أم ورقة
12-14-2008, 06:48 AM
.. يتساءل بعض المدرّسين و المدرّسات لماذا ذاك التلميذ صامت طوال الوقت؟
و قد يغفلون انهم هم قد يكونوا أحد أسباب صمته المتواصل...
و ذلك لعدة احتمالات:
1- قد يكون التلميذ تعرّض سابقاً لحالة إسكات ، تعاقبت مع توجيه إهانة له
مثال على ذلك:
قد يكون التلميذ حاول مرّة أن يجيب على سؤال، فكانت اجابته خاطئة، فتقوم المعلّمة بتوبيخه على اجابته الخاطئة، فيترك هذا أثراً في نفسه و يجعله لا يتشجع على المشاركة مرّة أخرى...
2- قد يكون هو طبعه هادئ و ساكت و هذا من تأثير التربية في البيت
فهنا من واجب المعلّمة أن تبحث عن الطرق المناسبة لكي تشجع ذلك الولد لأن يتلفظ بأي كلمة
سواء كانت كلمة صحيحة ام خاطئة
عليها ان ترحّب بأي كلمة يتلفّظ بها ذاك الولد... و حذار من إهانة الولد حتى لو أتى بإجابة خاطئة
فمن الطبيعي ان يخطئ الإنسان
بل من غير الطبيعي ان لا يخطئ
اذا كان هناك انسان كامل لا يخطئ فهذا هو الأمر غير الطبيعي
أما الخطأ - في حالة الطالب المتعلّم - فهو ليس دليلاً على الفشل أبداً
بل الخطأ ليس إلا محاولة و فرصة للتعلّم
بل إن الذين يخطئون كثيراً هم الذين يتعرّضون لفرص للتعلّم أكثر من غيرهم،
هذا اذا تمّ تصحيح أخطائهم على الفور.... و توفير التغذية الراجعة التصحيحية على الفور
أما ان نكتفي بالاستماع الى خطأ التلميذ ثم نردّه بالإهانة دون معالجة خطئه
فلا تتوقعوا بعد ذلك أن يتشجع التلميذ على مزيد من المساهمات...
و لا تستغربوا بعد ذلك اذا لم يعد يشارك ذلك التلميذ في صفكم
إن جزء كبير من فشل التلميذ هو من مسؤولية المعلّمة نفسها
هي ينبغي ان تتشارك معه في هذا الفشل و لا تنسبه كله الى التلميذ نفسه...
في كثير من الأحيان قد يكون فشل التلميذ سببه فشل المعلّمة في تعليم ذلك الطالب
فعلامَ يوبّخ ذاك التلميذ و يعاقب على ذنب لم يقترفه وحده ؟
و قد يغفلون انهم هم قد يكونوا أحد أسباب صمته المتواصل...
و ذلك لعدة احتمالات:
1- قد يكون التلميذ تعرّض سابقاً لحالة إسكات ، تعاقبت مع توجيه إهانة له
مثال على ذلك:
قد يكون التلميذ حاول مرّة أن يجيب على سؤال، فكانت اجابته خاطئة، فتقوم المعلّمة بتوبيخه على اجابته الخاطئة، فيترك هذا أثراً في نفسه و يجعله لا يتشجع على المشاركة مرّة أخرى...
2- قد يكون هو طبعه هادئ و ساكت و هذا من تأثير التربية في البيت
فهنا من واجب المعلّمة أن تبحث عن الطرق المناسبة لكي تشجع ذلك الولد لأن يتلفظ بأي كلمة
سواء كانت كلمة صحيحة ام خاطئة
عليها ان ترحّب بأي كلمة يتلفّظ بها ذاك الولد... و حذار من إهانة الولد حتى لو أتى بإجابة خاطئة
فمن الطبيعي ان يخطئ الإنسان
بل من غير الطبيعي ان لا يخطئ
اذا كان هناك انسان كامل لا يخطئ فهذا هو الأمر غير الطبيعي
أما الخطأ - في حالة الطالب المتعلّم - فهو ليس دليلاً على الفشل أبداً
بل الخطأ ليس إلا محاولة و فرصة للتعلّم
بل إن الذين يخطئون كثيراً هم الذين يتعرّضون لفرص للتعلّم أكثر من غيرهم،
هذا اذا تمّ تصحيح أخطائهم على الفور.... و توفير التغذية الراجعة التصحيحية على الفور
أما ان نكتفي بالاستماع الى خطأ التلميذ ثم نردّه بالإهانة دون معالجة خطئه
فلا تتوقعوا بعد ذلك أن يتشجع التلميذ على مزيد من المساهمات...
و لا تستغربوا بعد ذلك اذا لم يعد يشارك ذلك التلميذ في صفكم
إن جزء كبير من فشل التلميذ هو من مسؤولية المعلّمة نفسها
هي ينبغي ان تتشارك معه في هذا الفشل و لا تنسبه كله الى التلميذ نفسه...
في كثير من الأحيان قد يكون فشل التلميذ سببه فشل المعلّمة في تعليم ذلك الطالب
فعلامَ يوبّخ ذاك التلميذ و يعاقب على ذنب لم يقترفه وحده ؟