صرخة حق
11-25-2008, 04:11 AM
جمع الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري الغايات في غايتين :
الأولى: كسر حاجز الولاء والبراء بين المسلم والكافر، وبين السني والبدعي، وهو ما يُسمَّى في التركيب المولدِ باسم: الحاجز النفسي، فيُكسر تحت شعارات مُضلّلة: التسامح، وتأليف القلوب، ونبذ الشذوذ والتطرُّف والتعصُّب، والإنسانية، والعالَمية، ونحوها من الألفاظ ذات البريق، والتي حقيقتها مُؤامرات تخريبيةٌ تجتمعُ لغاية القضاء على المسلم المستمسك بدينه.
الثانية: فُشُوُّ الأُميَّةِ الدينية حتى ينفرط العقد وتمزَّق الأمة، ويسقط المسلم بلا ثمن في أيديهم وتحت لواء حزبياتهم، إلى غير ذلك مما يعايشه المسلمون في قالب أزمة فكرية غُثائية حادَّة أفقدتم التوازن في حياتهم، وزلزلت السند الاجتماعي للمسلم، وحدة العقيدة، كل بقدر ما علّ من هذه الأسباب ونهَل، فصارَ الدَّخَلُ، وثارَ الدَّخَنُ، وضعفت البصيرة، ووجد أهل الأهواء والبدع مجالاً فسيحاً لنثر بدعهم ونشرها، حتى أصبحت في كفّ كلّ لاقطٍ، وذلك من كل أمرٍ تعبدي مُحْدث لا دليل عليه، خارج عن دائرة وقف العبادات على النصِّ ومورده.
فامتدت من المبتدعة الأعناق! وظهر الزيغ! وعاثوا في الأرض الفساد! وتجارت الأهواء بأقوام بعد أقوام! فكم سمعنا بآلاف من المسلمين، وبالبلد من ديار الإسلام، يعتقدون طُرُقاً ونحلاُ محاها الإسلام، إلى آخر ما هنالك من الويلات التي يتقلّبُ المسلمون في حرارتها، ويتجرّعون مرارتها .
من موقع البرهان
الأولى: كسر حاجز الولاء والبراء بين المسلم والكافر، وبين السني والبدعي، وهو ما يُسمَّى في التركيب المولدِ باسم: الحاجز النفسي، فيُكسر تحت شعارات مُضلّلة: التسامح، وتأليف القلوب، ونبذ الشذوذ والتطرُّف والتعصُّب، والإنسانية، والعالَمية، ونحوها من الألفاظ ذات البريق، والتي حقيقتها مُؤامرات تخريبيةٌ تجتمعُ لغاية القضاء على المسلم المستمسك بدينه.
الثانية: فُشُوُّ الأُميَّةِ الدينية حتى ينفرط العقد وتمزَّق الأمة، ويسقط المسلم بلا ثمن في أيديهم وتحت لواء حزبياتهم، إلى غير ذلك مما يعايشه المسلمون في قالب أزمة فكرية غُثائية حادَّة أفقدتم التوازن في حياتهم، وزلزلت السند الاجتماعي للمسلم، وحدة العقيدة، كل بقدر ما علّ من هذه الأسباب ونهَل، فصارَ الدَّخَلُ، وثارَ الدَّخَنُ، وضعفت البصيرة، ووجد أهل الأهواء والبدع مجالاً فسيحاً لنثر بدعهم ونشرها، حتى أصبحت في كفّ كلّ لاقطٍ، وذلك من كل أمرٍ تعبدي مُحْدث لا دليل عليه، خارج عن دائرة وقف العبادات على النصِّ ومورده.
فامتدت من المبتدعة الأعناق! وظهر الزيغ! وعاثوا في الأرض الفساد! وتجارت الأهواء بأقوام بعد أقوام! فكم سمعنا بآلاف من المسلمين، وبالبلد من ديار الإسلام، يعتقدون طُرُقاً ونحلاُ محاها الإسلام، إلى آخر ما هنالك من الويلات التي يتقلّبُ المسلمون في حرارتها، ويتجرّعون مرارتها .
من موقع البرهان