تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل خاب الأمل في باكستان كدولة أنشأت أساسا لتمثيل المسلمين في شبه القارة الهندية؟



أحمد الظرافي
12-15-2008, 08:35 AM
هل خاب الأمل في باكستان كدولة أنشأت أساسا لتمثيل المسلمين في شبه القارة الهندية؟


بقلم: أحمد الظرافي


هلل المسلمون وكبروا لانفصال باكستان عن الهند عام 1947، وتنبأ المفكرون المسلمون لهذه الدولة الإسلامية الوليدة ( باكستان) - التي تعني باللغة الأردية أرض الأنقياء – تنبئوا لها بمستقبل واعد، لاسيما وأنها قامت على أساس الإسلام.


فكيف هو الحال بعد ستين عاما من الانفصال؟ وهل كانوا محقين في آمالهم وتنبؤاتهم؟ وهل كسب الإسلام شيئا من هذه القضية؟


لم تأت قضية انفصال باكستان عن الهند من فراغ، ولم تكن وليدة الصدفة، وإنما هي قضية جاءت بحكم الضرورة وسبقتها مقدمات، ودعت إليها عوامل عديدة. وكانت هذه الدولة حلما رواد شاعر الشرق محمد إقبال، ولعب هو وغيره من المفكرين المسلمين دوراً رئيسياً في إنشائها.


ورأى فيها المفكرون والزعماء المسلمون الذين خططوا لها، اجتماعا لكلمة المسلمين في شبه القارة الهندية، ونيلا لحقوقهم المشروعة في حكم أنفسهم بأنفسهم، وحلا لمشاكلهم السياسية والاقتصادية والثقافية، وتخليصا لهم من معاناتهم المزمنة من الاضطهاد الديني، ومن المذابح التي تعرضوا لها أثناء وبعد الاستقلال، على أيدي الطائفة الهندوسية. كما رأوا فيها أمكانية لنهوض المسلمين مجددا ، بعد خمسة قرون من النعاس والظلم.


وصاحب قضية الانفصال هذه- رغم مأساويتها- هالة من الدعاية الإعلامية التي تحبذ الانفصال، ورفع الشعارات البراقة التي تدغدغ المشاعر، مع إصرار عجيب من قبل الزعماء والمفكرين المسلمين الهنود على الانفصال والفرز، وإبراز محاسن الإسلام ونديته، ودعوات مثالية متفائلة، لهجرة المجتمع الكافر، بما تعنيه الأوضاع في القارة الهندية المختلطة.


وإن الوقوع في فخ تلك الآمال المثالية العريضة، والخوف من المستقبل القاتم في حالة إبقاء الوحدة مع الهند، وأيضا شراهة بعض الزعماء السياسيين للتفرد بالسلطة ، هي التي جعلت المسلمين يوافقون على فض الشراكة ( الوحدة ) مع الهندوس، على ذلك النحو المجحف، والبعيد كل البعد عن العدل والمنطق، والذي تمخض عنه ما يلي:


أولا: خروج المسلمين من تلك الشراكة ( الوحدة )، بخفي حنين، وقبولهم من الغنيمة بالإياب، تاركين الجمل بما حمل للهندوس، بما في ذلك إرثهم الحضاري على مدى ألف عام.


ثانيا: قبولهم بذلك الوضع الصعب والمعقد والشاذ في تكوين الدولة المستقلة، فقد كان حظ باكستان منطقتان منفصلتان عن بعضهما البعض، أولاهما: البنغال في الشرق الأقصى من الهند، وثانيتهما: السند وأقاليم أخرى في أقصى الغرب منها، وتفصل بينهما أراض هندية تتجاوز مساحتها 1200كم، ويبعدان عن بعضها من ناحية البحر حوالي 2500كم.


وهذا الأمر ضاعف من متاعب وأعباء الانفصال بالنسبة للمسلمين، وفرض عليهم صعوبات ومخاطر جمة، دفاعية وأمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية.


وهكذا نشأت باكستان من الصفر تقريبا، وظهرت إلى الوجود في ظروف عصيبة، وجاءت نتيجة لعملية قيصرية معقدة.


