ali yehya
12-05-2008, 04:40 PM
خاص الانتقاد.نت: اختتام عروض مهرجان بيروت الأول لأفلام حقوق الإنسان في طرابلس ـ مصور
اختتمت عروض "مهرجان بيروت الأول لأفلام حقوق الإنسان" في طرابلس بمشاركة 47 فيلماً، وهو يهدف إلى معرفة وجهة نظر الشباب ورؤيتهم لحقوق الإنسان. ونُظم المهرجان في "مركز الصفدي الثقافي" من قبل معهد الدبلوماسية وتحويل النزاعات في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط ومؤسسة الرؤية العالمية و"مؤسسة الصفدي"، وبتمويل رئيسي من سفارة Netherlands في بيروت.
http://www.alintiqad.com/uploaded/essaysimages/content/1208/rightsofpalpeoplenorth08.jpgاستمر المهرجان من 24 حتى 28 الجاري، وتضمن يومياً عروضاً لأفلام متصلة بحقوق الإنسان. وهذه الأفلام هي من إعداد وإنتاج طلاب الجامعات اللبنانية وإشراف مديري المهرجان أستاذ الفنون المسرحية في LAU موريس معلوف المسؤول عن الفيلم وتقنياته، والدكتورة إيفونا صافي المسؤولة عن حقوق الإنسان في معهد الدبلوماسية وتحويل النزاعات والمستشارة الدولية في "مؤسسة الصفدي". وستعمد لجنة تربوية متخصصة إلى توزيع الأفلام المناسبة مع وسائلها التوضيحية على المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية لتعزيز حركة وعي حقوق الإنسان لدى الاجيال.
معلوف: الأفلام واقعية من حياتنا اليومية ومشاكلها لها علاقة بمجتمعنا
افتتح المهرجان بكلمة لمعلوف أثنى خلالها باسم الجامعة اللبنانية الاميركية والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان-بيروت، وباسم "الرؤية العالمية" وسفارة Netherlands في بيروت على التعاون القائم مع "مؤسسة الصفدي" لاستضافتها أيام هذا المهرجان. وقال: "إن الأفلام التي ستعرض وتُناقش عديدة وهامة ولقد تفاجأنا بالاهتمام الذي أبدته الجامعات لدى الاتصال بها حيث تم إنتاج أكثر من 60 فيلماً إضافة إلى مشاركة مؤسسات غير حكومية بكمية من الأفلام للعرض خارج إطار المسابقة، وقد تم انتقاء 25 فيلماً للمشاركة مستوفية الشروط سواء لناحية المدة أم المواضيع". وأعلن أنه "تم اختيار أفضل ثلاثة أفلام في ختام المهرجان الذي أقيم في بيروت على أن يحصل الفيلم الأول على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دولار، والثاني على ألفي دولار والثالث على ألف دولار، إضافة إلى الأفلام التي حصلت على تنويه لجنة الحكم". أضاف: "يهدف المشروع إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في لبنان ونقلها إلى العالم العربي والعالم الغربي، وسوف يصار بعد ذلك إلى توزيع هذه الأفلام مع منشورات تهدف إلى نشر حقوق الإنسان". وختم: "إن هذه الأفلام واقعية من حياتنا اليومية ومشاكلها لها علاقة بمجتمعنا من حقوق الطفل وإلى قضايا المرأة والعنف بهدف الإصلاح".
صافي: لنشر حقوق الإنسان من خلال الأفلام
من جهتها، اعتبرت إيفونا صافي أن مشاركة "مؤسسة الصفدي" في هذا المشروع، كونها معنية بنشر مفهوم حقوق الإنسان والديمقراطية وهي تدرجها ضمن برامجها ومشاريعها". وعن المشروع قالت: "إنه يحوي أفكاراً عدة وبالتالي يطال شرائح متنوعة من المجتمع، خاصة انه بعد كل عرض يومي، كانت تجرى مناقشات بين الحضور ومعدي الأفلام، في أغلبها كانت مفيدة وبناءة، وموضوعية". واعتبرت "أن إيصال الفكرة من خلال الفيلم المصور أسرع وأسهل، ويتقبلها المتلقي بطريقة أفضل، كون السينما أحد اهم الفنون التي تستقطب شريحة أوسع من الجمهور". ولفتت صافي إلى أن "هذا المشروع يعتبر الاول من نوعه في الشرق الأوسط، لأنه من خلال الأفلام يهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وهو سيُطرح في السنة المقبلة على صعيد لبنان والعالم العربي، وذلك بعد أن أبدت جهات كثيرة رغبتها بالتعاون".
