بسم الله الرحمن الرحيم

سئل أنس بن مالك - خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم - عن الآية:
{ و لا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم} ما معناها؟
قال: هو الرجل يشتمه أخوه ، فيقول له: إن كنتَ صادقاً فغفر الله لي، و إن كنتَ كاذباً فغفر الله لك..

و بهذا تنطفئ نار الغضب، و الغضب جمرة من النار يلقيها الشيطان في جوف ابن آدم ، فعليه ان يطفئها بالحلم بكف النفس و اللسان..

~*~*~

جاء رجل الى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، فسبّه و تطاول عليه.
فنظر ابن عباس الى مولاه عكرمة ، و قال: يا عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فتقضيها له؟
فنكس الرجل رأسه و استحيا و انصرف.


أغلظ رجل لعمر بن عبد العزيز في القول - و هو خليفة و أمير للمؤمنين-- ففكر عمر و أطرق ملياً ثم قال له: أردتَ أن يستفزني الشيطان بسيف السلطان فأنال منك اليوم ما تناله مني غداً؟ لا و الله..

فهذا كله يبيّن أن المؤمن اذا غضب يغضب لله ، يغضب لانتهاك حرمات الله،
و لا يغضب لنفسه...

~*~*~

قيل: إن المسيح عليه السلام، مر على جماعة من اليهود فقالوا فيه شراً، فقال فيهم خيراً. فقالوا له : يقولون فيك شراً ، و تقول فيهم خيراً؟؟..... قال لهم: كلٌّ ينفق ممـا عنده.



----------------------------------
* عن بعض نشرات "عباد الرحمن"

للرفع

رفع الله قدرك فى الدارين

و رفع الله قدركِ يا نحلة المنتدى..

مرفوعاتك هذه تذكرني بأشياء مفيدة

نعم قال تعالى (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

وقال رسول الله ( ليس الشديد بالصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب )

بارك الله بك اختي ام ورقة على هذا الموضوع

جزاكِ الله خيرا ...
نحنُ حقا في حاجة لمثل هذه الصفحات...

و جزاكم الله خيراً

لا اعلم لما اشعر دوما انك ما كتبت مقالة او رفعت موضوع الا وكان لي نصيب فيها

سبحان الله

لم أفهم .. و لكن على أي حال قد تكون صدفة

اقصد ما ان كتبت مقال او موضع الا وحدثتني نفسي ني مقصر بهذا الامر فاقول ربما هي تذكرة

نسأل الله ان يكون كل ما يُكتب في هذا المنتدى تذكرة لنا جميعاً