ولتوضيح حجم المتاعب والأعباء التي عانى منها المسلمون، والتي فرضت عليهم، للنهوض بهذه الدولة، يكفي لنا أن نتصور قيام دولة جديدة بكل أجهزتها الضرورية في ظرف سريع. وأين ؟ في مدن ثانوية متخلفة، وفي أقاليم فقيرة من الموارد المعدنية، وشبه خالية من المراكز الصناعية ومن منشآت البنية التحتية، وبعضها معرضة للفيضانات الموسمية، فقد كانت دلهي هي العاصمة قبل التقسيم، والمدن الكبرى مثل كلكتا وبومباي، كانت كلها تقريبا من نصيب الهند، وكذلك استحوذت الهند على أغلب المنشآت العمرانية وأغلب المراكز الصناعية والتجارية والمالية والطبية والتعليمية والعسكرية.


وإلى جانب ذلك جابهت الدولة الباكستانية الناشئة تدفق ملايين اللاجئين المسلمين الذين أغراهم الفردوس الإسلامي بالهجرة إليه، وما يحتاجه هذا العدد الكثيف والفقير أو المعدم من توفير الإقامة له وحل مشاكله. وكان عشرات الآلاف من الضحايا المسلمين قد وقعوا في فخ المجازر المرعبة، التي أعدتها لهم العصابات الهندوسية المتطرفة، بينما كانوا يعبرون الحدود، أملا في الوصول إلى دولتهم الجديدة الموعودة.


وقد صور أحد الكتاب حالة الهند وباكستان عند الانفصال، فقال: " أما الهند: فكانت كالأب الواسع الثراء الذي يقيم مع أبنائه في بيته العريق المؤثث، المستعد لمجابهة الحياة بكل احتمالاتها، ثم انفصل عنه أحد أبنائه ليبدأ حياة جديدة، في بيت جديد، لم تهيأ فيه وسائل الحياة كبيت أبيه ..[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn1)"


"بقيت للهند الرقعة الواسعة من أراضي الدولة الكبيرة... بقيت لها دواوين الحكومة المجهزة ووسائل مواصلاتها، وجيشها بكل أسلحته، وموانيها ومطاراتها وكل مقومات الدولة..وأهم من ذلك بقيت الحياة تسير كما هي بنظامها المعهود، وقوانينها المعروفة، فاستأنفت الحياة دون شعور كبير بنقص أو حاجة..(و) من سافر من المسلمين ونجا بنفسه سافر وترك كل شيء وراءه كان يملكه حيث هو[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn2)"


وهناك أيضا الطعنة التي سددها الاستعمار لباكستان في ظهرها، عشية الاستقلال، والمتمثلة في تواطؤ إنجلترا في بيع كشمير إلى الهند، رغم أن 85 في المائة من سكانها مسلمون، وكانوا قد أجمعوا أمرهم واختاروا الانضمام لباكستان. فباعتها بيعا سياسيا هذه المرة..!! بعد أن كانت قد باعتها نقدا بما فيها ومن فيها، إلى المهراجا غلاب سنج الهندوسي في عام 1846، بمبلغ 750 ألف جنيه إسترليني فقط، رغم كونها لم تكن ملكا لها...


وقد نجم عن تعنت الهند في ضم كشمير إليها بالقوة العسكرية إلى إشعال فتيل حرب طاحنة استمرت عام وعدة أشهر، من أكتوبر 1947وجتى يناير 1948، بينها وبين دولة باكستان الناشئة، التي لم يكن جيشها قد وقف على أرجله بعد، إلا أن القبائل الباكستانية التي زحفت من الشمال قد أنقذت الموقف إلى حد ما، ولعبت دورا محوريا في هذه الحرب، وهي التي استنقذت حوالي الثلث من كشمير لصالح باكستان.


وهذا الأمر قد ترك هذه المنطقة تتوهج حمما في أحضان الدولتين، بحيث أصبحت بمثابة" اللغم الموقوت المقتسم بين شعبي الهند وباكستان..، وشبح الحرب الجاثم على هذه البقعة من الأرض التي شهدت منذ تقسيم القارة الهندية ثلاث حروب طاحنة.. وربما - وفي أي وقت - تشهد رابعة ضروسا تعب الدماء.."[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn3)


وقد تحولت هذه القضية مع الزمن إلى معضلة وإلى عاهة مستديمة في الجسد الإسلامي ككل، مثلها مثل قضية فلسطين.


ولم تتوقف المؤامرات والضغوط على دولة باكستان الناشئة، إذ لم تمر فترة طويلة من الوقت حتى نشبت الحرب الثانية بين الهند وباكستان في عام 1965، على خلفية النزاع حول ولاية جامو وكشمير التي استحوذت عليها الهند عمدا وعدوانا ودون وجه حق.