وقد شارك في المهرجان ما يقارب الـ 800 طالباً وطالبة من مدارس: مدرسة وكالة "الأونروا"-مخيم البداوي، I.S.، روضة الفيحاء، مدرسة النصرة-وكالة الأونروا ـ مخيم البداوي، جمعية الرابطة النسوية-التبانة، وجمعيات أخرى.
www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3330&cid=53 (http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3330&cid=53)
اختتمت عروض "مهرجان بيروت الأول لأفلام حقوق الإنسان" في طرابلس بمشاركة 47 فيلماً، وهو يهدف إلى معرفة وجهة نظر الشباب ورؤيتهم لحقوق الإنسان. ونُظم المهرجان في "مركز الصفدي الثقافي" من قبل معهد الدبلوماسية وتحويل النزاعات في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط ومؤسسة الرؤية العالمية و"مؤسسة الصفدي"، وبتمويل رئيسي من سفارة Netherlands في بيروت.
http://www.alintiqad.com/uploaded/essaysimages/content/1208/rightsofpalpeoplenorth08.jpgاستمر المهرجان من 24 حتى 28 الجاري، وتضمن يومياً عروضاً لأفلام متصلة بحقوق الإنسان. وهذه الأفلام هي من إعداد وإنتاج طلاب الجامعات اللبنانية وإشراف مديري المهرجان أستاذ الفنون المسرحية في LAU موريس معلوف المسؤول عن الفيلم وتقنياته، والدكتورة إيفونا صافي المسؤولة عن حقوق الإنسان في معهد الدبلوماسية وتحويل النزاعات والمستشارة الدولية في "مؤسسة الصفدي". وستعمد لجنة تربوية متخصصة إلى توزيع الأفلام المناسبة مع وسائلها التوضيحية على المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية لتعزيز حركة وعي حقوق الإنسان لدى الاجيال.
معلوف: الأفلام واقعية من حياتنا اليومية ومشاكلها لها علاقة بمجتمعنا
افتتح المهرجان بكلمة لمعلوف أثنى خلالها باسم الجامعة اللبنانية الاميركية والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان-بيروت، وباسم "الرؤية العالمية" وسفارة Netherlands في بيروت على التعاون القائم مع "مؤسسة الصفدي" لاستضافتها أيام هذا المهرجان. وقال: "إن الأفلام التي ستعرض وتُناقش عديدة وهامة ولقد تفاجأنا بالاهتمام الذي أبدته الجامعات لدى الاتصال بها حيث تم إنتاج أكثر من 60 فيلماً إضافة إلى مشاركة مؤسسات غير حكومية بكمية من الأفلام للعرض خارج إطار المسابقة، وقد تم انتقاء 25 فيلماً للمشاركة مستوفية الشروط سواء لناحية المدة أم المواضيع". وأعلن أنه "تم اختيار أفضل ثلاثة أفلام في ختام المهرجان الذي أقيم في بيروت على أن يحصل الفيلم الأول على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دولار، والثاني على ألفي دولار والثالث على ألف دولار، إضافة إلى الأفلام التي حصلت على تنويه لجنة الحكم". أضاف: "يهدف المشروع إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في لبنان ونقلها إلى العالم العربي والعالم الغربي، وسوف يصار بعد ذلك إلى توزيع هذه الأفلام مع منشورات تهدف إلى نشر حقوق الإنسان". وختم: "إن هذه الأفلام واقعية من حياتنا اليومية ومشاكلها لها علاقة بمجتمعنا من حقوق الطفل وإلى قضايا المرأة والعنف بهدف الإصلاح".
صافي: لنشر حقوق الإنسان من خلال الأفلام
من جهتها، اعتبرت إيفونا صافي أن مشاركة "مؤسسة الصفدي" في هذا المشروع، كونها معنية بنشر مفهوم حقوق الإنسان والديمقراطية وهي تدرجها ضمن برامجها ومشاريعها". وعن المشروع قالت: "إنه يحوي أفكاراً عدة وبالتالي يطال شرائح متنوعة من المجتمع، خاصة انه بعد كل عرض يومي، كانت تجرى مناقشات بين الحضور ومعدي الأفلام، في أغلبها كانت مفيدة وبناءة، وموضوعية". واعتبرت "أن إيصال الفكرة من خلال الفيلم المصور أسرع وأسهل، ويتقبلها المتلقي بطريقة أفضل، كون السينما أحد اهم الفنون التي تستقطب شريحة أوسع من الجمهور". ولفتت صافي إلى أن "هذا المشروع يعتبر الاول من نوعه في الشرق الأوسط، لأنه من خلال الأفلام يهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وهو سيُطرح في السنة المقبلة على صعيد لبنان والعالم العربي، وذلك بعد أن أبدت جهات كثيرة رغبتها بالتعاون".
وقد شارك في المهرجان ما يقارب الـ 800 طالباً وطالبة من مدارس: مدرسة وكالة "الأونروا"-مخيم البداوي، I.S.، روضة الفيحاء، مدرسة النصرة-وكالة الأونروا ـ مخيم البداوي، جمعية الرابطة النسوية-التبانة، وجمعيات أخرى.
www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3330&cid=53 (http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3330&cid=53)