أبو طه
10-26-2008, 05:42 AM
http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/25/58887.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/25/58887.html)
في سياق آخر، ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية ان"حماس" التي تسيطر على قطاع غزة تبني مدينة أنفاق تحوي منظومة من المخابئ الحصينة والسراديب الأرضية وشبكة لا تنتهي من أنفاق وقنوات قتالية ترتبط مع مراكز سيطرة وقيادة تحت الأرض ومخازن سلاح.
وأضافت الصحيفة "في حال انهيار اتفاق التهدئة ودخول إسرائيل إلى قطاع غزة فستمتلئ هذه الأنفاق بآلاف المقاتلين الذين يحاولون إنزال أفدح الخسائر بالقوات المهاجمة".
وتسود تقديرات في إسرائيل وفق الصحيفة بأن (حماس) تبني الأنفاق لاحتياجين أساسيين أولهما الدفاع عن نفسها في وجه أي هجوم إسرائيلي وتنفيذ هجمات من هذه الأنفاق التي يجرى بناؤها تحت مراكز المدن مثل رفح وغزة.
وقالت الصحيفة أن عملية بناء هذه المدينة تجرى دون أي تحرك من الجيش الإسرائيلي، فيما تعلو الدعوات لوقف تزويد قطاع غزة بالأسمنت الذي يستخدم لبناء هذه الأنفاق، ورأت أن"حماس" حققت من الآن إنجازا واحدا من اتفاق التهدئة وهو بناء الأنفاق التي زادت من قوتها الردعية في وجه إسرائيل، الأمر الذي دفع بنائب وزير الدفاع ماتان فلنائي؛ لأن يأمر بتقليص الأسمنت الذي يتم إدخاله إلى غزة.
وأضافت الصحيفة أن فلنائي دعا إلى تدارس إمكانية إيقاف إدخال الأسمنت كلية إلى القطاع في ضوء التقارير التي ترد لإسرائيل وأجهزتها الأمنية عن استخدام حركة (حماس) له في بناء المدينة السفلية.
ولفتت إلى تقديرات في حركة (حماس) بإمكانية وقوع قتال واسع مع قوات الجيش الإسرائيلي تجري في شوارع هذه المدن عند اجتياح القطاع، وأكدت أن (حماس) تبنى كذلك خارج مراكز المدن أنفاق ترتبط بحفر في الأرض تحت المداخل الرئيسية لغزة وتعمل على تعبئتها بالمواد الناسفة من أجل تفجيرها عند مرور أرتال المراكب العسكرية الإسرائيلية.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية ان"حماس" التي تسيطر على قطاع غزة تبني مدينة أنفاق تحوي منظومة من المخابئ الحصينة والسراديب الأرضية وشبكة لا تنتهي من أنفاق وقنوات قتالية ترتبط مع مراكز سيطرة وقيادة تحت الأرض ومخازن سلاح.
وأضافت الصحيفة "في حال انهيار اتفاق التهدئة ودخول إسرائيل إلى قطاع غزة فستمتلئ هذه الأنفاق بآلاف المقاتلين الذين يحاولون إنزال أفدح الخسائر بالقوات المهاجمة".
وتسود تقديرات في إسرائيل وفق الصحيفة بأن (حماس) تبني الأنفاق لاحتياجين أساسيين أولهما الدفاع عن نفسها في وجه أي هجوم إسرائيلي وتنفيذ هجمات من هذه الأنفاق التي يجرى بناؤها تحت مراكز المدن مثل رفح وغزة.
وقالت الصحيفة أن عملية بناء هذه المدينة تجرى دون أي تحرك من الجيش الإسرائيلي، فيما تعلو الدعوات لوقف تزويد قطاع غزة بالأسمنت الذي يستخدم لبناء هذه الأنفاق، ورأت أن"حماس" حققت من الآن إنجازا واحدا من اتفاق التهدئة وهو بناء الأنفاق التي زادت من قوتها الردعية في وجه إسرائيل، الأمر الذي دفع بنائب وزير الدفاع ماتان فلنائي؛ لأن يأمر بتقليص الأسمنت الذي يتم إدخاله إلى غزة.
وأضافت الصحيفة أن فلنائي دعا إلى تدارس إمكانية إيقاف إدخال الأسمنت كلية إلى القطاع في ضوء التقارير التي ترد لإسرائيل وأجهزتها الأمنية عن استخدام حركة (حماس) له في بناء المدينة السفلية.
ولفتت إلى تقديرات في حركة (حماس) بإمكانية وقوع قتال واسع مع قوات الجيش الإسرائيلي تجري في شوارع هذه المدن عند اجتياح القطاع، وأكدت أن (حماس) تبنى كذلك خارج مراكز المدن أنفاق ترتبط بحفر في الأرض تحت المداخل الرئيسية لغزة وتعمل على تعبئتها بالمواد الناسفة من أجل تفجيرها عند مرور أرتال المراكب العسكرية الإسرائيلية.