abdullah
10-29-2008, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، عليه من ربي أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد ..
إن نويتم أن توقفوا عضويتي ثانياً فتفضلوا ، حياكم الله .. هنيئاً مريئاً .. ولكن ليس قبل أن تقرؤوا ما أكتبه لكم الآن ..
أرجو ألا تكون إجراءاتكم ضدي ذات طابع شخصي .. فهذا المنتدى ليس منزلاً مغلقاً لا يجوز الدخول عليه إلا بالاستئذان ، ولكنه ساحة حوار عامة وهو ملكية عامة للمسلمين ولم يخضع للخصخصة بعد ..
كونكم مسؤولين على إدارة المنتدى ومراقبته ومتابعته ، فهذا لا يعطيكم أي منصب تستعلون به على الناس ، فموقعكم في الإدارة هو تكليف لا تشريف ..
لعل الإدارة الكريمة أدركت بأن الطرد ليس حلاً .. ها قد عدت من جديد .. ولم يتخلص أحد مني .. وإن أوقفتم عضويتي للمرة العاشرة ، فسأسجل للمرة الحادية عشرة ، ليس إعجاباً بتصميم المنتدى أو طريقة إدارتكم له - كلا - ، وإنما دفاعاً عن شهادة التوحيد وعن ذروة سنام الإسلام .
ما أود أن ألفت انتباهكم إليه ، هو أنني ما أتيت إلى هنا لأتهجم على إخوان لي .. فنحن أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .. وقد أتيت لأدافع عن الإسلام وأدعو المسلمين إلى طريق النجاة .. استمراراً لدعوة الأنبياء عليهم السلام ، ومواصلة لطريق التوحيد والجهاد على كافة الأصعدة وبكافة السبل المتاحة ..
مسألة واحدة أراكم لم تدركوها بعد .. وهي التي جعلتكم تتسرعون في الحكم عليّ ، ولا أنفي دور الشيطان في تحريضكم على اتخاذ إجراءات ضدي .. فأنتم أولاً وأخيراً بشر ولستم ملائكة .
المسألة التي لم تدركوها هو أني لم أنتصر لنفسي أبداً ، وأنكم تأثرتم بدموع التماسيح دون احتكام للشرع .. كان حكمكم عليّ نابع من قناعتكم الشخصية وليس لاحتكامكم إلى الشرع .. لماذا لم تحكموا عليّ بما أنزل الله ؟ ولماذا لم تحكموا على أبو طه وGhiath بما يأمركم الشرع به ؟ أهكذا أمركم الشرع ؟
كل كلمة كتبتها كانت انتصاراً للإسلام وجنوده المجاهدين ، وردودي الأخيرة على Ghiath وأبو طه وأشباههم كانت بمثابة آخر الدواء الذي لا يناسبهم غيره لأعالجهم به ، فقد لجأت إلى ( الكَي ) الذي لا بد منه ، وقد استفحل المرض فيهم وتمادوا كثيراً وجاهروا بعنادهم أعوذ بالله منهم .. بينما لم يتعرضوا للطرد مثلي .. ولا أدري لماذا هذا النوع من البشر مقبول بكثرة في مجتمعات المسلمين التي لا يمكن أن يذكرها أحد إلا ويصفها أنها مجتمعات مريضة..
المفارقة العجيبة أنهم عندما تلقوا مني الصفعات .. هدؤوا قليلاً ، وغيّروا جلدهم بلمح البصر ، فتحولوا من أهل حرب إلى أهل سلام ، حتى طرابلسي وصفني بأني "عدو نفسي" ، وقال عنهم أنهم إخواننا !!! ولا أدري هل بقي مجال ليكون بيننا أخوّة بعدما أروني منهم كل خصومة وأحقاد تجاه المجاهدين ؟ لم يكن يخفى على طرابلسي أنهم يدينون بالولاء للأنظمة الحاكمة ، ولكن رقة قلبه منعته من قول الحق والوقوف معي بشجاعة في وجههم ، إذ أن المعركة الأخيرة كانت قد وضعت النقاط على الحروف ، ولم يكن هناك مجال للمراوغة والمناورة السياسية ، لقد تظاهر الأعداء أمام الإدارة بأنهم مظلومين وأنهم يتعرضون للشتائم والتهجم ، وهذا أسلوب انهزامي انتهجوه متأخرين لكنهم استطاعوا إقناع الإدارة للأسف بأنهم ضحايا وليسوا جناة ..!
