دار الاسلام
11-30-2008, 11:21 PM
تصريح صحفي:
جيلاني! نقبل تحديك
حزب التحرير قادر على حل مشاكل باكستان من خلال دولة الخلافة
حزب التحرير يعلن عن قبوله تحدي رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على إثر مقولته " إن كان هناك أحد قادر على حل مشاكل باكستان فليتقدم إلى الأمام". فمشاكل باكستان كلها ناتجة عن أمرين، الأول الرأسمالية والثاني القيادة الفاسدة والجبانة.
أما حزب التحرير فيملك المشروع الحضاري المتمثل بالإسلام، ففيه نظام للحكم ونظام للاقتصاد ونظام اجتماعي ونظام للعقوبات وسياسة للتعليم وسياسة للخارجية منبثقة عن النظام السياسي الفريد في الإسلام وهو نظام الخلافة. كما أن لدى حزب التحرير القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة بأميره العالم عطاء بن خليل أبو ألرشته يعاونه في قيادة الحزب رجال أفذاذ، وهي قيادة تمتلك الوعي السياسي التام على الموقف الدولي وتمتلك العلم والفقه بأحكام الإسلام، فقد مرت عقود عدة على الحزب وهو يكافح من أجل قضيته، وكل ذلك أكسبه عراقة نادرة.
أما الذين يقولون: أين الأمير فإننا لا نراه! فهؤلاء إما أنهم يجهلون أو يتجاهلون، وإلا فإن أمير الحزب معلوم وليس بمجهول، فهو قد مارس العمل السياسي مع الحزب منذ نشأته، فقد كان ناطقا رسميا للحزب قبل أن يصبح أميرا للحزب، واعتقل مرات عدة بسبب مواقفه الصلبة وتأثيره الكبير على الظلمة وأنظمتهم، فهو علم على رأسه نار، معروفٌ في الأوساط السياسية والفكرية والإعلامية،ولن يطول ذلك الوقت بإذن الله حتى تقام الخلافة، ويكون الخليفة الأول فيها، أميراً للعرب والعجم، يجمعهم على كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وسيرة حزب التحرير ونضاله تثبتان أنه القيادة الرائدة، فقد استمر الحزب في محاسبة الحكام ولم يخف في الله لومة لائم، ولم يحد عن غايته وطريقته قيد أنملة بالرغم من أن الحكام اتبعوا مختلف الأساليب الشيطانية لثنيه عن غايته بالترهيب والترغيب، والتضييق عليه بالحظر وعلى شبابه بالقتل والسجن. فما كان إلا أن تعالت أصوات الأمة الإسلامية مطالبة بدولة الخلافة الإسلامية بعدما رأت ثبات الحزب وتضحياته وصدقه.
وهذه القيادة بمجرد إقامة دولة الخلافة فإنها ستقوم بنبذ الدساتير العلمانية الفاسدة البالية وستبني على أنقاضها الدستور الإسلامي الذي لا يحتاج للأغلبية كي يصبح قانونا للبلاد لأنه مستنبط من الكتاب والسنة. وسترفع جميع أنواع الضرائب الظالمة عن الناس ومن ضمنها ضريبة الدخل وضريبة الملكية. وستوزع عائدات الملكية العامة من نفط وغاز وكهرباء ومصادر طبيعية على الناس كافة، وستقطع جميع الإمدادات عن قوات النيتو والقوات الأمريكية في أفغانستان كي توقف اعتداءاتها على باكستان، ولن تشارك دولة الخلافة في المنظمات الدولية من مثل منظمة الأمم المتحدة، وستعمل على توحيد البلدان الإسلامية في دولة واحدة تحت قيادة واحدة.
وبهذه السياسة ستتمكن دولة الخلافة من طرد أمريكا من أفغانستان وضمها إلى دولة الخلافة. وبهذه السياسة ستوفر الدولة الحاجات الأساسية للناس، وستلغي نظام التعليم الحالي والمختلط ليحل محله نظام تعليم إسلامي مميز لجميع الرعية على قدم المساواة وبالمجان، وستوزع الأراضي التي لا يملكها أحد على المزارعين، وستزيل النظام القضائي الحالي الذي وضعه الاستعمار لتطبق القضاء الإسلامي ونظام العقوبات في الإسلام الذي يوفر العدل ولا يؤجل قضايا الناس ويماطل بها، ويقضى بينهم بالمجان.
إن إدارة رئيس الوزراء جيلاني مثال حي على فشل النظام الرأسمالي وفشل القيادة السياسية الحالية.
و حزب التحرير يدعو المخلصين من الجيش أن يقلعوا عن مساندتهم للقيادتين السياسية والعسكرية الجبانتين ويحثهم على نصرة حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة لرفع ذل وعبودية باكستان لأمريكا، فيرضى عنا الله سبحانه وتعالى.
شزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
جيلاني! نقبل تحديك
حزب التحرير قادر على حل مشاكل باكستان من خلال دولة الخلافة
حزب التحرير يعلن عن قبوله تحدي رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على إثر مقولته " إن كان هناك أحد قادر على حل مشاكل باكستان فليتقدم إلى الأمام". فمشاكل باكستان كلها ناتجة عن أمرين، الأول الرأسمالية والثاني القيادة الفاسدة والجبانة.
أما حزب التحرير فيملك المشروع الحضاري المتمثل بالإسلام، ففيه نظام للحكم ونظام للاقتصاد ونظام اجتماعي ونظام للعقوبات وسياسة للتعليم وسياسة للخارجية منبثقة عن النظام السياسي الفريد في الإسلام وهو نظام الخلافة. كما أن لدى حزب التحرير القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة بأميره العالم عطاء بن خليل أبو ألرشته يعاونه في قيادة الحزب رجال أفذاذ، وهي قيادة تمتلك الوعي السياسي التام على الموقف الدولي وتمتلك العلم والفقه بأحكام الإسلام، فقد مرت عقود عدة على الحزب وهو يكافح من أجل قضيته، وكل ذلك أكسبه عراقة نادرة.
أما الذين يقولون: أين الأمير فإننا لا نراه! فهؤلاء إما أنهم يجهلون أو يتجاهلون، وإلا فإن أمير الحزب معلوم وليس بمجهول، فهو قد مارس العمل السياسي مع الحزب منذ نشأته، فقد كان ناطقا رسميا للحزب قبل أن يصبح أميرا للحزب، واعتقل مرات عدة بسبب مواقفه الصلبة وتأثيره الكبير على الظلمة وأنظمتهم، فهو علم على رأسه نار، معروفٌ في الأوساط السياسية والفكرية والإعلامية،ولن يطول ذلك الوقت بإذن الله حتى تقام الخلافة، ويكون الخليفة الأول فيها، أميراً للعرب والعجم، يجمعهم على كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وسيرة حزب التحرير ونضاله تثبتان أنه القيادة الرائدة، فقد استمر الحزب في محاسبة الحكام ولم يخف في الله لومة لائم، ولم يحد عن غايته وطريقته قيد أنملة بالرغم من أن الحكام اتبعوا مختلف الأساليب الشيطانية لثنيه عن غايته بالترهيب والترغيب، والتضييق عليه بالحظر وعلى شبابه بالقتل والسجن. فما كان إلا أن تعالت أصوات الأمة الإسلامية مطالبة بدولة الخلافة الإسلامية بعدما رأت ثبات الحزب وتضحياته وصدقه.
وهذه القيادة بمجرد إقامة دولة الخلافة فإنها ستقوم بنبذ الدساتير العلمانية الفاسدة البالية وستبني على أنقاضها الدستور الإسلامي الذي لا يحتاج للأغلبية كي يصبح قانونا للبلاد لأنه مستنبط من الكتاب والسنة. وسترفع جميع أنواع الضرائب الظالمة عن الناس ومن ضمنها ضريبة الدخل وضريبة الملكية. وستوزع عائدات الملكية العامة من نفط وغاز وكهرباء ومصادر طبيعية على الناس كافة، وستقطع جميع الإمدادات عن قوات النيتو والقوات الأمريكية في أفغانستان كي توقف اعتداءاتها على باكستان، ولن تشارك دولة الخلافة في المنظمات الدولية من مثل منظمة الأمم المتحدة، وستعمل على توحيد البلدان الإسلامية في دولة واحدة تحت قيادة واحدة.
وبهذه السياسة ستتمكن دولة الخلافة من طرد أمريكا من أفغانستان وضمها إلى دولة الخلافة. وبهذه السياسة ستوفر الدولة الحاجات الأساسية للناس، وستلغي نظام التعليم الحالي والمختلط ليحل محله نظام تعليم إسلامي مميز لجميع الرعية على قدم المساواة وبالمجان، وستوزع الأراضي التي لا يملكها أحد على المزارعين، وستزيل النظام القضائي الحالي الذي وضعه الاستعمار لتطبق القضاء الإسلامي ونظام العقوبات في الإسلام الذي يوفر العدل ولا يؤجل قضايا الناس ويماطل بها، ويقضى بينهم بالمجان.
إن إدارة رئيس الوزراء جيلاني مثال حي على فشل النظام الرأسمالي وفشل القيادة السياسية الحالية.
و حزب التحرير يدعو المخلصين من الجيش أن يقلعوا عن مساندتهم للقيادتين السياسية والعسكرية الجبانتين ويحثهم على نصرة حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة لرفع ذل وعبودية باكستان لأمريكا، فيرضى عنا الله سبحانه وتعالى.
شزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان