سـمـاح
11-07-2008, 12:08 PM
قالت دراسة صدرت عن صندوق البحث العلمي الوطني السويسري إن أعداد الذين يلجؤون للانتحار بمساعدة آخرين أو بما يوصف بـ"القتل الرحيم" في ارتفاع مستمر بلغت في المتوسط قرابة 600 حالة سنويا تتراوح أعمار 76% منهم بين 45 و84 عاما.
وتشكل السيدات 64% من هذه النسبة، مع ارتفاع نسبة الأجانب الذين يقصدون سويسرا للتخلص من حياتهم إلى 65% في ما يعرف بظاهرة "سياحة الانتحار"، أغلبهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
كما يشير الخبراء في الدراسة التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها إلى زيادة أعداد الأصحاء الذين يرغبون في الحصول على تلك المساعدة المثيرة للجدل (تتراوح أعمارهم بين 66 و81 عاما) ويمثل هؤلاء نسبة 34% ممن يرغبون في الانتحار، وهو التوجه الذي يعتقد الخبراء أنه مؤشر خطير.
مكمن الخطورة
وتكمن خطورة تلك الزيادة غير العادية حسب أستاذ أخلاقيات الطب بمستشفى جامعة زيورخ جورج بوسهارد "في أن أصل اعتماد القتل الرحيم هو مساعدة المصابين بالأمراض المستعصية غير القابلة للشفاء على التخلص من حياتهم إن أرادوا ذلك، فهو غير موجه لغير المصابين بمرض عضال وليس للذين يشعرون باليأس والملل من الحياة".
ويبرر الأخصائيون لجوء الأصحاء من كبار السن إلى هذا النوع من الانتحار بأنه نتيجة اليأس من الحياة أو الفقر أو المعاناة من عاهة بسبب تقدم العمر ولاعتقادهم بأنهم سيتحولون إلى عالة على ذويهم، فيفضلون الانتحار عبر "القتل الرحيم".
ولا يرغب المتخصصون في "القتل الرحيم" تعريف أنفسهم كشركات، بل يضعون أنشطتهم في صورة منظمات تضم أعضاء ممن يرغبون في الانتحار، يصل أعضاء بعضها إلى 50 ألف شخص.
المصدر: الجزيرة
وتشكل السيدات 64% من هذه النسبة، مع ارتفاع نسبة الأجانب الذين يقصدون سويسرا للتخلص من حياتهم إلى 65% في ما يعرف بظاهرة "سياحة الانتحار"، أغلبهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
كما يشير الخبراء في الدراسة التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها إلى زيادة أعداد الأصحاء الذين يرغبون في الحصول على تلك المساعدة المثيرة للجدل (تتراوح أعمارهم بين 66 و81 عاما) ويمثل هؤلاء نسبة 34% ممن يرغبون في الانتحار، وهو التوجه الذي يعتقد الخبراء أنه مؤشر خطير.
مكمن الخطورة
وتكمن خطورة تلك الزيادة غير العادية حسب أستاذ أخلاقيات الطب بمستشفى جامعة زيورخ جورج بوسهارد "في أن أصل اعتماد القتل الرحيم هو مساعدة المصابين بالأمراض المستعصية غير القابلة للشفاء على التخلص من حياتهم إن أرادوا ذلك، فهو غير موجه لغير المصابين بمرض عضال وليس للذين يشعرون باليأس والملل من الحياة".
ويبرر الأخصائيون لجوء الأصحاء من كبار السن إلى هذا النوع من الانتحار بأنه نتيجة اليأس من الحياة أو الفقر أو المعاناة من عاهة بسبب تقدم العمر ولاعتقادهم بأنهم سيتحولون إلى عالة على ذويهم، فيفضلون الانتحار عبر "القتل الرحيم".
ولا يرغب المتخصصون في "القتل الرحيم" تعريف أنفسهم كشركات، بل يضعون أنشطتهم في صورة منظمات تضم أعضاء ممن يرغبون في الانتحار، يصل أعضاء بعضها إلى 50 ألف شخص.
المصدر: الجزيرة