وتبع ذلك بعد سنوات معدودة حدث بارز آخر، لم يكن في الحسبان، وهو الحدث الذي هز أعماق الغيارى من المسلمين وأدمى قلوبهم، وذلك هو انقسام البلد الموعود، الذي راهن عليه المسلمون في شبه القارة الهندية وربطوا مصيرهم به، إلى قسمين ( باكستان وبنجلادش ).


وكان الوضع المعقد والشاذ الذي ظهرت عليه باكستان وانقسامها إلى إقليمين متباعدين شرقي وغربي، من عوامل تسهيل مهمة الجيش الهندي في تشجيع ودعم الحركة الانفصالية التي تبلورت في البنغال بعد الاستقلال على أساس عرقي ، ومن ثم فصلها عن باكستان، تحت اسم "بنجلاديش"! وقد حدث ذلك على أثر الهزيمة النكراء التي حلت بباكستان في حربها الثالثة مع الهند عام 1971، وهي الهزيمة التي ترتب عليها استسلام خمسة وتسعين ألف جندي باكستاني للجيش الهندي الذي دخل بنغلادش.


وكان فصل بنغلادش عن باكستان الغربية تنفيذا لمهمة موكولة وإنجاز لخطة مدبرة أجل تحقيقها[4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn4)" كي تتم تحت لافتات ديمقراطية زائفة، وباسم أغلبية شعبية مزعومة، لتوفير المبرر للدول الغربية للاعتراف السريع بها، وحتى يترتب عليها استحكام العداوة بين البلدين، بصورة تؤدي إلى استحالة اجتماع شملهما مجددا في المستقبل.


ولنترك الماضي جانبا بجميع آلامه ومآسيه، ولننظر إلى الواقع، وهو يقول أن المسلمين في شبه القارة الهندية حصلوا على استقلالهم، وصاروا يحكمون أنفسهم بأنفسهم سواء من خلال باكستان أو بنجلادش.


والحقيقة هي أن الإسلام لم يكن له نصيب من دولة الباكستان سوى في الاسم فقط – وحديثي هنا ينصب عن باكستان تحديدا أي دون بنجلادش ، فباكستان هي الدولة الأم، وكانت هي الأمل – أما بنجلادش فهي" من عجائب الدول، فهي علامة صارخة على التخلف، ففي الوقت الذي تعاني فيه من الجفاف، تعاني من الفيضانات، ويتحرك شعبها بالقوارب في الشوارع الرئيسية!!"[5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn5)


فالحصاد الذي حصده المسلمون بعد كل ذلك من باكستان هو دولة علمانية– أضيفت إلى قائمة الدول العلمانية التي تتوزع الشعوب الإسلامية وتخضع لهيمنة العسكر، وهذه الدولة – كما هو معروف، تقوم على أساس الأنظمة الوضعية وتطبق القوانين العلمانية الانجليزية، سواء الاقتصادية أو المالية أو القضائية، وذلك بدلا من تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.


"فباكستان فيها قوميات متعددة اجتمعت على فكرة القومية الإسلامية، فاستفادت من العنوان الديني بالمعنى القومي لصياغة هوية سياسية تبرر انفصالها عن الهند مع أن هذا العنوان يفتقر إلى المضمون، إذ نلاحظ أن أجهزة الدولة وسياساتها غير قائمة على أسس إسلامية وعقائدية واضحة. فالدين مجرد مكون لا يسمح له أن يتعدى دور المسوغ لتمايز باكستان عن الهند، وإلى جانبه مكونات أخرى أكثر فاعلية رغم أنها تاريخية بحتة لتسد فراغ الهوية ولترمم عدم جدية المضمون الديني في تقرير هوية باكستان النهائية. وتركز هذه المكونات على إعلاء شأن مؤسس باكستان محمد علي جناح المشهور بـ"قائد أعظم" بوصفه المكتشف لحقيقة مسلمي باكستان والموجد لكيانهم[6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn6)"


وهي دولة مرتبطة بالدول الاستعمارية الغربية، سياسة ومصيرا، وموظفة لخدمة الأهداف الإستراتيجية الغربية، والكل يعرف الدور الذي لعبته باكستان في خدمة الغرب في القرن الماضي، وتحديدا خلال حقبة الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والشيوعي، فقد كانت باكستان بمثابة خط الدفاع الأول للغرب الرأسمالي في مواجهة المد الشيوعي الجامح، وكان لها أعظم الأثر في هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، وهي منذ بداية القرن الحالي بمثابة حجر الزاوية فيما يطلق عليه الحرب على الإرهاب من قبل الغرب، والذي يقصد به تصفية جميع حركات المقاومة الإسلامية وتجفيف منابعها في كل مكان وفي مقدمة ذلك باكستان ذاتها.