عندما عرضوا عليّ أفكارهم وبدأنا معهم في الحوار - على مدى شهر تقريباً - .. ناقشت أفكارهم ، وفندتها بالحجة الشرعية ، وأثبتت بطلانها منطقياً وعقلياً ، وهذا هو أبسط ما تقدمه المنتديات من حق المحاورة والمناظرة والنقاش .. أليس هذا هو أصل العمل والمشاركة في منتديات الحوار ؟
ولكن عندما وصل الأمر بهم إلى العنجهية والنكران ورفض الحق ، فحينذاك لا يوجد ما نناقشهم فيه ولكن يوجد ما ندافع به عن ديننا وعن أعراض إخواننا وجهاد أسلافنا .. بكل ما أوتينا من قوة البيان ..
نحن أصحاب حضارة نبوية .. ملكنا هذه الدنيا قروناً .. ولحكمة يريدها الله ذهبت دولة خلافتنا وأتى على أطلالها حكومات عميلة يحكمها خونة ولصوص وقطاع طرق وزناة ومدمنو خمور .. فلا يمكن أبداً أن نتفق مع "مسلم" يدافع عن هذه الأنظمة ويراها شرعية ..
لقد كان Ghiath وأبو طه يتخاطبون معي بمنطق أنه عليّ أن أؤمن بأن لون الشمس أسود ! وأن لون البدر أخضر !
شرحت لهم ( مجازاً طبعاً ) أن الشمس لونها صفراء أو برتقالي أحياناً وأن البدر لونه أبيض ، ولكن وصل بهم العناد إلى أن اتهموني بعمى الألوان وأني متطرف وتكفيري وإرهابي .. تماماً بذات التهم التي يتهمنا بها عصابات اليهود والصليب في أمريكا .
وعند ذلك أعلنوا الحرب الكلامية عليّ ظناً منهم أن استفزازاتهم وشتائمهم وألفاظهم ستنال من عقيدتي التي يطلقون عليها "فكري" ، فما كان مني إلا أن أعلنت التوقف عن مجاملتهم وعدم السكوت على باطلهم وإلا أكون غاشاًّ لديني ولأمتي ولنفسي ، بينما كنت وحدي في الميدان أبارزهم ، حتى أن بعض الإخوة الذين شعرت أنهم متعاطفون معي انسحبوا وأصبحوا يلقون اللوم عليّ وكأني تهجمت على أبرياء مساكين ملاحقين من قبل مخابرات الأنظمة مثلي !
عندما أرى أحداً يتهجم على الإسلام وجنوده المجاهدين ، فلا يلومن إلا نفسه ، ولأقطعن أوصال كلماته إرباً إربا . وأنا لهم بالمرصاد ، والحمد لله الذي يستعملني لخدمة دينه وللدفاع عن عقيدة نبيّه ، وأسأل الله أن يتقبل مني ويجعل ما أكتب خالصاً لوجهه الكريم .
لا مجاملة لأعداء الجهاد بعد اليوم .. ولا مجاملة لأتباع الحكومات وأنظمة المخابرات ، فالخصومة والقطيعة بيننا وبينهم هي أبدية حتى تقوم الساعة ويحكم الله بيننا وبينهم .. ولا يمكن الحوار معهم على الإطلاق ، والنقاش معهم على انفراد هو مضيعة وقت .. بينما النقاش معهم أمام الملأ فقد ينفع المتابعين للحوار ليتعرفوا على جوانب الحق ويستطيعوا التمييز بين الحق والباطل .. وهذا ما دفعني لملاحقتهم وصد شبهاتهم وضلالاتهم ..
يستحيل التوصل مع خصوم المجاهدين إلى نتيجة ، كاستحالة التوصل إلى التفاهم بين المسلمين وبين المنافقين .
نؤكد لكم : الحوار يكون مع أهل الحوار ، ولكل مقام مقال ، واللين كما هو مطلوب في التعامل مع الأهل والإخوان والأحباب ، فإن الشدة مطلوبة أحياناً في التعامل مع الخصوم والأعداء ، .. والسلام .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، عليه من ربي أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد ..
