عزام
12-15-2008, 07:27 AM
كشفت مصادر وزارية عن «اتفاق مسبق كان موجوداً قبل جلسة الحكومة بشأن المحاصصة وتوزيع أسماء هيئة مراقبة الانتخابات، وأن اعتراض الوزير محمد الصفدي كان بسبب تجاوز ما اتُّفق عليه والإخلال به، وعدم تمثيل طرابلس في الهيئة. فهو لم يطلب إبقاء اسم نقيب المحامين السابق في طرابلس خلدون نجا فيها، بل تمثيل طرابلس سواء عبره أو عبر أحد من الخبراء أو الإعلاميين، علماً بأن نجا كان أحد الأعضاء الذين شاركوا في وضع قانون فؤاد بطرس الانتخابي».
وأشارت المصادر إلى أن «اختيار ماروني يمثل نقابة محامي بيروت، كان يفترض أن يقابله اختيار سنّي يمثل نقابة محامي طرابلس، إلا أن التسوية التي جرت بين الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة استبعدت نجا لتمرير عطا الله غشام، علماً بأن من أتوا بها من ديوان المحاسبة، وهي سنّية، لم تكن تريد المشاركة في الهيئة».
وأوضحت المصادر أن الصفدي اصطدم داخل الجلسة بوزير الدولة وائل أبو فاعور الذي قال له: «إن القصة ليست قصة مناطق، وإلا فأنا أريد ممثلاً لضيعتي»، فردّ الصفدي: «أنا لا أتحدث عن ضيعة، بل أتحدث عن مدينة فيها 200 ألف ناخب و500 ألف مقيم».
وأشارت المصادر إلى أن الصفدي «انزعج كثيراً مما حصل، لأن المستقبل يريد وضع يده على كل شيء»، لافتة إلى أن «هذا الانزعاج ليس جديداً، بل متراكم منذ مدة؛ فهم يتعاملون معه ومع الآخرين على قاعدة أننا نحتاج إلى أصواتكم الانتخابية لا أكثر ولا أقل». إلا أن المصادر كشفت عن «حصول اتصال هاتفي جرى عقب الجلسة بين الرئيس نجيب ميقاتي والصفدي، وأن ميقاتي أبدى له تأييده ودعمه لموقفه بما يخصّ طرابلس».
وأشارت المصادر إلى أن «اختيار ماروني يمثل نقابة محامي بيروت، كان يفترض أن يقابله اختيار سنّي يمثل نقابة محامي طرابلس، إلا أن التسوية التي جرت بين الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة استبعدت نجا لتمرير عطا الله غشام، علماً بأن من أتوا بها من ديوان المحاسبة، وهي سنّية، لم تكن تريد المشاركة في الهيئة».
وأوضحت المصادر أن الصفدي اصطدم داخل الجلسة بوزير الدولة وائل أبو فاعور الذي قال له: «إن القصة ليست قصة مناطق، وإلا فأنا أريد ممثلاً لضيعتي»، فردّ الصفدي: «أنا لا أتحدث عن ضيعة، بل أتحدث عن مدينة فيها 200 ألف ناخب و500 ألف مقيم».
وأشارت المصادر إلى أن الصفدي «انزعج كثيراً مما حصل، لأن المستقبل يريد وضع يده على كل شيء»، لافتة إلى أن «هذا الانزعاج ليس جديداً، بل متراكم منذ مدة؛ فهم يتعاملون معه ومع الآخرين على قاعدة أننا نحتاج إلى أصواتكم الانتخابية لا أكثر ولا أقل». إلا أن المصادر كشفت عن «حصول اتصال هاتفي جرى عقب الجلسة بين الرئيس نجيب ميقاتي والصفدي، وأن ميقاتي أبدى له تأييده ودعمه لموقفه بما يخصّ طرابلس».