وأنا هاهنا لا أريد أن الزم باكستان بما لم تلتزم به الدول الإسلامية الأخرى " لكن المشكلة هي أن باكستان قامت كدولة من منطلق ديني إسلامي ومن المفروض أن تكون دولة إسلامية تتمسك بالتعاليم والمبادئ الإسلاميةوتدافع عنها. إنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي وجدت لأسباب دينية، ولم يستندوجودها لا على أسباب سياسية أو عرقية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهي بالتالي الدولةالوحيدة من بين كل الدول الإسلامية التي يجب أن تعكس الإسلام بأبعاده الاجتماعية والسياسية والثقافية، الخ"[7] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn7).


والذي يظهر لي من خلال التقصي والبحث، ومن خلال إمعان النظر والحدس، أن هذه القضية برمتها – قضية انفصال باكستان عن الهند - لم تكن سوى مؤامرة انجليزية صهيوصليبية، كبرى وبعيدة الغور، وقع المسلمون ضحية لها بمنتهى السذاجة والغفلة، مع أن الهدف الأساسي منها ضرب الإسلام، وقصم ظهر المسلمين في شبه القارة الهندية عاجلا وآجلا، وهي إحدى المناطق الجغرافية الكبرى للتواجد الإسلامي، حيث يشكل المسلمون فيها كتلة هامة لها وزنها.


وشبه القارة الهندية معروفة تاريخيا بأنها منطقة سيادة ونفوذ للإسلام وأهله، فجاء الانفصال لتشتيت شمل المسلمين في هذه المنطقة، وبعثرة قواهم، من خلال توزيعهم بنسب متساوية تقريبا في ثلاث دول تعادي كل منهما الأخرى، وهي باكستان وبنجلادش والهند، وذلك بدلا من تجميعهم تحت راية واحدة، وبدلا من تركيز قوتهم ضمن إطار سياسي واحد.


ومن ثم فإن التقسيم قد اقتضي بالضرورة الحيلولة دون عودة المسلمين إلى ملكهم السليب في المستقبل، أو إحياء دولة الإسلام التاريخية في الهند، تلك الدولة التي استمرت تحكم معظم البلاد لأكثر من ألف عام.


أي أن تزيين الانفصال للمسلمين كان من قبيل قوله تعالى:(فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب).


وفي المقابل استهدف الانفصال التمكين للهندوس في الجزء الأكبر من الهند، وتجميع قواهم، وشحذ هممهم، وشحنهم دينيا وطائفيا، ليصبحوا عدوا استراتيجيا جديدا للإسلام، وليكن لهم دورهم الاستراتيجي في الإحاطة به ومحاصرته والتضييق عليه، وهو المشاهد في عالم اليوم.


وإن الحملة الهندوسية – الصهيو صليبية المسعورة اليوم على باكستان، رغم إذعانها وخضوعها الكامل للغرب، لهي امتداد لهذه المؤامرة الخسيسة، وهي تقع ضمن المخطط العدواني المبيت والمتفق عليه بين هذه القوى لضرب الإسلام وأهله والقضاء عليه قضاء مبرما – خابوا وخسروا بإذن الله –




[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref1) عبد المنعم النمر، باكستان والهند في عيد استقلالهما،( مقال ) ، مجلة الوعي الاسلامي- العدد السابع عشر – غرة جمادى الأولى1386هـ، 17 أغسطس 1966.
[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref2) عبد المنعم النمر ، المرجع السابق
[3] أحمد عنتر ، بيشاور - كشمير .. الوردة والعاصفة! ( استطلاع ) ، مجلة العربي – العدد -
[4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref4) محمود علي، مقتل آخر رجال عائلة بوتو ( مقال )، مجلة السنة – العدد الستون – جمادى الأولى 1417هـ
[5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref5) إبراهيم العسعس (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.authors&authorsID=631)،'عن الباكستان ... جريمة عمرها ستون عاماً'، مجلة العصر ، منتدى العصر، 25/2/2008 ، http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=9840
[6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref6)شفيق شقير ، كشمير في السياسة الباكستانية ، الجزيرة نت ، المعرفة ، الأحد 19/8/1425 هـ - الموافق3/10/2004 م،
http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/Templates/Postings/detailedpage.aspx?FRAMELESS=
[7] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftnref7) عبد الستار قاسم ، باكستان تقضي على مبررات وجودها، صحيفة الحقائق، 9/11/2005

