بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم العالم تغير كثيرا عن ماكان علية والتغير الحاصل اليوم كبير جدا فى السابق هناك تغير تدريجى لحياة الشخص اما

اليوم " هناك تغير مفاجأ " وهو الزمن الذى نعيشة اليوم متسارع بشكل كبير جدا المتغيرات فية كل يوم شى جديد

واصبح الامس قديم ! وانشغال العالم بنفسها بشكل غريب حياتنا فى نجد وشمال نجد فى السابق تجد فى البيت جميع

الاخوة وجميعهم يد واحدة فى التجارة وفى العمل وفى كل شى على سبيل المثال فى شمال نجد لا تجد من يتزوج و

يخرج من بيتة ابدا وخصوصا كبير العائلة ومن يخرج يكون حديث الناس هنا ويوصف باوصاف اقلها " ليس رجل " !

اليوم اصبح الشرط الاول للزواج ان يكون هناك بيت خارج العائلة !! الجميع هنا لا يعرف الغربة على مستوى المناطق

لا تجد احد يعمل فى منطقة غير المنطقة التى يعيش بها الا نادرا اليوم الاخوان متفرقين كل فى منطقة يعمل تجد من هو

فى الرياض وتجد اخر فى الجنوب وتجد اخر فى الشرقية واخر فى جدة تعدى الامر ذالك اليوم ليس غريب انة تسمع

فلان بأمريكا واوربا !!!!!!! ودائما كنا نجتمع فى الماضى وكنا نتحدث عن الغربة التى يعانيها الشباب العربى و كنا

نستغرب من المغاربة واللبنانيين فهم نسمع عنهم منذ القدم انهم يخرجون خارج بلادهم ! فكان هذا امر كبير بالنسبة لنا !

الان اصبحنا نسمع ان فلان فى امريكا وفلان بأوربا واصبح الوضع جدا عادى !! انا الذى اتحدث معكم لم اتوقع يوم ان

يكون اخى فى امريكا الذى كنا نعمل انا وهو فى محلات ابى ونذهب الى المدرسة جميعا وننام فى غرفة واحدة لسنوات

عديدة اليوم اتحدث معة عن طريق الانترنت !! ويبعد الاف الكيلومترات عنى ! يدرس فى امريكا وانا فى نجد !!

اما الامر الاكثر غرابة : الكثيرون عندما اقابلهم فى العاصمة وأسألهم عن اخوانهم يقولون " صارلى والله شهر ماشفتة !!!

وهو فى الرياض عندة وعندما يجتمعون يسأل الاخ اخاة وينك ماتمر !! وينك مانشوفك !! شى غريب
اخر لا يعلم عن اخاة منذ سنوات !!!
اخر تجد همة زوجتة فقط لا يعلم ماذا يجرى لأمة ولا يعلم عن ابية !! ولا يعلم عن حالهما !!
اخر تجدة لا يعلم عن اخوالة وعن اعمامة لسنوات طويلة ولا يعلم عنهم هم احيا ام اموات !!
المصيبة : كل مهتم بنفسة ولا احد يعلم عن الاخر !
المصيبة الاخرى : كل منشغل وكل عندة ظروف ......الخ
انقطعت الجلسات بين الاخوان وبين الاهل وبين الام والاب !
واصبحوا يتقابلون فى الاعياد والمناسبات !!

ماهذة الدنيا الغريبة العجيبة
فى الحقيقة اخشى ماأخشاة ان ارى اخوتى هكذا وخصوصا عندما اشاهد الكثير بدؤا يسيرون بهذا الطريق
حتى انى دائما اذكر اخوانى ان يأخذوا الحذر وينتبهوا و يجب ان لا تنسينا هذة الدنيا بعضنا

جزاك الله خيراً اخي عمر على هذا الموضوع القيم والذي يطالنا جميعاً هذه الأيام فكلنا في غربة واحياناً يكون الإنسان في غربة وهو يسكن مع اهله وناسه.

لكن هذا امر صحي وليس بالأمر السيء لأن الله امرنا بأن نضرب في الله وهو الذي جعل لنا الأرض ذلولاً لنمشي في مناكبها وهو الذي جعلنا شعوباً وقبائل كي نتعارف.

