tiger707
10-25-2008, 02:55 PM
داعي الاسلام: اي استئناف للحوار بين سلفيين و"حزب الله" خطوة فاشلة
كشف مؤسس "التيار السلفي" داعي الاسلام الشهال انه تمّ توقيع اتفاق بين التيار السلفي وبين الدكتور حسن الشهال، اثر توقيع وثيقة التفاهم بين مَن يمثلهم الدكتور الشهال و"حزب الله"، يقضي بتجميد الوثيقة وذلك تعبيرا عن الاستعداد المبدئي لأي حوار حتى لا يقال اننا ضد الحوار، ومن ناحية اخرى لتجسيد مبدأ التسامح مع مَن وقـّع الوثيقة من الطرف السلفي من دون العودة الينا او الى المرجعيات السنية بشكل عام.
وقال في حديث الى "المركزية": ان اي حوار جديد بين الطرفين الموقعين لوثيقة التفاهم، يخالف الاتفاق الذي بموجبه جمّدت الوثيقة، اي ان استئناف اي حوار بينهما يخالف بنود الاتفاق معنا.
وشدد على ان "التيار السلفي هو مع مبدأ الحوار ولكن حتى تستوفي الامور الشروط اللازمة". وقال: ان محاولة الاستفراد بشكل مستمر، وكأن القضية قضية "نكايات" فهذا امر مرفوض.
واضاف: في حال انعقاد اي اجتماع جديد بين الطرفين الموقعين على وثيقة التفاهم، فبالاضافة الى ان ذلك مخالف للاتفاق، فهو ينمّ عن انانية لا طعم لها ويشكل خطوة اخرى ناقصة وفاشلة لا جدوى منها.
ولفت الى ان "العتب على الجهة السلفية الاخرى، يتمثل في عدم التشاور معنا كمرجعية للتيار السلفي ولا مع المرجعيات السنية بشكل عام".
واذ وضع اي اجتماع "قد تعقده هذه الجهة مع "حزب الله" في خانة الانتقام لخسارتها السياسية في الفترة السابقة، رأى ان اي خطوة مماثلة ليس فيها مصلحة، انطلاقا من انه لا ضرورة تدعو الى عودة الحوار من غير تروي ودراسة، مشيرا الى ان هذا الامر سيؤدي، اذا ما حصل الى شرخ جديد او الى تعميق الشرخ السابق.
وقال داعي الاسلام الشهال: انا شخصيا لم الغِ الوثيقة السابقة من اجل ابداء حسن نية وبأننا قوم معتدلون ومتوسطون، وأحلنا الموضوع الى لجنة شرعية لدراسته، وهذه اللجنة ستجتمع اليوم، واذا كانت ترى ضرورة استئناف الحوار او احياء الوثيقة لكانت بادرت الى ذلك في اجتماعاتها السابقة.
واضاف: نحن نقول لهم لا تزيدوا الشرخ، التزموا بما تعهدتم به، وأي مخالفة سنضعها بين ايدي جماهير الطائفة السنية والتيار السلفي.
كشف مؤسس "التيار السلفي" داعي الاسلام الشهال انه تمّ توقيع اتفاق بين التيار السلفي وبين الدكتور حسن الشهال، اثر توقيع وثيقة التفاهم بين مَن يمثلهم الدكتور الشهال و"حزب الله"، يقضي بتجميد الوثيقة وذلك تعبيرا عن الاستعداد المبدئي لأي حوار حتى لا يقال اننا ضد الحوار، ومن ناحية اخرى لتجسيد مبدأ التسامح مع مَن وقـّع الوثيقة من الطرف السلفي من دون العودة الينا او الى المرجعيات السنية بشكل عام.
وقال في حديث الى "المركزية": ان اي حوار جديد بين الطرفين الموقعين لوثيقة التفاهم، يخالف الاتفاق الذي بموجبه جمّدت الوثيقة، اي ان استئناف اي حوار بينهما يخالف بنود الاتفاق معنا.
وشدد على ان "التيار السلفي هو مع مبدأ الحوار ولكن حتى تستوفي الامور الشروط اللازمة". وقال: ان محاولة الاستفراد بشكل مستمر، وكأن القضية قضية "نكايات" فهذا امر مرفوض.
واضاف: في حال انعقاد اي اجتماع جديد بين الطرفين الموقعين على وثيقة التفاهم، فبالاضافة الى ان ذلك مخالف للاتفاق، فهو ينمّ عن انانية لا طعم لها ويشكل خطوة اخرى ناقصة وفاشلة لا جدوى منها.
ولفت الى ان "العتب على الجهة السلفية الاخرى، يتمثل في عدم التشاور معنا كمرجعية للتيار السلفي ولا مع المرجعيات السنية بشكل عام".
واذ وضع اي اجتماع "قد تعقده هذه الجهة مع "حزب الله" في خانة الانتقام لخسارتها السياسية في الفترة السابقة، رأى ان اي خطوة مماثلة ليس فيها مصلحة، انطلاقا من انه لا ضرورة تدعو الى عودة الحوار من غير تروي ودراسة، مشيرا الى ان هذا الامر سيؤدي، اذا ما حصل الى شرخ جديد او الى تعميق الشرخ السابق.
وقال داعي الاسلام الشهال: انا شخصيا لم الغِ الوثيقة السابقة من اجل ابداء حسن نية وبأننا قوم معتدلون ومتوسطون، وأحلنا الموضوع الى لجنة شرعية لدراسته، وهذه اللجنة ستجتمع اليوم، واذا كانت ترى ضرورة استئناف الحوار او احياء الوثيقة لكانت بادرت الى ذلك في اجتماعاتها السابقة.
واضاف: نحن نقول لهم لا تزيدوا الشرخ، التزموا بما تعهدتم به، وأي مخالفة سنضعها بين ايدي جماهير الطائفة السنية والتيار السلفي.