أم ورقة
10-27-2008, 02:50 PM
...
منذ يومين بصرت مناماً مزعجاً، و اليوم سبحان الله أحسبه تحقق
فالأشخاص الذين بصرت بهم كانوا أبطال نهاري اليوم،
و لكن بينما كنت في قمّة الانزعاج من هذه المؤامرة الخفيّة التي تحاك و التي شعرت بها،
إذ تدخل زميلة عندنا، كنت أرغب ان اتعرف عليها من قبل و لكن لم تسنح لي الفرصة بعد،
دخلت، و سألتني: هل حان وقت الظهر ؟
قلت لها: ليس بعد، فهناك ما زال ثلث ساعة تقريباً،
قالت: يا الله ! عندي صف الآن ماذا أفعل ! أين تصلّين عادة؟
قلت لها: في غرفة المسؤولة، هنا...
فخرجت، و بعد ساعة عادت، قالت لي: كيف اتجاه القبلة هنا؟
فقلت لها....
و قلت لها أتريدين سجادة صلاة؟ خذي هذه ...
ثم قلت لها: يا فلانة! هل انتِ تقربين العائلة الفلانية؟
قال نعم! من تعرفين منهم؟
فقلت لها : أعرف فلانة و علانة و فليتانة...
قالت: نعم! يقربوني !
قلت لها: اذاً نحن جيران !
قالت : لمَ و أين أنتِ تسكنين؟
فوضحّت لها أين أسكن...
فقالت لي: انا بيتي يطل على بنايتكم !!!
قلت لها: سعدت بمعرفتك أخيراً ...!
و تركتها تصلي...
و بعد ان خرجت، أعادت لي السجادة، و قالت لي: ان شاء الله تكون صدقة جارية لكِ
و انا في المرة القادمة سأحضر سجادتي...
قلت لها لا داعي، ممكن نتشارك بها ...
و على أي حال، المهم كسرت الحاجز أخيراً و تعرّفت على جارتي
و التي تقربني أيضاً و لكن قربة بعيدة...
تعرفت على جارتي ليس بالجوار، بل بمكان العمل... سبحان الله
لا يهم كيف و أين ، المهم شعرت ان هذه كانت هديّتي اليوم
و جهة انفتحت بعد أن شعرت انها أغلقت جهة أخرى أمامي
منذ يومين بصرت مناماً مزعجاً، و اليوم سبحان الله أحسبه تحقق
فالأشخاص الذين بصرت بهم كانوا أبطال نهاري اليوم،
و لكن بينما كنت في قمّة الانزعاج من هذه المؤامرة الخفيّة التي تحاك و التي شعرت بها،
إذ تدخل زميلة عندنا، كنت أرغب ان اتعرف عليها من قبل و لكن لم تسنح لي الفرصة بعد،
دخلت، و سألتني: هل حان وقت الظهر ؟
قلت لها: ليس بعد، فهناك ما زال ثلث ساعة تقريباً،
قالت: يا الله ! عندي صف الآن ماذا أفعل ! أين تصلّين عادة؟
قلت لها: في غرفة المسؤولة، هنا...
فخرجت، و بعد ساعة عادت، قالت لي: كيف اتجاه القبلة هنا؟
فقلت لها....
و قلت لها أتريدين سجادة صلاة؟ خذي هذه ...
ثم قلت لها: يا فلانة! هل انتِ تقربين العائلة الفلانية؟
قال نعم! من تعرفين منهم؟
فقلت لها : أعرف فلانة و علانة و فليتانة...
قالت: نعم! يقربوني !
قلت لها: اذاً نحن جيران !
قالت : لمَ و أين أنتِ تسكنين؟
فوضحّت لها أين أسكن...
فقالت لي: انا بيتي يطل على بنايتكم !!!
قلت لها: سعدت بمعرفتك أخيراً ...!
و تركتها تصلي...
و بعد ان خرجت، أعادت لي السجادة، و قالت لي: ان شاء الله تكون صدقة جارية لكِ
و انا في المرة القادمة سأحضر سجادتي...
قلت لها لا داعي، ممكن نتشارك بها ...
و على أي حال، المهم كسرت الحاجز أخيراً و تعرّفت على جارتي
و التي تقربني أيضاً و لكن قربة بعيدة...
تعرفت على جارتي ليس بالجوار، بل بمكان العمل... سبحان الله
لا يهم كيف و أين ، المهم شعرت ان هذه كانت هديّتي اليوم
و جهة انفتحت بعد أن شعرت انها أغلقت جهة أخرى أمامي