إن نويتم أن توقفوا عضويتي ثانياً فتفضلوا ، حياكم الله .. هنيئاً مريئاً .. ولكن ليس قبل أن تقرؤوا ما أكتبه لكم الآن ..
أرجو ألا تكون إجراءاتكم ضدي ذات طابع شخصي .. فهذا المنتدى ليس منزلاً مغلقاً لا يجوز الدخول عليه إلا بالاستئذان ، ولكنه ساحة حوار عامة وهو ملكية عامة للمسلمين ولم يخضع للخصخصة بعد ..
كونكم مسؤولين على إدارة المنتدى ومراقبته ومتابعته ، فهذا لا يعطيكم أي منصب تستعلون به على الناس ، فموقعكم في الإدارة هو تكليف لا تشريف ..
لعل الإدارة الكريمة أدركت بأن الطرد ليس حلاً .. ها قد عدت من جديد .. ولم يتخلص أحد مني .. وإن أوقفتم عضويتي للمرة العاشرة ، فسأسجل للمرة الحادية عشرة ، ليس إعجاباً بتصميم المنتدى أو طريقة إدارتكم له - كلا - ، وإنما دفاعاً عن شهادة التوحيد وعن ذروة سنام الإسلام .
ما أود أن ألفت انتباهكم إليه ، هو أنني ما أتيت إلى هنا لأتهجم على إخوان لي .. فنحن أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .. وقد أتيت لأدافع عن الإسلام وأدعو المسلمين إلى طريق النجاة .. استمراراً لدعوة الأنبياء عليهم السلام ، ومواصلة لطريق التوحيد والجهاد على كافة الأصعدة وبكافة السبل المتاحة ..
مسألة واحدة أراكم لم تدركوها بعد .. وهي التي جعلتكم تتسرعون في الحكم عليّ ، ولا أنفي دور الشيطان في تحريضكم على اتخاذ إجراءات ضدي .. فأنتم أولاً وأخيراً بشر ولستم ملائكة .
المسألة التي لم تدركوها هو أني لم أنتصر لنفسي أبداً ، وأنكم تأثرتم بدموع التماسيح دون احتكام للشرع .. كان حكمكم عليّ نابع من قناعتكم الشخصية وليس لاحتكامكم إلى الشرع .. لماذا لم تحكموا عليّ بما أنزل الله ؟ ولماذا لم تحكموا على أبو طه وGhiath بما يأمركم الشرع به ؟ أهكذا أمركم الشرع ؟
كل كلمة كتبتها كانت انتصاراً للإسلام وجنوده المجاهدين ، وردودي الأخيرة على Ghiath وأبو طه وأشباههم كانت بمثابة آخر الدواء الذي لا يناسبهم غيره لأعالجهم به ، فقد لجأت إلى ( الكَي ) الذي لا بد منه ، وقد استفحل المرض فيهم وتمادوا كثيراً وجاهروا بعنادهم أعوذ بالله منهم .. بينما لم يتعرضوا للطرد مثلي .. ولا أدري لماذا هذا النوع من البشر مقبول بكثرة في مجتمعات المسلمين التي لا يمكن أن يذكرها أحد إلا ويصفها أنها مجتمعات مريضة..
المفارقة العجيبة أنهم عندما تلقوا مني الصفعات .. هدؤوا قليلاً ، وغيّروا جلدهم بلمح البصر ، فتحولوا من أهل حرب إلى أهل سلام ، حتى طرابلسي وصفني بأني "عدو نفسي" ، وقال عنهم أنهم إخواننا !!! ولا أدري هل بقي مجال ليكون بيننا أخوّة بعدما أروني منهم كل خصومة وأحقاد تجاه المجاهدين ؟ لم يكن يخفى على طرابلسي أنهم يدينون بالولاء للأنظمة الحاكمة ، ولكن رقة قلبه منعته من قول الحق والوقوف معي بشجاعة في وجههم ، إذ أن المعركة الأخيرة كانت قد وضعت النقاط على الحروف ، ولم يكن هناك مجال للمراوغة والمناورة السياسية ، لقد تظاهر الأعداء أمام الإدارة بأنهم مظلومين وأنهم يتعرضون للشتائم والتهجم ، وهذا أسلوب انهزامي انتهجوه متأخرين لكنهم استطاعوا إقناع الإدارة للأسف بأنهم ضحايا وليسوا جناة ..!
