مقاوم
11-27-2008, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لك الله يا غزة
( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) آل عمران : 125
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه :
غزة : مدينة الرباط والجهاد ومنارة الإسلام ورجالها خير جند الأرض وطلاب الحق والعدل ، وما شُنت حملة الحصار والتشويه هذه عليهم إلا عندما تولوا أمرها وأخذوا ينشرون العدل بين ربوعها فأغاضوا العدى وأرجفوا عروش الظالمين والحاسدين .
إن الموت البطيء الذي يعاني منه أطفالنا ونساءنا وكبار السن في غزة من جراء الحصار الظالم الذي يفرضه الكيان اليهودي على كل ما يديم الحياة فيها : جاء بمشاركة عربية إسلامية رسمية صرفة لإدامة هذا الحصار عبر إغلاق المعابر والممرات والمنافذ الحدودية على حدود الدول العربية !!
وإن هذه المشاركة تشدد على أهلنا قبضة هذا الحصار اللعين وتجعل اليهود يزدادون في إجرامهم مع صمت عالمي مريب بل وتأييد وضوء أخضر غربي للمضي بارتكاب لهذه الجريمة.
ولو أن هذه الجريمة التي يقوم بها اليهود تجاه المدنيين في غزة وقعت على غير المسلمين لقامت الدنيا وما قعدت ولتنادت دول العالم للتنديد بهذه الجريمة وفرض العقوبات ، وإذا استلزم الأمر لجيشوا الجيوش ولأطلقت المنظمات الإنسانية والحقوقية حملات لمناهضة تلك الأفعال الإجرامية المنافية لمبادئ حقوق الإنسان ولطالبت محكمة العدل الدولية بمحاكمة الجناة !! لكن سياسة الكيل بمكيالين في ظل النظام العالمي الجديد واضحة ولم تعد تسترها السياسات الكاذبة .
إننا نناشد الشرفاء في العالمين العربي والإسلامي أن يدركوا حجم المؤامرة على أهلنا في غزة ويتحركوا بكل الوسائل المشروعة لفك الحصار المفروض على إخواننا المحاصرين هناك ، وإن الله سيسألنا إن قصرنا في نصرة أهل غزة ، وهؤلاء المشاركين في الجريمة من عرب الجنسية سيحاسبون عن جرمهم إن عاجلاً أو آجلاً .
ويا أهلنا في غزة : اصبروا ، فوالله ما النصر إلا صبر ساعة ، وإن الله لن يتخلى عن عباده الصابرين المرابطين ، وإن عهدنا معكم الذي عاهدنا الله عليه أن نستمر في جهادنا في أرض العراق ، وستبقى بنادقنا مرفوعة بوجه المحتل حتى يأذن الله لنا بالنصر والتمكين وطرد المحتلين الغاشمين ، وقد اختارنا الله وإياكم بقدر منه لنكون جنده المرابطين وسيفه الذي يبتر فيه الباطل بإذن الله .
( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) الصف : 8
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
26- ذي القعدة - 1429هـ
24- 11 - 2008م
لك الله يا غزة
( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) آل عمران : 125
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه :
غزة : مدينة الرباط والجهاد ومنارة الإسلام ورجالها خير جند الأرض وطلاب الحق والعدل ، وما شُنت حملة الحصار والتشويه هذه عليهم إلا عندما تولوا أمرها وأخذوا ينشرون العدل بين ربوعها فأغاضوا العدى وأرجفوا عروش الظالمين والحاسدين .
إن الموت البطيء الذي يعاني منه أطفالنا ونساءنا وكبار السن في غزة من جراء الحصار الظالم الذي يفرضه الكيان اليهودي على كل ما يديم الحياة فيها : جاء بمشاركة عربية إسلامية رسمية صرفة لإدامة هذا الحصار عبر إغلاق المعابر والممرات والمنافذ الحدودية على حدود الدول العربية !!
وإن هذه المشاركة تشدد على أهلنا قبضة هذا الحصار اللعين وتجعل اليهود يزدادون في إجرامهم مع صمت عالمي مريب بل وتأييد وضوء أخضر غربي للمضي بارتكاب لهذه الجريمة.
ولو أن هذه الجريمة التي يقوم بها اليهود تجاه المدنيين في غزة وقعت على غير المسلمين لقامت الدنيا وما قعدت ولتنادت دول العالم للتنديد بهذه الجريمة وفرض العقوبات ، وإذا استلزم الأمر لجيشوا الجيوش ولأطلقت المنظمات الإنسانية والحقوقية حملات لمناهضة تلك الأفعال الإجرامية المنافية لمبادئ حقوق الإنسان ولطالبت محكمة العدل الدولية بمحاكمة الجناة !! لكن سياسة الكيل بمكيالين في ظل النظام العالمي الجديد واضحة ولم تعد تسترها السياسات الكاذبة .
إننا نناشد الشرفاء في العالمين العربي والإسلامي أن يدركوا حجم المؤامرة على أهلنا في غزة ويتحركوا بكل الوسائل المشروعة لفك الحصار المفروض على إخواننا المحاصرين هناك ، وإن الله سيسألنا إن قصرنا في نصرة أهل غزة ، وهؤلاء المشاركين في الجريمة من عرب الجنسية سيحاسبون عن جرمهم إن عاجلاً أو آجلاً .
ويا أهلنا في غزة : اصبروا ، فوالله ما النصر إلا صبر ساعة ، وإن الله لن يتخلى عن عباده الصابرين المرابطين ، وإن عهدنا معكم الذي عاهدنا الله عليه أن نستمر في جهادنا في أرض العراق ، وستبقى بنادقنا مرفوعة بوجه المحتل حتى يأذن الله لنا بالنصر والتمكين وطرد المحتلين الغاشمين ، وقد اختارنا الله وإياكم بقدر منه لنكون جنده المرابطين وسيفه الذي يبتر فيه الباطل بإذن الله .
( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) الصف : 8
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
26- ذي القعدة - 1429هـ
24- 11 - 2008م