامنية التي يتمناها كل مؤمن مشتاق لرؤية نوره، صلى الله عليه و سلم،
هؤلاء المشكرين، رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم،
و رأوا أصحابه، رضوان الله عليهم،
كان لهم فرصة، ان ينعموا بذلك الجو الصافي السامي،
كان لهم فرصة أن يعاينوا تلك الأخلاق الرفيعة.. و تلك المكارم،،
و نحن اليوم،
ما أكثر المشتاقين الى رؤيته صلى الله عليه و سلم،
و ما أكثر الذين يذرفون الدموع عند سماع سيرته العطرة، صلى الله عليه وسلم،
هؤلاء المشتاقون، نصيبهم ان يعيشوا في عصر، شاع فيه الفساد و الافساد،
و قلت فيه الأخلاق و المكارم،
هؤلاء المشتاقون، كان نصيبهم ان يعايشوا سفهاء الناس و أراذلهم،
كان نصيبهم ان يسمعوا سيرة محمد صلى الله عليه و سلم، فتبرد نفوسهم ..و تسكن قلوبهم
ثم اذا ما هم قاموا من تلك الجلسة العطرة، قاموا الى نار و لهيب،
قاموا الى لهيب الواقع الذي يطاردهم.......
قاموا من البارد الى الساخن...