عزام
11-05-2008, 12:37 PM
وصلني عبر البريد
وادعوكم لمناقشته اخوتي
عزام
* إعادة النظر في النظرة القديمة التي تقسم العالم إلى "نحن" التي نعبر عنها بـ"دار الإسلام"، في مقابل "هم" التي نعبر عنها بـ"دار الحرب" أو "دار العهد"، في ضوء مراجعة كل مفهوم من تلك المفاهيم وما كان يعنيه في سياقه، ومدى تحقق ذلك المعنى أو عدم تحققه في الواقع الحالي. ويطرح طارق رمضان بدلا من تلك المفاهيم مفهوما جديدا هو دار الشهادة، ويعني الشهادة للرسالة الإسلامية أمام الناس.
* إن ما يتضمنه ديننا من قيم غير مبني على "الغيرية"، نحن مسلمون طبقا لقواعدنا الروحية وقيمنا العالمية، وليس ذلك نابعا من مضادتنا للغرب أو لليهود أو المسيحيين أو العلمانيين. إن عيشي في مجتمع علماني في الغرب جعلني أكثر قدرة على فهم عالمية رسالتي، والقيم المشتركة بيني وبين مواطني.
* إن ما آخذه من حسن البنا أو من غيره من المصلحين ليس هو النتائج التي وصلوا إليها، بل الطريقة والمنهجية التي وصلوا بها لتلك النتائج، إنهم يقولون إن لدينا القرآن والسنة، وعلينا أن نفهمهما فهما سياقيا، لقد فعلوا ذلك، لقد فهموا النصوص في ضوء البيئة، والآن أنا في أوروبا علي اتباع نفس المنهج في النظر والفهم.
والخلاصة: إن طارق رمضان يدعو إلى اندماج المسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية، واستقلاليتهم ماديا وفكريا عن مسلمي الشرق، وبناء مجتمع إنساني مشترك مع مواطنيهم في الغرب، وذلك على أرضية ما يحملونه كمسلمين من قيم إنسانية عامة، وفي إطار نفي فكر المضادة والغيرية، وفي إطار فهم جديد للنصوص في ضوء متغيرات العصر وفي ضوء الواقع الأوروبي، واختصارا: إنه يدعو لإسلام أوروبي.
وادعوكم لمناقشته اخوتي
عزام
* إعادة النظر في النظرة القديمة التي تقسم العالم إلى "نحن" التي نعبر عنها بـ"دار الإسلام"، في مقابل "هم" التي نعبر عنها بـ"دار الحرب" أو "دار العهد"، في ضوء مراجعة كل مفهوم من تلك المفاهيم وما كان يعنيه في سياقه، ومدى تحقق ذلك المعنى أو عدم تحققه في الواقع الحالي. ويطرح طارق رمضان بدلا من تلك المفاهيم مفهوما جديدا هو دار الشهادة، ويعني الشهادة للرسالة الإسلامية أمام الناس.
* إن ما يتضمنه ديننا من قيم غير مبني على "الغيرية"، نحن مسلمون طبقا لقواعدنا الروحية وقيمنا العالمية، وليس ذلك نابعا من مضادتنا للغرب أو لليهود أو المسيحيين أو العلمانيين. إن عيشي في مجتمع علماني في الغرب جعلني أكثر قدرة على فهم عالمية رسالتي، والقيم المشتركة بيني وبين مواطني.
* إن ما آخذه من حسن البنا أو من غيره من المصلحين ليس هو النتائج التي وصلوا إليها، بل الطريقة والمنهجية التي وصلوا بها لتلك النتائج، إنهم يقولون إن لدينا القرآن والسنة، وعلينا أن نفهمهما فهما سياقيا، لقد فعلوا ذلك، لقد فهموا النصوص في ضوء البيئة، والآن أنا في أوروبا علي اتباع نفس المنهج في النظر والفهم.
والخلاصة: إن طارق رمضان يدعو إلى اندماج المسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية، واستقلاليتهم ماديا وفكريا عن مسلمي الشرق، وبناء مجتمع إنساني مشترك مع مواطنيهم في الغرب، وذلك على أرضية ما يحملونه كمسلمين من قيم إنسانية عامة، وفي إطار نفي فكر المضادة والغيرية، وفي إطار فهم جديد للنصوص في ضوء متغيرات العصر وفي ضوء الواقع الأوروبي، واختصارا: إنه يدعو لإسلام أوروبي.