لكن المهم المهم ان لا يتسبب البعد المكاني ببعد روحي وفراغ عاطفي بحيث ينسى الإنسان اهله. لقد قابلت اناساً من طرابلس جاءوا إلى كنتدا من عشرات السنين ولم يذهبوا لرؤية اهلهم ولا لمرة منذ ثلاثين سنة او يزيد. مات الأب وماتت الأم ومات الأخ وهو في غمرته ساه يركض وراء سراب المال او الشهرة او المرأة او او او

نسأل الله ان لا يبتلينا بمثل ما ابتلى به هؤلاء وان لا يبعدنا عن اهلنا إلا لزمان محدود او لهدف منشود

ملاحظة: هل الموضوع منقول من مكان آخر يا عمر لأن عرض الأسطر لا يملأ كل الصفحة :)

لا اظنه منقولا بل هو من نوادر عمر على ما يبدو شكلو كان مصحصح مظبوط خخخ
على العموم الموضوع قيم وجميل
بوركت ...
الوقت يحشر الناس وقلة البركة في الوقت هي العامل الرئيس واك من معاصينا و"فشكلتنا" ايضا

السلام عليكم

ملاحظة: هل الموضوع منقول من مكان آخر يا عمر لأن عرض الأسطر لا يملأ كل الصفحة :)

لا اخى كلام اخوك عمر

بس تعمد ان يكون الاكلام قريب يعنى لا يمل القارئ تجد مرة الون بالاحمر او اقرب اذكان كلام مهم

لم اجد لوناً احمر :)

اللون الاحمر ليس هنا لكن فى كتابات اخرى
غريب هذا الاهتمام بوجود اللون الاحمر !!

والسطور !

وماعرف ايش !

تهتم بأمور صغير ة جدا !
لا اعرف سبب هذا الاهتمام
المصيبة ان كنت هكذا فى البيت ! الله يعين ام البنت عليك !!

إن وجود الوالدين في حياة الأبناء يجمعهم وهذه ديدن كثير من أهل الجزيرة تحديد يوم يجتمع فيه الإخوان وأبنائهم ، لكن كما بينت هناك أسر تفرقت بسبب البعد المكاني أو بسبب سوء الفهم ، أو بسبب أن المشكلة بين الأهل معلقة لا تُحَل ولا تنسى
ويا ويل العائلة إذا دخلت امرأة خبيثة تفرق الجميع إن لم يكن فيهم حكمة وصبر

إن التجمع العائلي أخي بلال يجعل الفرد فيهم قبل أن يهم بفعل عمل شائن يتذكر أهله وقبيلته ، بل إنه يعلم كثير من الأبناء الرجولة ، ويصحح مسارات كثيرة تكاد أن تنحرف ، وفي نفس الوقت يطمئن الآباء أن معظم رفقة أبنائه من الأهل (يعرفهم ) فيزيد اطمئنانه

بعكس البعد والتفارق الذي يجعل الفرد لا ينظر خلفه إن فعل الخطأ ولا يتحرج منه

وهذه الرقابة بدأت تضعف كثيرا (الرقابة الذاتية على النفس ) فأباؤنا رغم الانفصال الاجتماعي عنهم ما زلنا نشعر برقابتهم ونعمل لزعلهم ألف حساب ، وهذا لا أشاهده في الأبناء



وجهة نظر

إن التجمع العائلي أخي بلال يجعل الفرد فيهم قبل أن يهم بفعل عمل شائن يتذكر أهله وقبيلته ، بل إنه يعلم كثير من الأبناء الرجولة ، ويصحح مسارات كثيرة تكاد أن تنحرف ، وفي نفس الوقت يطمئن الآباء أن معظم رفقة أبنائه من الأهل (يعرفهم ) فيزيد اطمئنانه

بعكس البعد والتفارق الذي يجعل الفرد لا ينظر خلفه إن فعل الخطأ ولا يتحرج منه

وهذه الرقابة بدأت تضعف كثيرا (الرقابة الذاتية على النفس ) فأباؤنا رغم الانفصال الاجتماعي عنهم ما زلنا نشعر برقابتهم ونعمل لزعلهم ألف حساب ، وهذا لا أشاهده في الأبناء

وجهة نظر
صدقت يا اختي ولكن حتى ضمن نطاق الأهل والجيران، صار الشاب الآن وقحاً ويريد ان يقتحم الكثير من المحرمات والخطوط الحمراء لا لشيء إلا لأنه يريد ان يثبت انه تفلت من الرقابة.

إن الرادع المجتعي ضروري جداً ولكن قيمته ضعفت في النفوس مع ضعف التربية والحل الأسلم هو الرادع الداخلي النفسي والله اعلم

وجهة نظر