أم ورقة
11-08-2008, 05:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من هذا الحديث أستنتج ان هناك مرحلة "لتأديب" الطفل ، و هي تبدأ في السابعة،
و حسب ملاحظتي للأطفال، ارى انهم بالفعل من عمر السابعة - كثير من الأهالي يبدأون يشتكون من ورشنة أولادهم مع بداية هذا العمر.
فقبل ذلك يكون ذاك الطفل البريء الوديع،
و لكن مع بداية السابعة نسمع الشكاوي من الاهل ، أو نرى المشاغبة أمام اعيننا.
حتى اني سمعت هذا بالحرف من بعض الامهات يقلن عن أطفالهن:
في سنواتهم الأولى ما في أحلى منهم، و لكن ما ان يبلغوا السابعة حتى يصيروا " ما بينحبّوا"
و هي طبعاً لا تقصد انها لن تحبّهم و لكن تقصد انهم رح يصيروا عنيدين و لا بيسمعوا كلمتها مثل ما لازم... و انها غير قادرة أن تسيطر عليهم كما يجب ... هذا الذي عادة أسمعه من الناس.
فلذلك مع الوقت صرت أدرك ان الولد حقاً ينبغي الانتباه له بعناية أكثر عندما يبدأ في تلك المرحلة،
و هذا لا يعني ان العناية لا ينبغي أن تكون مستمرّة قُبيل ذلك،
و لكنه ينبغي أن يكون هناك عناية خاصة و تأديب جدّي،
و التأديب هنا ليس التأنيب او التعذيب او العقاب ...
التأديب ببساطة أن يتعلّم الأدب و يتربّى عليه
و ها أنا أمام حالة شبه مستعصية من ولد في الثامنة من عمره يقول:
" أنا لا يمكن لأحد من المعلّمات أن تقاصصني، أنا لا يقاصصني أحد"
فهو عنيد جداً ، و يتكلّم بتحدّ ٍ ، و لا يعبأ من ملاحظات المعلّمات.
لا يهتم اذا قالت له المعلمة ان يجلس، لا يجلس
و لا اذا طلبت منه ان يسكت، لا يسكت.
أرى ان تأديب مثل هذا الولد الذي وصل الى حال من التمرّد أمر ليس بالسهل،
و أحياناً أتساءل ما اذا كان أهله حقاً بدأو بتأديبه في البيت
و لكن الذي علمته انه وُلدَ متأخراً بعد ان كان عنده اخوة كبار
فلذلك لعله الطفل المدلل الذي لا يُرفض له طلب و لا تُكسر له كلمة.
من هذا الحديث أستنتج ان هناك مرحلة "لتأديب" الطفل ، و هي تبدأ في السابعة،
و حسب ملاحظتي للأطفال، ارى انهم بالفعل من عمر السابعة - كثير من الأهالي يبدأون يشتكون من ورشنة أولادهم مع بداية هذا العمر.
فقبل ذلك يكون ذاك الطفل البريء الوديع،
و لكن مع بداية السابعة نسمع الشكاوي من الاهل ، أو نرى المشاغبة أمام اعيننا.
حتى اني سمعت هذا بالحرف من بعض الامهات يقلن عن أطفالهن:
في سنواتهم الأولى ما في أحلى منهم، و لكن ما ان يبلغوا السابعة حتى يصيروا " ما بينحبّوا"
و هي طبعاً لا تقصد انها لن تحبّهم و لكن تقصد انهم رح يصيروا عنيدين و لا بيسمعوا كلمتها مثل ما لازم... و انها غير قادرة أن تسيطر عليهم كما يجب ... هذا الذي عادة أسمعه من الناس.
فلذلك مع الوقت صرت أدرك ان الولد حقاً ينبغي الانتباه له بعناية أكثر عندما يبدأ في تلك المرحلة،
و هذا لا يعني ان العناية لا ينبغي أن تكون مستمرّة قُبيل ذلك،
و لكنه ينبغي أن يكون هناك عناية خاصة و تأديب جدّي،
و التأديب هنا ليس التأنيب او التعذيب او العقاب ...
التأديب ببساطة أن يتعلّم الأدب و يتربّى عليه
و ها أنا أمام حالة شبه مستعصية من ولد في الثامنة من عمره يقول:
" أنا لا يمكن لأحد من المعلّمات أن تقاصصني، أنا لا يقاصصني أحد"
فهو عنيد جداً ، و يتكلّم بتحدّ ٍ ، و لا يعبأ من ملاحظات المعلّمات.
لا يهتم اذا قالت له المعلمة ان يجلس، لا يجلس
و لا اذا طلبت منه ان يسكت، لا يسكت.
أرى ان تأديب مثل هذا الولد الذي وصل الى حال من التمرّد أمر ليس بالسهل،
و أحياناً أتساءل ما اذا كان أهله حقاً بدأو بتأديبه في البيت
و لكن الذي علمته انه وُلدَ متأخراً بعد ان كان عنده اخوة كبار
فلذلك لعله الطفل المدلل الذي لا يُرفض له طلب و لا تُكسر له كلمة.