أم ورقة
10-30-2008, 02:28 AM
....
منذ فترة كنت قد قلت للمسؤولة عنّي ان الدكتورة تريد أن ترسل تلميذة لكي تتدرّب عندي،
و ان الدكتورة يهمها أن تتدرّب هذه التلميذة عندي، لأنها من نفس الجامعة، و لأني كنت درست عند هذه الدكتورة، فهي تريد لتلميذتها الجديدة ان تكتسب نفس الطريقة و المنهج،
فلذلك لن تقبل بأن تتدرّب عند أحد آخر في هذه المدرسة،
و هم ما ان سمعوا الكلام، حتى رأيتهم اسودّت وجوههم :mad:
و لكنّي طنّشت.
ربما ظنّوا انّي أبالغ،
و لكنّي أنا نقلت كلام الدكتورة كما هو، لأن هذه أمانة و هي وكّلتني أن اقول ذلك لهم،
و أعرف ان الموضوع حسّاس ، لأنّي بالدقّ
و لكن نقلت كلامها كما هو،
فكان جوابهم آنذاك: خليها تجي ، و منشوف.
عندما جاءت تلك التلميذة،
أوّلاً، لم يقولوا لي انها جاءت !
و تحدّثوا معها على انفراد، ووضعوها تتدرّب عند معلّمة غيري.
هذه المعلّمة متخرّجة من جامعة أخرى،
فلو تعرف دكتورتي ذلك سيجنّ جنونها...
و انا رأيت نتيجة ما حصل و انها صارت تدخل معها الى صفها ..
و لكن هم لم يقولوا لي مباشرة. كأنهم يقولون: انت لا يعنيكِ الأمر ولستِ صاحبة القرار.
فقررت السكوت....
و هم عندما رأوني سكت ظنوا ان الأمر مرّ علي.
و لكني كنت على يقين ان دكتورتي لن يروق لها هذا الأمر،
و هذا ما حصل.
ففي اليوم التالي، رأيت هذه التلميذة تدخل لعندهم وتقول:
قالت لي الدكتورة اني يجب ان أتدرّب عند فلانة الفلانية!
و أنا أقول في نفسي: أرأيتم؟ انا لم أخترع الأمر من عندي!
و لكن هم ماذا أجابوها؟
قالوا لها: و لكن فلانة الفلانية جديدة عندنا!
الدكتورة تعلم اني جديدة عندهم، و لكن هي كانت مصرّة ان يحصل هذا...
فقالوا لها أخيراً أن تنزل الى الادارة و تحدّثهم بالأمر،
فنزلت، و لا ادري ماذا حصل تحت!
و لكنها طلعت مقتنعة أن تتدرّب عند المعلّمة الثانية....
--------
فبقيت ضابطة أعصابي، و لم أكلّمهم بهذه السيرة اطلاقاً، ولم أبدي اي ردّة فعل،
مع شعوري ضمناً أن هذا ظلم لي.
الطريف بالأمر ان خلال كل هذه الأحداث ، هم لم يعرّفوها الي،
و لم يقولوا لها حتى ان هذه هي فلانة الفلانية التي كنتِ تسألين عنها...
( ذكّروني بقصّة سندريلا مجدداً،
و هم الخالة و بناتها الذين يخفون سندريلا و لا يريدون لأحد أن يعلم بوجودها عندهم)
منذ فترة كنت قد قلت للمسؤولة عنّي ان الدكتورة تريد أن ترسل تلميذة لكي تتدرّب عندي،
و ان الدكتورة يهمها أن تتدرّب هذه التلميذة عندي، لأنها من نفس الجامعة، و لأني كنت درست عند هذه الدكتورة، فهي تريد لتلميذتها الجديدة ان تكتسب نفس الطريقة و المنهج،
فلذلك لن تقبل بأن تتدرّب عند أحد آخر في هذه المدرسة،
و هم ما ان سمعوا الكلام، حتى رأيتهم اسودّت وجوههم :mad:
و لكنّي طنّشت.
ربما ظنّوا انّي أبالغ،
و لكنّي أنا نقلت كلام الدكتورة كما هو، لأن هذه أمانة و هي وكّلتني أن اقول ذلك لهم،
و أعرف ان الموضوع حسّاس ، لأنّي بالدقّ
و لكن نقلت كلامها كما هو،
فكان جوابهم آنذاك: خليها تجي ، و منشوف.
عندما جاءت تلك التلميذة،
أوّلاً، لم يقولوا لي انها جاءت !
و تحدّثوا معها على انفراد، ووضعوها تتدرّب عند معلّمة غيري.
هذه المعلّمة متخرّجة من جامعة أخرى،
فلو تعرف دكتورتي ذلك سيجنّ جنونها...
و انا رأيت نتيجة ما حصل و انها صارت تدخل معها الى صفها ..
و لكن هم لم يقولوا لي مباشرة. كأنهم يقولون: انت لا يعنيكِ الأمر ولستِ صاحبة القرار.
فقررت السكوت....
و هم عندما رأوني سكت ظنوا ان الأمر مرّ علي.
و لكني كنت على يقين ان دكتورتي لن يروق لها هذا الأمر،
و هذا ما حصل.
ففي اليوم التالي، رأيت هذه التلميذة تدخل لعندهم وتقول:
قالت لي الدكتورة اني يجب ان أتدرّب عند فلانة الفلانية!
و أنا أقول في نفسي: أرأيتم؟ انا لم أخترع الأمر من عندي!
و لكن هم ماذا أجابوها؟
قالوا لها: و لكن فلانة الفلانية جديدة عندنا!
الدكتورة تعلم اني جديدة عندهم، و لكن هي كانت مصرّة ان يحصل هذا...
فقالوا لها أخيراً أن تنزل الى الادارة و تحدّثهم بالأمر،
فنزلت، و لا ادري ماذا حصل تحت!
و لكنها طلعت مقتنعة أن تتدرّب عند المعلّمة الثانية....
--------
فبقيت ضابطة أعصابي، و لم أكلّمهم بهذه السيرة اطلاقاً، ولم أبدي اي ردّة فعل،
مع شعوري ضمناً أن هذا ظلم لي.
الطريف بالأمر ان خلال كل هذه الأحداث ، هم لم يعرّفوها الي،
و لم يقولوا لها حتى ان هذه هي فلانة الفلانية التي كنتِ تسألين عنها...
( ذكّروني بقصّة سندريلا مجدداً،
و هم الخالة و بناتها الذين يخفون سندريلا و لا يريدون لأحد أن يعلم بوجودها عندهم)