Anfal
08-21-2003, 06:47 PM
قامت فرقة موتورة في طرابلس بتوزيع منشورات وبكميات كبيرة تحمل عنوان (نصيحة من القلب.. احذروا عمرو خالد)..
هذه المجموعة المنحرفة التي قامت بتوزيع البيان يبدو أنها على اطلاع جيد بحجم الرفض الشعبي لآرائها وتوجهاتها المشبوهة لذلك لم تجرؤ حتى على تبنّي هذه النصيحة الشيطانية حيث صدق الله تعالى حين أخبرنا عن إبليس وهو يقسم لآدم أنه له ناصح "إني لكما من الناصحين".
لقد كانت مفاجأة الناس كبيرة لهذا المنشور المشين ولو كان لوقعه الألم على النفوش الغيورة على الأمة وخصوصا عندما نقرأ فيه المغالطة تلو المغالطة، وبعدما نعلم أن هذا الداعية الشاب المؤمن بدعوته والمخلص لها تتخوف منه مختلف الدوائر الأميركية والصهيونية وترصد عن كثب تزايد شعبيته وأثره على الشارع الإسلامي، لا شك أن المتتبع والمتفهم لأسرار المسألة يجزم أن هناك خطة ماكرة إبليسية ترمي لتحريك أدوات الفتنة والتشكيك وأصحاب الدعوات المنحرفة وبعباءة إسلامية، علّها تنجح في قرملة اجتياح المد الإسلامي والصحوة العارمة للأمة والبشرية.
كان من الأجدى أن يتناول البيان المستجدات الخطيرة على الأمة، كالاحتلال الأميركي والبريطاني لعراقنا الحبيب، أو شجب للدماء التي تسفك في فلسطيننا المجاهدة، أو دعوة المسلمين لمواجهة تدخّل الغرب في مناهجنا الإسلامية، ولكن هيهات، إن ما تضمنه البيان المشبوه ليؤكد وجود هذه الجهة الإبليسية التي أعطت الأمر على ما يبدو لشنّ الحرب على داعية ناجح سطع نجمه في السماء بعدما أفلت نجوم الكثيرين.
لا يسعنا إلا أن نبارك الأصوات التي تعالت وأخرست هؤلاء ونضم صوتنا إليهم في خطابهم الداعية عمرو خالد: "إذا أتتك مذمّة من ناقص، فهي الشهادة بأنك كامل"......
هذه المجموعة المنحرفة التي قامت بتوزيع البيان يبدو أنها على اطلاع جيد بحجم الرفض الشعبي لآرائها وتوجهاتها المشبوهة لذلك لم تجرؤ حتى على تبنّي هذه النصيحة الشيطانية حيث صدق الله تعالى حين أخبرنا عن إبليس وهو يقسم لآدم أنه له ناصح "إني لكما من الناصحين".
لقد كانت مفاجأة الناس كبيرة لهذا المنشور المشين ولو كان لوقعه الألم على النفوش الغيورة على الأمة وخصوصا عندما نقرأ فيه المغالطة تلو المغالطة، وبعدما نعلم أن هذا الداعية الشاب المؤمن بدعوته والمخلص لها تتخوف منه مختلف الدوائر الأميركية والصهيونية وترصد عن كثب تزايد شعبيته وأثره على الشارع الإسلامي، لا شك أن المتتبع والمتفهم لأسرار المسألة يجزم أن هناك خطة ماكرة إبليسية ترمي لتحريك أدوات الفتنة والتشكيك وأصحاب الدعوات المنحرفة وبعباءة إسلامية، علّها تنجح في قرملة اجتياح المد الإسلامي والصحوة العارمة للأمة والبشرية.
كان من الأجدى أن يتناول البيان المستجدات الخطيرة على الأمة، كالاحتلال الأميركي والبريطاني لعراقنا الحبيب، أو شجب للدماء التي تسفك في فلسطيننا المجاهدة، أو دعوة المسلمين لمواجهة تدخّل الغرب في مناهجنا الإسلامية، ولكن هيهات، إن ما تضمنه البيان المشبوه ليؤكد وجود هذه الجهة الإبليسية التي أعطت الأمر على ما يبدو لشنّ الحرب على داعية ناجح سطع نجمه في السماء بعدما أفلت نجوم الكثيرين.
لا يسعنا إلا أن نبارك الأصوات التي تعالت وأخرست هؤلاء ونضم صوتنا إليهم في خطابهم الداعية عمرو خالد: "إذا أتتك مذمّة من ناقص، فهي الشهادة بأنك كامل"......