عزام
12-15-2008, 08:48 AM
بارك الله فيك اخي الكريم
من اجمل ما قرأت بخصوص هذا الموضوع الشائك وقد اضاء لي نواحيا كثيرة كانت مبهمة لدي
استأذنك بنشره في موقعي

شيركوه
12-15-2008, 09:10 AM
السلام عليكم
طيب ما هو الحل بالنسبة لمسلمي الهند اليوم؟
ما هي المساهمات التي يمكن ان يقدموها في سبيل عدم ضرب الاسلام في المنطقة؟
علما ان المسلمين في الهند يعتبرون طائفة كبيرة ولهم وزنهم
السلام عليكم

عزام
12-15-2008, 09:17 AM
السلام عليكم
طيب ما هو الحل بالنسبة لمسلمي الهند اليوم؟
ما هي المساهمات التي يمكن ان يقدموها في سبيل عدم ضرب الاسلام في المنطقة؟
علما ان المسلمين في الهند يعتبرون طائفة كبيرة ولهم وزنهم
السلام عليكم
وعليكم السلام
هم كثر من حيث العدد ولكن اقلية كنسبة في الهند ومستضعفين جدا سياسيا.. الله يعينهم ويحميهم

من هناك
12-15-2008, 02:33 PM
إن الأقلية الهندية عددها اكبر من عدد كل المسلمين العرب ولديهم طاقات مالية هائلة جداً

ولكن المشكلة


انهم مسالمون جداً

أحمد الظرافي
12-15-2008, 02:57 PM
السلام عليكم
طيب ما هو الحل بالنسبة لمسلمي الهند اليوم؟
ما هي المساهمات التي يمكن ان يقدموها في سبيل عدم ضرب الاسلام في المنطقة؟
علما ان المسلمين في الهند يعتبرون طائفة كبيرة ولهم وزنهم
السلام عليكم


وعليكم السلام
أولا: المسلمون في الهند يتجاوز عددهم مائتين وعشرين مليون نسمة- دعك من الإحصاءات الرسمية الهندية – وهم أكثر عددا من المسلمين في باكستان ، وبهذا أخبرني زميلي في العمل والذي أثق في مصدر معلوماته، وهو أصلا من مسلمي تلك المنطقة ولو لم يكن يحمل الجنسية الهندية – ولكن رغم كثافتهم إلا أن وزنهم كوزن الريشة بالنسبة للهندوس وهم ليسوا في العير ولا في النفير، وإذا طالبوا بحقوقهم يرد عليهم الهندوس بإجابة واحدة " أذهبوا إلى دولتكم – يعنون باكستان – فهم ينظرون لهم على أنهم غرباء عن الهند ودخلاء عليها ، وبالتالي فلا يعترفون لهم بأي حقوق فيها، لا سيما بعد انفصال باكستان عن الهند التي يمنون بها عليهم دوما- بل أهم أصبحوا رهينة في يد الطائفة الهندوسية لدفع أي ثمن للتوتر في العلاقات بين الهند وباكستان ولما قد تتعرض له الجالية الهندوسية في باكستان.

ثانيا: إذا تحسنت أحوال المسلمين في بقية البلدان الإسلامية – وفي مقدمتها البلدان العربية بطبيعة الحال – وامتلكوا زمام أمورهم، وأصبحت قراراتهم بأيديهم وعادوا لتمثل مبادئ الإسلام في شئون حياتهم، فسوف تتحسن أحوال المسلمين في الهند، لأن الحقوق التي يفرضها الإسلام على المسلم تجاه أخيه المسلم ، ستجعلهم يستشعرون بوجباتهم تجاه أخوانهم ويمدون لهم يد العون والنصرة.

خفقات قلب
12-15-2008, 04:07 PM
المقالة رائعة وذات قيمة علمية عالية لولا أنه مبالغ في تضخيم قضية الإسلام والمسلمين فيها..
فباكستان ليست وحدها كدولة هناك..أفغانستان أيضا تمثل ثقلا كبيرا وهي على الحدود معها..
حتى أنه جيولوجيا إذا تأثرت باكستان تتأثر معها أفغانستان..
فلماذا ألغيت؟!

شيركوه
12-26-2008, 10:42 PM
لم تلغ
ولكنه يتحدث عن باكتان والهند والمسلمين الهنود
يعني هو خصص الدراسة الهم