عندما عرضوا عليّ أفكارهم وبدأنا معهم في الحوار - على مدى شهر تقريباً - .. ناقشت أفكارهم ، وفندتها بالحجة الشرعية ، وأثبتت بطلانها منطقياً وعقلياً ، وهذا هو أبسط ما تقدمه المنتديات من حق المحاورة والمناظرة والنقاش .. أليس هذا هو أصل العمل والمشاركة في منتديات الحوار ؟
ولكن عندما وصل الأمر بهم إلى العنجهية والنكران ورفض الحق ، فحينذاك لا يوجد ما نناقشهم فيه ولكن يوجد ما ندافع به عن ديننا وعن أعراض إخواننا وجهاد أسلافنا .. بكل ما أوتينا من قوة البيان ..
نحن أصحاب حضارة نبوية .. ملكنا هذه الدنيا قروناً .. ولحكمة يريدها الله ذهبت دولة خلافتنا وأتى على أطلالها حكومات عميلة يحكمها خونة ولصوص وقطاع طرق وزناة ومدمنو خمور .. فلا يمكن أبداً أن نتفق مع "مسلم" يدافع عن هذه الأنظمة ويراها شرعية ..
لقد كان Ghiath وأبو طه يتخاطبون معي بمنطق أنه عليّ أن أؤمن بأن لون الشمس أسود ! وأن لون البدر أخضر !
شرحت لهم ( مجازاً طبعاً ) أن الشمس لونها صفراء أو برتقالي أحياناً وأن البدر لونه أبيض ، ولكن وصل بهم العناد إلى أن اتهموني بعمى الألوان وأني متطرف وتكفيري وإرهابي .. تماماً بذات التهم التي يتهمنا بها عصابات اليهود والصليب في أمريكا .
وعند ذلك أعلنوا الحرب الكلامية عليّ ظناً منهم أن استفزازاتهم وشتائمهم وألفاظهم ستنال من عقيدتي التي يطلقون عليها "فكري" ، فما كان مني إلا أن أعلنت التوقف عن مجاملتهم وعدم السكوت على باطلهم وإلا أكون غاشاًّ لديني ولأمتي ولنفسي ، بينما كنت وحدي في الميدان أبارزهم ، حتى أن بعض الإخوة الذين شعرت أنهم متعاطفون معي انسحبوا وأصبحوا يلقون اللوم عليّ وكأني تهجمت على أبرياء مساكين ملاحقين من قبل مخابرات الأنظمة مثلي !
عندما أرى أحداً يتهجم على الإسلام وجنوده المجاهدين ، فلا يلومن إلا نفسه ، ولأقطعن أوصال كلماته إرباً إربا . وأنا لهم بالمرصاد ، والحمد لله الذي يستعملني لخدمة دينه وللدفاع عن عقيدة نبيّه ، وأسأل الله أن يتقبل مني ويجعل ما أكتب خالصاً لوجهه الكريم .
لا مجاملة لأعداء الجهاد بعد اليوم .. ولا مجاملة لأتباع الحكومات وأنظمة المخابرات ، فالخصومة والقطيعة بيننا وبينهم هي أبدية حتى تقوم الساعة ويحكم الله بيننا وبينهم .. ولا يمكن الحوار معهم على الإطلاق ، والنقاش معهم على انفراد هو مضيعة وقت .. بينما النقاش معهم أمام الملأ فقد ينفع المتابعين للحوار ليتعرفوا على جوانب الحق ويستطيعوا التمييز بين الحق والباطل .. وهذا ما دفعني لملاحقتهم وصد شبهاتهم وضلالاتهم ..
يستحيل التوصل مع خصوم المجاهدين إلى نتيجة ، كاستحالة التوصل إلى التفاهم بين المسلمين وبين المنافقين .
نؤكد لكم : الحوار يكون مع أهل الحوار ، ولكل مقام مقال ، واللين كما هو مطلوب في التعامل مع الأهل والإخوان والأحباب ، فإن الشدة مطلوبة أحياناً في التعامل مع الخصوم والأعداء ، .. والسلام .